كان رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة السابق تركي آل الشيخ حكيماً، حين ألغى أعمال لجنة التوثيق وترك لكل ناد تحمل مسؤولية توثيق بطولاته، فقد أدرك أن إرضاء الرياضيين بأعمال توثيق بطولات الأندية السعودية أمر مستعصٍ وغاية لا تدرك !
في الحقيقة ما يجعل الأمر مستعصياً هو تركيبة المجتمع الرياضي وثقافة التعصب المتغلغلة في كل مفاصله، فلا يبدو أن أحداً قادر على الفصل بين ميوله الشخصي ومهنيته في أداء عمله في المنظومة الرياضية، سواء كان إدارياً أو فنياً أو إعلامياً إلا من رحم ربي، وهذا ما أضعف الثقة والمصداقية في أي عمل رياضي، وجعل سهام النقد والتشكيك تنهال على أي قرار أو عمل دون تجرد وتدقيق أو موضوعية في إطلاق الأحكام، بل يتجاوز الأمر أحياناً إلى تعمد التشكيك، وتقلب المواقف حسب الميول، وهذا يزيد الطين بلة في تطوير العمل الرياضي وتحريره من أهواء ومصالح المتعصبين !
في الحقيقة البطولات المحلية السعودية معروفة، ولا أعرف متى بدأ الخلاف على إحصائها، فمنذ الصغر ونحن نعرف سجلات أبطال الدوري والكأس، وإذا كان الخلاف يتعلق ببطولات المناطق، فليتم اعتمادها ضمن تصنيف خاص بمسابقات المناطق !
من المهم أن نتطلع إلى المستقبل بدلاً من الارتهان للماضي، فرؤية ٢٠٣٠ الطموحة ترسم طريقاً وأهدافاً تتطلب عملاً محترفاً لا يعرقله هوى ولا يعطله ميول !
في الحقيقة ما يجعل الأمر مستعصياً هو تركيبة المجتمع الرياضي وثقافة التعصب المتغلغلة في كل مفاصله، فلا يبدو أن أحداً قادر على الفصل بين ميوله الشخصي ومهنيته في أداء عمله في المنظومة الرياضية، سواء كان إدارياً أو فنياً أو إعلامياً إلا من رحم ربي، وهذا ما أضعف الثقة والمصداقية في أي عمل رياضي، وجعل سهام النقد والتشكيك تنهال على أي قرار أو عمل دون تجرد وتدقيق أو موضوعية في إطلاق الأحكام، بل يتجاوز الأمر أحياناً إلى تعمد التشكيك، وتقلب المواقف حسب الميول، وهذا يزيد الطين بلة في تطوير العمل الرياضي وتحريره من أهواء ومصالح المتعصبين !
في الحقيقة البطولات المحلية السعودية معروفة، ولا أعرف متى بدأ الخلاف على إحصائها، فمنذ الصغر ونحن نعرف سجلات أبطال الدوري والكأس، وإذا كان الخلاف يتعلق ببطولات المناطق، فليتم اعتمادها ضمن تصنيف خاص بمسابقات المناطق !
من المهم أن نتطلع إلى المستقبل بدلاً من الارتهان للماضي، فرؤية ٢٠٣٠ الطموحة ترسم طريقاً وأهدافاً تتطلب عملاً محترفاً لا يعرقله هوى ولا يعطله ميول !