عرفت المملكة العربية السعودية بمبادرات الخير دوماً سواء من قبل الأجهزة الحكومية الرسمية أو من قبل القطاع الخاص وعامة المواطنين. وكان هناك دوماً حرص شديد على أن تكون المبادرات متجددة ومبتكرة وغير مكررة وذلك لأجل أن تغطي أكبر قطاعات وأعرض شرائح مجتمعية ممكنة.
ولعل من أهم المبادرات الخيرية الحالية هي جمعية الوداد الخيرية وهي أول جمعية سعودية متخصصة تحديداً في رعاية الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية دون عمر السنتين وإسناد حضانتهم إلى أسر مؤهلة لذلك.
وأسّس هذه الجمعية رجل الأعمال السعودي المعروف حسين بحري وهو الذي أنشأ النشاط التجاري الناجح في قطاع الدواجن، وبعد ذلك سخّر الكثير من وقته وماله وجهده وعلاقاته للتوعية والدعم لمشروعه الخيري الكبير وخصوصاً لحساسية ذلك الملف المليء بالألغام الاجتماعية المختلفة.
وهذه الجمعية تخاطب وتواجه أحد التحديات الاجتماعية المهمة ولفئة حسّاسة من الناس كانت دوماً تقع تحت بند المحظور من التحدث عنها.
وهناك إحصائيات مبدئية تشير إلى أنه توجه حالة مستجدة يومياً على صعيد المملكة ممن ينطبق عليهم الوصف المحدد الذي تعرفه جمعية الوداد عنهم.
ويدير حسين بحري، أو أبا معتز كما يحلو لأحبابه أن ينادوه، جمعية الوداد بأسلوب مهني واحترافي جاد ومؤثر وفعّال مطبقاً أساليب الحوكمة والمحاسبة وفصل السلطات وتوزيع المهام بشكل مدروس ودقيق.
ولم يتردد أو يتوانى حسين بحري في المشاركة في عدد غير بسيط من المقابلات التلفزيونية والصحفية والإذاعية لنشر الوعي وإزالة أي شك أو مخاوف عن الجمعية ونشاطها وساهم ذلك الأمر في ارتفاع ملحوظ في تفاعل المجتمع معها.
والفئة التي تهتم بها جمعية الوداد كانت تعرف اجتماعياً بلفظة اللقطاء ومن نافلة القول أن نشرح حجم التمييز والتنمر الذي تواجهه هذه الفئة اجتماعياً نظراً لوصمة معينة يتم إلحاقهم بها، لأنهم معرفون بأنهم نتاج علاقة غير شرعية ولكن حسين بحري وجمعية الوداد قررا مواجهة المسألة والتعامل مع آثارها بشكل إيجابي ومحترم لتأهيل هذه الفئة المظلومة نفسياً ومجتمعياً لتكون جزءاً منتجاً وسليماً في مجتمعها.
وهذه المهمة الصعبة التي أخذها حسين بحري على عاتقه يستحق عليها التحية والتقدير والاحترام لأنه يقدم نفسه كنموذج حقيقي لرجل الأعمال الوطني المسؤول المحترم الذي يقدم لبلاده ومجتمعه جهداً مهماً وعطاءً هائلاً سيقدر له أجيالاً بعد أجيال.
أفكار الخير في مجتمع الخير لا تنقطع ولا تتوقف، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: «الخير في أمتي حتى قيام الساعة»، وعليه فإن التحدي دائماً يكون في الإبداع في الفكرة الأساسية وتأمين استدامتها وهذا ما نجح فيه حسين بحري بامتياز مع جمعية الوداد، وهي تجربة ناجحة نالت إعجاب فئات عريضة ومن كل من تعرّف واطلع عليها.
ولعل من أهم المبادرات الخيرية الحالية هي جمعية الوداد الخيرية وهي أول جمعية سعودية متخصصة تحديداً في رعاية الأطفال الأيتام من فاقدي الرعاية الوالدية دون عمر السنتين وإسناد حضانتهم إلى أسر مؤهلة لذلك.
وأسّس هذه الجمعية رجل الأعمال السعودي المعروف حسين بحري وهو الذي أنشأ النشاط التجاري الناجح في قطاع الدواجن، وبعد ذلك سخّر الكثير من وقته وماله وجهده وعلاقاته للتوعية والدعم لمشروعه الخيري الكبير وخصوصاً لحساسية ذلك الملف المليء بالألغام الاجتماعية المختلفة.
وهذه الجمعية تخاطب وتواجه أحد التحديات الاجتماعية المهمة ولفئة حسّاسة من الناس كانت دوماً تقع تحت بند المحظور من التحدث عنها.
وهناك إحصائيات مبدئية تشير إلى أنه توجه حالة مستجدة يومياً على صعيد المملكة ممن ينطبق عليهم الوصف المحدد الذي تعرفه جمعية الوداد عنهم.
ويدير حسين بحري، أو أبا معتز كما يحلو لأحبابه أن ينادوه، جمعية الوداد بأسلوب مهني واحترافي جاد ومؤثر وفعّال مطبقاً أساليب الحوكمة والمحاسبة وفصل السلطات وتوزيع المهام بشكل مدروس ودقيق.
ولم يتردد أو يتوانى حسين بحري في المشاركة في عدد غير بسيط من المقابلات التلفزيونية والصحفية والإذاعية لنشر الوعي وإزالة أي شك أو مخاوف عن الجمعية ونشاطها وساهم ذلك الأمر في ارتفاع ملحوظ في تفاعل المجتمع معها.
والفئة التي تهتم بها جمعية الوداد كانت تعرف اجتماعياً بلفظة اللقطاء ومن نافلة القول أن نشرح حجم التمييز والتنمر الذي تواجهه هذه الفئة اجتماعياً نظراً لوصمة معينة يتم إلحاقهم بها، لأنهم معرفون بأنهم نتاج علاقة غير شرعية ولكن حسين بحري وجمعية الوداد قررا مواجهة المسألة والتعامل مع آثارها بشكل إيجابي ومحترم لتأهيل هذه الفئة المظلومة نفسياً ومجتمعياً لتكون جزءاً منتجاً وسليماً في مجتمعها.
وهذه المهمة الصعبة التي أخذها حسين بحري على عاتقه يستحق عليها التحية والتقدير والاحترام لأنه يقدم نفسه كنموذج حقيقي لرجل الأعمال الوطني المسؤول المحترم الذي يقدم لبلاده ومجتمعه جهداً مهماً وعطاءً هائلاً سيقدر له أجيالاً بعد أجيال.
أفكار الخير في مجتمع الخير لا تنقطع ولا تتوقف، فالرسول صلى الله عليه وسلم قال: «الخير في أمتي حتى قيام الساعة»، وعليه فإن التحدي دائماً يكون في الإبداع في الفكرة الأساسية وتأمين استدامتها وهذا ما نجح فيه حسين بحري بامتياز مع جمعية الوداد، وهي تجربة ناجحة نالت إعجاب فئات عريضة ومن كل من تعرّف واطلع عليها.