-A +A
أحمد الشمراني
الاتحاد بطل الدوري عنوان حملت تفاصيله حقيقة أرقام لا تكذب.

ولا أعتقد مجرد اعتقاد أن هناك من سيقول كما جرت العادة كفاية تخدير.


انتهت المهمة ولم يبقَ إلا التتويج وهذه هي كل السالفة يا صاح.

جميل الاتحاد في الملعب أداءً والمدرجات عشقاً وهنا سالفة أخرى تستحق أن تحكى.

أيقونة الاتحاد عبدالرزاق حمدالله لاعب يمثل نصف قوة الاتحاد، إلا أن هذه القوة تحتاج إلى رجاحة عقل واختيار مفردات.

قال ما يجب أن يراجع من قبل إدارة الاتحاد قبل غيرها.

الرجال يا حمدالله في كل وطني وفي كل أندية وطني وليس في الاتحاد فقط.

أن تسقط ضحية لكلمة لو نطقت لقالت لك دعني.

أعرف مقصدك وأعرف أنك ستعتذر وتردد ما لا يقبل لأنك أسقطت على رجال أنت أكثر واحد تعرف مرجلتهم.

أفرح وامتدح من تريد وهذا حقك يا كابتن، لكن أن تأخذ اللغة إلى جولة في فهم بضدها تعرف الأشياء فهذه لن تمر على من عنيتهم.

ونحن هنا ليس مشعلي حرائق بل مطالبين فقط أن تنتقي مفرداتك وأن لا تشطح كثيراً.

أترككم مع هذه الرسالة من محمد أبوهداية إلى حمدالله: «تصريح اللاعب عبدالرزاق حمدالله -مردود عليه- ولا يمثل الاتحاديين النبلاء الذين يؤكدون دائماً احترامهم للكيانات ورجالها ويرفضون استغلال المنافسة بظروفها ونتائجها وتفاصيلها للتقليل والانتقاص من رجالات الكيانات الأخرى.. تصريح مرفوض من اللاعب جملة وتفصيلاً وعلى حمدالله أن يهتم بتطوير نفسه ومساعدة فريقه بدلاً من التفرغ لتصفية حساباته الخاصة من خلال كيان عريق له تاريخ كالاتحاد، فالأندية ورجالها يعيشون في وطن واحد وسط منافسة تتخللها إشكالات واختلافات كثيرة لها أنظمة وعقوبات تصدرها لجان، لكن الثوابت راسخة وثابتة في مسائل التقدير والاحترام المتبادل».

انتهى كلام أبوهداية وأتمنى والكلام لي أن لا أجد من يبرر تلك السقطة للكابتن حمدالله لكي لايتم فتح سجال نهايته لا يخدم وسط رياضي بني على النبل.