لا يشك مسلم في أن أقدس مقدسات المسلمين هو «بيت الله الحرام» أو «كعبته المشرفة»، ومع ذلك جاء في الحديث النبوي الشريف «من آذى مسلماً بغير حق، فكأنما هدم بيت الله»، في دلالة واضحة على عظمة جرم الاعتداء على الإنسان، الاعتداء على جسده وروحه وحياته ومستقبله، وهو ما تفعله العصابات التي تستهدف أبناء السعوديين بالمخدرات وبكميات مهولة تكفي لإغراق دول كاملة.
قبل أيام انطلقت الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي هي في الواقع آفة أخطر على السعوديين من أي حرب عسكرية تستهدف وطنهم، ومكافحتها ليست إلا حرباً سعودية مقدسة لإنقاذ إنسان هذا الوطن ومستقبله من التدمير الممنهج الذي تقف خلفه عصابات دولية وربما قوى سياسية لا تريد للسعوديين أن ينهضوا بوطنهم ومجتمعهم لمصاف الدول العظمى برؤية قيادة سياسية واقتصادية أذهلت العالم أجمع خلال سنوات قليلة بتحركاتها ومشاريعها على جميع المستويات.
انطلقت هذه الحرب السعودية المقدسة على المخدرات ومهربيها ومروجيها بمتابعة وإشراف شخصي من عرّاب المستقبل السعودي سمو ولي العهد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وهو الأمر الذي يبعث الطمأنينة والثقة في نفوس السعوديين الذين يعرفون جيداً أن هذا القائد لا يخسر حروبه أبداً.
يعرف المحلل المتابع للشأن السياسي أن إغراق أي دولة بالمخدرات لا يتم عبثاً أو بتخطيط من تجار المخدرات وحدهم، وإنما بدعم دولي من قوى سياسية مارقة وربما دول وحكومات تختبئ خلف الستار وتستهدف تدمير الدولة عبر تدمير مجتمعها من الداخل، ومن ثم إيقاف نهضتها وإضعاف قدرتها على التحكم في مصيرها ومقدراتها، وليست هناك طريقة أسرع لإيقاف نهضة أي شعب في هذا العالم من استهداف شبابه الذين يمثلون الثروة الحقيقية لأي بلد.
في حديث سابق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان قال بكل وضوح: «أنا أعيش بين شعب جبار وعظيم، فقط يضعون هدفاً ويحققونه بكل سهولة، ولا أعتقد أن هناك أي تحديات أمام الشعب السعودي العظيم... لدى السعوديين همة، لدينا جبل دائماً نضرب فيه المثل اسمه (جبل طويق) لدى السعوديين همة مثل هذا الجبل همة السعوديين لن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض».
همة السعوديين بلا شك تزعج وتقض مضاجع كل القوى التي تطمع في مقدرات بلادهم أو تخشى نهضتها؛ ولذلك تم استهداف هذا الشعب قبل سنوات بالفكر المتطرف والخلايا والعمليات الإرهابية، وحينما قُضي على ذلك كله وتحطمت أحلام الطامعين، غيروا أسلوبهم وعملوا على استهداف السعوديين بالمخدرات بشكل غير مسبوق تاريخياً، لكن القيادة السعودية تعي هذه السياسات جيداً، ولن تسمح لأي قوة في هذا العالم بأن تعبث بمستقبل شعبها أيّاً كانت تلك القوة.
إن كل مواطن سعودي اليوم هو جندي في حرب السعودية المقدسة على هذه الآفة، وعليه أن يساند جهود القيادة والأجهزة الأمنية بكل ما يستطيع للقضاء على عصابات المخدرات الآثمة وتحطيم أحلام القوى التي تقف خلفها، وهذا بالطبع ليس صعباً على شعب عظيم كالشعب السعودي.
قبل أيام انطلقت الحملة الوطنية لمكافحة المخدرات التي هي في الواقع آفة أخطر على السعوديين من أي حرب عسكرية تستهدف وطنهم، ومكافحتها ليست إلا حرباً سعودية مقدسة لإنقاذ إنسان هذا الوطن ومستقبله من التدمير الممنهج الذي تقف خلفه عصابات دولية وربما قوى سياسية لا تريد للسعوديين أن ينهضوا بوطنهم ومجتمعهم لمصاف الدول العظمى برؤية قيادة سياسية واقتصادية أذهلت العالم أجمع خلال سنوات قليلة بتحركاتها ومشاريعها على جميع المستويات.
انطلقت هذه الحرب السعودية المقدسة على المخدرات ومهربيها ومروجيها بمتابعة وإشراف شخصي من عرّاب المستقبل السعودي سمو ولي العهد رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات، وهو الأمر الذي يبعث الطمأنينة والثقة في نفوس السعوديين الذين يعرفون جيداً أن هذا القائد لا يخسر حروبه أبداً.
يعرف المحلل المتابع للشأن السياسي أن إغراق أي دولة بالمخدرات لا يتم عبثاً أو بتخطيط من تجار المخدرات وحدهم، وإنما بدعم دولي من قوى سياسية مارقة وربما دول وحكومات تختبئ خلف الستار وتستهدف تدمير الدولة عبر تدمير مجتمعها من الداخل، ومن ثم إيقاف نهضتها وإضعاف قدرتها على التحكم في مصيرها ومقدراتها، وليست هناك طريقة أسرع لإيقاف نهضة أي شعب في هذا العالم من استهداف شبابه الذين يمثلون الثروة الحقيقية لأي بلد.
في حديث سابق لولي العهد الأمير محمد بن سلمان قال بكل وضوح: «أنا أعيش بين شعب جبار وعظيم، فقط يضعون هدفاً ويحققونه بكل سهولة، ولا أعتقد أن هناك أي تحديات أمام الشعب السعودي العظيم... لدى السعوديين همة، لدينا جبل دائماً نضرب فيه المثل اسمه (جبل طويق) لدى السعوديين همة مثل هذا الجبل همة السعوديين لن تنكسر إلا إذا انهد هذا الجبل وتساوى بالأرض».
همة السعوديين بلا شك تزعج وتقض مضاجع كل القوى التي تطمع في مقدرات بلادهم أو تخشى نهضتها؛ ولذلك تم استهداف هذا الشعب قبل سنوات بالفكر المتطرف والخلايا والعمليات الإرهابية، وحينما قُضي على ذلك كله وتحطمت أحلام الطامعين، غيروا أسلوبهم وعملوا على استهداف السعوديين بالمخدرات بشكل غير مسبوق تاريخياً، لكن القيادة السعودية تعي هذه السياسات جيداً، ولن تسمح لأي قوة في هذا العالم بأن تعبث بمستقبل شعبها أيّاً كانت تلك القوة.
إن كل مواطن سعودي اليوم هو جندي في حرب السعودية المقدسة على هذه الآفة، وعليه أن يساند جهود القيادة والأجهزة الأمنية بكل ما يستطيع للقضاء على عصابات المخدرات الآثمة وتحطيم أحلام القوى التي تقف خلفها، وهذا بالطبع ليس صعباً على شعب عظيم كالشعب السعودي.