أعلنت السعودية منذ أيام انتهاء كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية التي فرضتها ضروريات جائحة كوفيد-١٩ التي اجتاحت العالم. ومن المعروف جداً أن أداء السعودية بصورة عامة في مواجهة تلك الجائحة المدمرة كان مضرباً للأمثال وبات مرجعية يعتد بها وخصوصاً حين ما يتم مقارنتها بالدول الأخرى حول العالم.
وأبلت المؤسسات الطبية السعودية بلاء حسناً وبرزت العديد من الأسماء المتخصصة التي تحولت من خلال وسائل الإعلام المختلفة مرجعية موثوقة يتم الاعتماد عليها ويؤخذ بآرائها بجدية وجدارة واحترام.
واليوم والسعودية الجديدة تتحول بالتدريج إلى نقطة جذب سياحية مهمة ومؤثرة بشكل جدي ومتصاعد وباتت أرقام زوارها تؤخذ في عين الاعتبار من قبل المؤسسات والدوائر السياحية المهنية والمحترفة يبدو بديهيا أن يطرح السؤال التالي هو لماذا لا تتم النجاحات الصحية السعودية والمميزة في مجالات مختلفة لتحويل السعودية إلى نقطة جذب سياحية طبية بامتياز؟
تذكرت هذه المسألة وأنا أتابع وبإعجاب كبير نتائج المؤتمر الرابع للجمعية السعودية لقسطرة القلب ورئيسها الطبيب الناجح وائل قشقشري المفخرة الوطنية، هذا المؤتمر الذي حظي بمشاركة مهمة وعريضة لعدد كبير من أبرز الكفاءات الطبية المتخصصة من دول مختلفة حول العالم وحظي بتغطية إعلامية لافتة نظراً لأهمية ما تم طرحه من مواضيع جديدة ومفيدة.
والسعودية اليوم كما لا يخفى على أحد قادرة على تنظيم أهم المؤتمرات لاستضافة أهم العقول الطبية من حول العالم في مجالات تميزت بها السعودية مثل فصل التوائم، عمليات القلب، الأورام، العيون، الولادة وأمراض النساء، زراعة الأعضاء على سبيل المثال لا الحصر.
ويضاف إلى الجانب العلمي الذي يشمل المؤتمرات والندوات وورش العمل والمنتديات الصحية المتخصصة جانب آخر وهو تحفيز الزيارات الصحية لأهم المراكز الطبية المنتشرة حول البلاد والتي يتم فيها التعامل مع أدق وأصعب العلل والأمراض بنجاح والحمد لله.
لا ينقص السعودية الجديدة شيئاً لكي يجعلها نقطة جذب سياحية طبية بامتياز ومقصدا لمتطلبي العناية الصحية المميزة على أيدي أهم الكفاءات الصحية المميزة في المنطقة. ولا شك أن تسليط الضوء على هذا الجانب المهم والمضيء من السعودية هو تفعيل مطلوب لجانب مهم في ترسانة قواها الناعمة.
السعودية كوجهة طبية سياحية مميزة هدف مهم يستحق إبرازه والعمل الجاد لإنجازه لأن عوائده مجزية وفي مجالات عديدة ومختلفة وهذا بحد ذاته عائد يتفوق على العوائد المالية المعتادة.
وأبلت المؤسسات الطبية السعودية بلاء حسناً وبرزت العديد من الأسماء المتخصصة التي تحولت من خلال وسائل الإعلام المختلفة مرجعية موثوقة يتم الاعتماد عليها ويؤخذ بآرائها بجدية وجدارة واحترام.
واليوم والسعودية الجديدة تتحول بالتدريج إلى نقطة جذب سياحية مهمة ومؤثرة بشكل جدي ومتصاعد وباتت أرقام زوارها تؤخذ في عين الاعتبار من قبل المؤسسات والدوائر السياحية المهنية والمحترفة يبدو بديهيا أن يطرح السؤال التالي هو لماذا لا تتم النجاحات الصحية السعودية والمميزة في مجالات مختلفة لتحويل السعودية إلى نقطة جذب سياحية طبية بامتياز؟
تذكرت هذه المسألة وأنا أتابع وبإعجاب كبير نتائج المؤتمر الرابع للجمعية السعودية لقسطرة القلب ورئيسها الطبيب الناجح وائل قشقشري المفخرة الوطنية، هذا المؤتمر الذي حظي بمشاركة مهمة وعريضة لعدد كبير من أبرز الكفاءات الطبية المتخصصة من دول مختلفة حول العالم وحظي بتغطية إعلامية لافتة نظراً لأهمية ما تم طرحه من مواضيع جديدة ومفيدة.
والسعودية اليوم كما لا يخفى على أحد قادرة على تنظيم أهم المؤتمرات لاستضافة أهم العقول الطبية من حول العالم في مجالات تميزت بها السعودية مثل فصل التوائم، عمليات القلب، الأورام، العيون، الولادة وأمراض النساء، زراعة الأعضاء على سبيل المثال لا الحصر.
ويضاف إلى الجانب العلمي الذي يشمل المؤتمرات والندوات وورش العمل والمنتديات الصحية المتخصصة جانب آخر وهو تحفيز الزيارات الصحية لأهم المراكز الطبية المنتشرة حول البلاد والتي يتم فيها التعامل مع أدق وأصعب العلل والأمراض بنجاح والحمد لله.
لا ينقص السعودية الجديدة شيئاً لكي يجعلها نقطة جذب سياحية طبية بامتياز ومقصدا لمتطلبي العناية الصحية المميزة على أيدي أهم الكفاءات الصحية المميزة في المنطقة. ولا شك أن تسليط الضوء على هذا الجانب المهم والمضيء من السعودية هو تفعيل مطلوب لجانب مهم في ترسانة قواها الناعمة.
السعودية كوجهة طبية سياحية مميزة هدف مهم يستحق إبرازه والعمل الجاد لإنجازه لأن عوائده مجزية وفي مجالات عديدة ومختلفة وهذا بحد ذاته عائد يتفوق على العوائد المالية المعتادة.