بادي ذي بدء، لا بد من التأكيد على أن فوز الهلال على الاتحاد أصبح عادة مكررة، وربما تمتد إلى سنوات إذا استمر الوضع من الجانب الاتحادي بهذا الهوان، فما إن أعلن الحكم نهاية المباراة إلا وتسابق الاتحاديون على رفع أسمى آيات التهاني والتبريكات للهلال دون أن نسمع ولو حتى همساً من يقول ولو تبريراً إن هناك أخطاء أقصت الاتحاد..!
الهلال لا يحترم إلا الأقوياء، والاتحاد في نظري كذلك حتى إن فرضتم عليه يا بعض إعلامه تبعية لا يمكن أن نرضاها له أو عليه..!
العلاقات بين الأندية «برجماتية» تحكمها المصالح، لكن ما أراه في علاقة الاتحاد مع الهلال هي من طرف واحد، وما رأيناه في الكلاسيكو أثناء وبعد وقبل المباراة يجسد حقيقة علاقة مبتورة فرضها إعلام نكاية في إعلام آخر وتضرر منها الاتحاد.
مدرج الهلال يردد بعد نهاية المباراة أهزوجة ضد مدرج الاتحاد، تساءلت بعد سماعها: أين المحبة؟ وأين الصداقة؟ دون أن يجيب أحد..!
إيغالو ركز العلم الأزرق على طريقة البليهي، لكن كان هناك رفض واحتجاج، وهنا صمت فيه من الجبن ما جعلني أردد: لك الله يا عميد..!
ولا أحرض هنا على علاقة الكبيرين، لكن أراها علاقة من طرف واحد، بل علاقة غير متكافئة وضعت الاتحاد في غير موضعه.
الهلال لا يعنيه أبداً أن تقرب منه أو تشكل معه علاقة بقدر ما يعنيه الملعب ونتاج الملعب، وهذا سر تفوق الزعيم، أما غيرها من الكماليات فيتركها لمن يبحث عمّا ينقصه..!
حتى جمهور الاتحاد امتعض من هذا «التلزّق» بسم الاتحاد، وانزعج أكثر بعد المباراة حينما حولها إعلام الاتحاد -أو بعضه- إلى تهانٍ وأفراح مع الهلال، وهذا في رأيي يسيء للاتحاد، أليس كذلك يا مدرج العميد..؟!
(2)
هدف حمدالله فاول على حمدالله، والحكم صفّر قبل أن يسدد اللاعب؛ لأنه متأكد من قراره، فلماذا ذهبتم إلى الصافرة مع أن قرار الحكم لا غبار عليه..؟
وهناك أكثر من محلل تحكيمي شرعنوا القرار، وهذا هو المهم.
(3)
يقول الزميل محمد الدويش: «من الذي دافع عن #منصور_البلوي و #محمد_نور ضد الهلاليين؟
النصراويون بينما لاذ معظم الاتحاديين بالصمت بل إنّ منهم من وقف ضدهما..
النصراويون هم الذين حوّلوا إعلام التشجيع (هلاليون واشربوا من البحر) إلى إعلام نقد يدافع عن نزاهة المنافسة وعدلها وتطورها».
الهلال لا يحترم إلا الأقوياء، والاتحاد في نظري كذلك حتى إن فرضتم عليه يا بعض إعلامه تبعية لا يمكن أن نرضاها له أو عليه..!
العلاقات بين الأندية «برجماتية» تحكمها المصالح، لكن ما أراه في علاقة الاتحاد مع الهلال هي من طرف واحد، وما رأيناه في الكلاسيكو أثناء وبعد وقبل المباراة يجسد حقيقة علاقة مبتورة فرضها إعلام نكاية في إعلام آخر وتضرر منها الاتحاد.
مدرج الهلال يردد بعد نهاية المباراة أهزوجة ضد مدرج الاتحاد، تساءلت بعد سماعها: أين المحبة؟ وأين الصداقة؟ دون أن يجيب أحد..!
إيغالو ركز العلم الأزرق على طريقة البليهي، لكن كان هناك رفض واحتجاج، وهنا صمت فيه من الجبن ما جعلني أردد: لك الله يا عميد..!
ولا أحرض هنا على علاقة الكبيرين، لكن أراها علاقة من طرف واحد، بل علاقة غير متكافئة وضعت الاتحاد في غير موضعه.
الهلال لا يعنيه أبداً أن تقرب منه أو تشكل معه علاقة بقدر ما يعنيه الملعب ونتاج الملعب، وهذا سر تفوق الزعيم، أما غيرها من الكماليات فيتركها لمن يبحث عمّا ينقصه..!
حتى جمهور الاتحاد امتعض من هذا «التلزّق» بسم الاتحاد، وانزعج أكثر بعد المباراة حينما حولها إعلام الاتحاد -أو بعضه- إلى تهانٍ وأفراح مع الهلال، وهذا في رأيي يسيء للاتحاد، أليس كذلك يا مدرج العميد..؟!
(2)
هدف حمدالله فاول على حمدالله، والحكم صفّر قبل أن يسدد اللاعب؛ لأنه متأكد من قراره، فلماذا ذهبتم إلى الصافرة مع أن قرار الحكم لا غبار عليه..؟
وهناك أكثر من محلل تحكيمي شرعنوا القرار، وهذا هو المهم.
(3)
يقول الزميل محمد الدويش: «من الذي دافع عن #منصور_البلوي و #محمد_نور ضد الهلاليين؟
النصراويون بينما لاذ معظم الاتحاديين بالصمت بل إنّ منهم من وقف ضدهما..
النصراويون هم الذين حوّلوا إعلام التشجيع (هلاليون واشربوا من البحر) إلى إعلام نقد يدافع عن نزاهة المنافسة وعدلها وتطورها».