وفقاً لمصادر صحيفة سبق، أحيل مشجع رياضي إلى النيابة بعد تداول مقطع له يوجه فيه ألفاظاً نابية وشتائم بذيئة لجماهير نادٍ منافس، نفس المشجع عاد في مقطع مصور آخر ليقدم اعتذاره ويبدي ندمه على ما بدر منه، لكن سبق السيف العذل، ففي القانون لا يكفي الندم للإعفاء من المسؤولية !
شخصياً أشعر بالحزن والشفقة على أي شخص يقع في مأزق قانوني بسبب كلمة قالها أو عبارة كتبها، فقد يخسر بسببها حريته أو وظيفته أو ماله، وفي الأمثال يقول الحكماء: «لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك». وقالت العرب قديماً: «رب كلمة تقول لصاحبها دعني». وسر شفقتي أن الإنسان يكون في غنى عن الوقوع تحت طائلة عقوبات تؤثر على حياته وسمعته، قد تصل إلى السجن والغرامة في لحظات انفعال دون أن يجني منها غير الخسارة والحسرة والندم، خاصة إذا كانت متعلقة بشيء سطحي مثل التشجيع الرياضي، الذي يفترض أنه وسيلة ترفيهية لتفريغ الضغوط وليس صناعتها ودفع أثمان باهظة مقابلها !
والإنسان الحصيف يزن كلماته ويتفكر في عباراته قبل أن يتفوه بها، كما أن كثير الكلام يكثر خطؤه، وخير الناس قليل الكلام، ودائماً أغبط من يقل كلامهم في المجالس على عكس من لديهم هوس بالاستئثار بالحديث وإبداء الرأي في كل شيء، بينما يفوز قليل الكلام بالسلامة !
باختصار.. قل خيراً أو اصمت !
شخصياً أشعر بالحزن والشفقة على أي شخص يقع في مأزق قانوني بسبب كلمة قالها أو عبارة كتبها، فقد يخسر بسببها حريته أو وظيفته أو ماله، وفي الأمثال يقول الحكماء: «لسانك حصانك إن صنته صانك وإن هنته هانك». وقالت العرب قديماً: «رب كلمة تقول لصاحبها دعني». وسر شفقتي أن الإنسان يكون في غنى عن الوقوع تحت طائلة عقوبات تؤثر على حياته وسمعته، قد تصل إلى السجن والغرامة في لحظات انفعال دون أن يجني منها غير الخسارة والحسرة والندم، خاصة إذا كانت متعلقة بشيء سطحي مثل التشجيع الرياضي، الذي يفترض أنه وسيلة ترفيهية لتفريغ الضغوط وليس صناعتها ودفع أثمان باهظة مقابلها !
والإنسان الحصيف يزن كلماته ويتفكر في عباراته قبل أن يتفوه بها، كما أن كثير الكلام يكثر خطؤه، وخير الناس قليل الكلام، ودائماً أغبط من يقل كلامهم في المجالس على عكس من لديهم هوس بالاستئثار بالحديث وإبداء الرأي في كل شيء، بينما يفوز قليل الكلام بالسلامة !
باختصار.. قل خيراً أو اصمت !