تناول معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي خلال محاضرته قبل يومين في جمعية الاقتصاد السعودية عن «التحولات الإستراتيجية في سوق العمل»؛ موضوعاً في غاية الأهمية حول المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وأكد أن هناك تخصصات لا يحتاجها سوق العمل، وأخرى يحتاجها بأعداد محدودة، وتخصصات لا يزال السوق بحاجة إليها، مثل التخصصات الصحية والتقنية، واللافت أن الوزير في حديثه لا يقيّم تخصصات، ولكن يكشف حقائق مرتبطة بالعرض والطلب في السوق، ويستعرض جهوداً مبذولة بين وزارته ووزارة التعليم عنوانها الأبرز المواءمة والتكامل والتنسيق المستمر، وكان آخرها ورشة العمل التي عُقدت في شهر مارس الماضي بحضور ممثلي 45 جامعة حكومية وأهلية، وأظهرت الأرقام والإحصائيات عن واقع تلك التخصصات، ومستقبلها القريب وليس البعيد؛ فمثلاً تخصص القانون رغم أهميته، إلا أن عدد الخريجين المتوقع مع نهاية عام 2025 يتجاوز 35 ألف خريج، وسوق العمل لا يستوعب تلك الأعداد.
الوزير الراجحي خلال المحاضرة أشاد بجهود وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان في دعم التوجهات الإستراتيجية نحو أهمية المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وكشف عن حجم الجهود المبذولة لتحقيق تلك التوجهات، ومن ذلك برنامج تنمية القدرات البشرية، وإستراتيجية المهارات، ومبادرات التأهيل، وبرامج التوظيف، والمؤشرات التي يمكن من خلالها قياس الأداء، ومن أبرزها معدل البطالة، ومعدل مشاركة القوى العاملة، ونسبة مشاركة القطاع الخاص في التوظيف، والترتيب في مؤشر رأس المال البشري، ونسبة توظيف خريجي التعليم العالي خلال ستة أشهر من التخرّج.
بعد آخر تناوله وزير الموارد البشرية خلال حديثه عن مخرجات التعليم وسوق العمل؛ حينما وجّه خمس نصائح مهمة للطلاب والطالبات قبل التحاقهم بسوق العمل، وتتركز تلك النصائح في الاهتمام بالتعليم وهو النواة الأولى للمعرفة والمهارات، واختيار التخصص المناسب لاحتياج سوق العمل، وتطوير المهارات أثناء الدراسة وتطبيقها بشكل عملي، وقبول العمل الأول بعد التخرج بدون شروط مسبقة، والاستمرار في رحلة التطوير لاكتساب المزيد من الخبرات.
وهذه النصائح المهمة تضع الطلبة وأسرهم أمام مرحلة جديدة للمشاركة في تعزيز عملية المواءمة، ودورهم المحوري في ذلك، كما تضع الجامعات والكليات والمعاهد أمام مسؤولية تضامنية أخرى لتطوير برامج التدريب التعاوني، وكذلك الحال بالنسبة لمسارات الثانوية العامة، وبرامج مؤسسة التعليم التقني والمهني، ومشروع الكليات التطبيقية؛ بأهمية تهيئة الأجيال لسوق العمل.
السؤال الأهم متى يتجه 30% من خريجي الثانوية العامة للجامعات، و70% لبرامج التدريب التقني والمهني، أو بمعنى آخر للسؤال كيف نؤسّس لثقافة وعي مجتمعي أن اكتساب المهارة أهم من الحصول على الشهادة في سوق العمل!.
الوزير الراجحي خلال المحاضرة أشاد بجهود وزير التعليم الأستاذ يوسف البنيان في دعم التوجهات الإستراتيجية نحو أهمية المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل، وكشف عن حجم الجهود المبذولة لتحقيق تلك التوجهات، ومن ذلك برنامج تنمية القدرات البشرية، وإستراتيجية المهارات، ومبادرات التأهيل، وبرامج التوظيف، والمؤشرات التي يمكن من خلالها قياس الأداء، ومن أبرزها معدل البطالة، ومعدل مشاركة القوى العاملة، ونسبة مشاركة القطاع الخاص في التوظيف، والترتيب في مؤشر رأس المال البشري، ونسبة توظيف خريجي التعليم العالي خلال ستة أشهر من التخرّج.
بعد آخر تناوله وزير الموارد البشرية خلال حديثه عن مخرجات التعليم وسوق العمل؛ حينما وجّه خمس نصائح مهمة للطلاب والطالبات قبل التحاقهم بسوق العمل، وتتركز تلك النصائح في الاهتمام بالتعليم وهو النواة الأولى للمعرفة والمهارات، واختيار التخصص المناسب لاحتياج سوق العمل، وتطوير المهارات أثناء الدراسة وتطبيقها بشكل عملي، وقبول العمل الأول بعد التخرج بدون شروط مسبقة، والاستمرار في رحلة التطوير لاكتساب المزيد من الخبرات.
وهذه النصائح المهمة تضع الطلبة وأسرهم أمام مرحلة جديدة للمشاركة في تعزيز عملية المواءمة، ودورهم المحوري في ذلك، كما تضع الجامعات والكليات والمعاهد أمام مسؤولية تضامنية أخرى لتطوير برامج التدريب التعاوني، وكذلك الحال بالنسبة لمسارات الثانوية العامة، وبرامج مؤسسة التعليم التقني والمهني، ومشروع الكليات التطبيقية؛ بأهمية تهيئة الأجيال لسوق العمل.
السؤال الأهم متى يتجه 30% من خريجي الثانوية العامة للجامعات، و70% لبرامج التدريب التقني والمهني، أو بمعنى آخر للسؤال كيف نؤسّس لثقافة وعي مجتمعي أن اكتساب المهارة أهم من الحصول على الشهادة في سوق العمل!.