في أقل من أسبوع، كان للسعودية حضورها وزخمها العالمي في خمسة أحداث ومنجزات لن يتجاوزها التاريخ؛ أولها القمة العربية التاريخية التي انعقدت في جدة وقدر لها النجاح قبل أن تبدأ نظراً لأهدافها السامية ومستهدفاتها النبيلة لما انطوت عليه من لم للشمل العربي وتصفير خلافاته، وإعادة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية وحضنها العربي بعد سنوات من الجفاء والعزلة، وثاني هذه الأحداث هو انطلاق أبناء المملكة ريانة برناوي وعلي القرني في رحلة فضائية علمية عبر مركبة دراجون الفضائية والتي سوف تستقر في محطة الفضاء الدولية، أما ثالث هذه الأحداث فهو في عودة أبناء المملكة من الموهوبين والموهوبات الخمسة والثلاثين الذين شاركوا في آيسف 2023 إلى أرض الوطن بعد أن حققوا نجاحاً مبهراً وحازوا على المركز الثاني بعد أمريكا، وحصولهم على 27 جائزة علمية في منافسات المعرض الدولي للعلوم والهندسة، أما الإنجاز الرابع فهو إعلان حرم سمو ولي العهد الأميرة سارة بنت مشهور عن إطلاق مركز «عِلمي» لاكتشاف العلوم والابتكار المُزمع افتتاحه في 2025م ليكون صرحاً علمياً في مدينة محمد بن سلمان غير الربحية بالرياض، أما المنجز الخامس فهو نجاح المبادرة السعودية في عقد الاتفاق الأهم لوقف إطلاق النار بين الفرقاء في السودان.
قلت في السابق إننا بتنا في هذا الوطن ننام على إنجاز ونصحو على آخر، واليوم يسعني القول بأننا بقيادة ولي العهد وطموحه الذي لا يتوقف أصبحنا نسابق الوقت لتزدحم جداول وطننا بالمنجزات والافتتاحات والبرامج والفعاليات والأحداث العالمية حتى أصبحنا في قلب العالم وفي داخل كل حدث ومناسبة وسباق سياسي، بل وأصبح العالم يتعمد صنع أحداث السلام وإبرام الصفقات وتحريك الاقتصاد من قلب الرياض وجدة، فزيارة رئيس الوزراء الأوكراني زيلينسكي وحضوره لقمة جدة الأسبوع الماضي وإشادته بجهود السلام ونجاح الوساطة السعودية في مبادلة الأسرى بين الأوكرانيين والروس كجهود تاريخية تحسب للأمير محمد بن سلمان في إحلال السلام في أوكرانيا وروسيا هي دلالة على تأثير المملكة الإقليمي والعالمي كونها مقراً هاماً للقرار ومحوراً وسيطاً لحل الخلافات والصراعات الدولية بلا منازع، فجمع النقيضين السوري والأوكراني على طاولة واحدة في مقر القرار العربي لهو إشارة واضحة على تفرد المملكة بجمع الأضداد بحكم الحياد التي تحظى به المملكة وسياستها الواضحة في التوازنات الدولية وثقة المجتمع الدولي بإدارتها لحل الخلافات، بل وتسابق حلفاء الدول الكبرى لوضع صراعاتهم على طاولة جدة.
قلت في السابق إننا بتنا في هذا الوطن ننام على إنجاز ونصحو على آخر، واليوم يسعني القول بأننا بقيادة ولي العهد وطموحه الذي لا يتوقف أصبحنا نسابق الوقت لتزدحم جداول وطننا بالمنجزات والافتتاحات والبرامج والفعاليات والأحداث العالمية حتى أصبحنا في قلب العالم وفي داخل كل حدث ومناسبة وسباق سياسي، بل وأصبح العالم يتعمد صنع أحداث السلام وإبرام الصفقات وتحريك الاقتصاد من قلب الرياض وجدة، فزيارة رئيس الوزراء الأوكراني زيلينسكي وحضوره لقمة جدة الأسبوع الماضي وإشادته بجهود السلام ونجاح الوساطة السعودية في مبادلة الأسرى بين الأوكرانيين والروس كجهود تاريخية تحسب للأمير محمد بن سلمان في إحلال السلام في أوكرانيا وروسيا هي دلالة على تأثير المملكة الإقليمي والعالمي كونها مقراً هاماً للقرار ومحوراً وسيطاً لحل الخلافات والصراعات الدولية بلا منازع، فجمع النقيضين السوري والأوكراني على طاولة واحدة في مقر القرار العربي لهو إشارة واضحة على تفرد المملكة بجمع الأضداد بحكم الحياد التي تحظى به المملكة وسياستها الواضحة في التوازنات الدولية وثقة المجتمع الدولي بإدارتها لحل الخلافات، بل وتسابق حلفاء الدول الكبرى لوضع صراعاتهم على طاولة جدة.