تقف وزارة الرياضة على مسافة واحدة من جميع الأندية الرياضية كافة، ومنها كرة القدم بدرجاتها من الأخيرة حتى الممتاز، وتدعم الجميع بلا استثناء. وقد سعدت كثيراً عندما تأهل نادي الوحدة السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين الشريفين.
ولكن تظل الجماهيرية العظمى في حوزة أندية الدوري الممتاز والدرجة الأولى نوعاً ما، ومن هنا تنشأ المنافسات الجماهيرية والتعصب الرياضي في صورة أعلى مما يحدث مع جماهير الدرجة الثانية والثالثة والرابعة.
وعلى مر التاريخ الرياضي «الكروي» ظلت التنافسية محصورة بين هذه الأندية؛ لذلك أرى أن الرياضة السعودية بحاجة إلى صناعة تاريخية جماهيرية جديدة للأندية السعودية، بحيث لا تكون أندية الممتاز هي المتسيّدة للمنصات الأولى ورقصات التأهل وكؤوس الفوز، بل تكون هناك فرصة ضوء لأندية الدرجة الثانية والثالثة من خلال تقديم الدعم لها وعدم احتكار التعاقد مع لاعبي العالم لأندية الدرجة الأولى.. فماذا لو كان «ميسي» من نصيب نادي الدرعية أو ساجر مثلًا؟ خصوصاً أن أغلب هذه الأندية تاريخياً أُنشئت قبل بعض الأندية المتصدرة!
إن تاريخ الرياضة السعودية، وتحديداً كرة القدم الأكثر شعبية، بحاجة إلى إعادة صياغة جماهيرية للأجيال القادمة وصناعة التنوع الجماهيري لها وعدم تكريس مفهوم الصدارة بشكله المحتكر لأندية محددة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الخمسة.. وبلا شك أن هذه الأندية المتصدرة جماهيرياً حازت على هذه المكانة بالدعم المقدم لها عبر تاريخها، وأجزم بأن لو جاءت الفرصة لأندية الدرجة الثانية والثالثة لوجدناها على منصة المشهد الرياضي الممتاز، وحصلت على قاعدة جماهيرية مثلما حدث مع بعض أندية الدرجة الأولى في منافسات سابقة.
كما أحب أن أوجه رسالتي عبر هذه المقالة إلى أندية الدرجة الثانية والثالثة بضرورة العمل على استثمار فرص الدعم المقدم لها، وإن كان محدوداً، والتحدي والعمل الجاد للدخول إلى عالم المنافسة والصعود إلى الدرجة الأولى ولفت انتباه الجماهير إليها.. فقد نرى يوماً ما اللاعب «هالاند» في نادي أحد مثلاً الذي أُنشئ عام 1936، ونرى جماهيره التي اختفت.. تهتف بالصدارة.
ولكن تظل الجماهيرية العظمى في حوزة أندية الدوري الممتاز والدرجة الأولى نوعاً ما، ومن هنا تنشأ المنافسات الجماهيرية والتعصب الرياضي في صورة أعلى مما يحدث مع جماهير الدرجة الثانية والثالثة والرابعة.
وعلى مر التاريخ الرياضي «الكروي» ظلت التنافسية محصورة بين هذه الأندية؛ لذلك أرى أن الرياضة السعودية بحاجة إلى صناعة تاريخية جماهيرية جديدة للأندية السعودية، بحيث لا تكون أندية الممتاز هي المتسيّدة للمنصات الأولى ورقصات التأهل وكؤوس الفوز، بل تكون هناك فرصة ضوء لأندية الدرجة الثانية والثالثة من خلال تقديم الدعم لها وعدم احتكار التعاقد مع لاعبي العالم لأندية الدرجة الأولى.. فماذا لو كان «ميسي» من نصيب نادي الدرعية أو ساجر مثلًا؟ خصوصاً أن أغلب هذه الأندية تاريخياً أُنشئت قبل بعض الأندية المتصدرة!
إن تاريخ الرياضة السعودية، وتحديداً كرة القدم الأكثر شعبية، بحاجة إلى إعادة صياغة جماهيرية للأجيال القادمة وصناعة التنوع الجماهيري لها وعدم تكريس مفهوم الصدارة بشكله المحتكر لأندية محددة لا تتجاوز عدد أصابع اليد الخمسة.. وبلا شك أن هذه الأندية المتصدرة جماهيرياً حازت على هذه المكانة بالدعم المقدم لها عبر تاريخها، وأجزم بأن لو جاءت الفرصة لأندية الدرجة الثانية والثالثة لوجدناها على منصة المشهد الرياضي الممتاز، وحصلت على قاعدة جماهيرية مثلما حدث مع بعض أندية الدرجة الأولى في منافسات سابقة.
كما أحب أن أوجه رسالتي عبر هذه المقالة إلى أندية الدرجة الثانية والثالثة بضرورة العمل على استثمار فرص الدعم المقدم لها، وإن كان محدوداً، والتحدي والعمل الجاد للدخول إلى عالم المنافسة والصعود إلى الدرجة الأولى ولفت انتباه الجماهير إليها.. فقد نرى يوماً ما اللاعب «هالاند» في نادي أحد مثلاً الذي أُنشئ عام 1936، ونرى جماهيره التي اختفت.. تهتف بالصدارة.