من يريد أن يعلم أين تقع أوروبا الجديدة، فعليه أن يرى دول الخليج العربي، وماذا يصنع الطموح فيها، الذي امتد من الأرض إلى السماء.. فصناعة الأحلام وتحقيقها أصبح منهجاً لدى قيادة المملكة، ووصول «ريانة برناوي» أول رائدة فضاء عربية وسعودية لمحطة الفضاء ما هو إلا مثال واحد مما يصبو إليه سمو الأمير محمد بن سلمان بأن التميّز صناعة سعودية.
بداية كلام ريانة بـ«السلام عليكم من الفضاء» وتباشير مُحيّا رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي وهو يقدم التمر في استقبالها مع رائد الفضاء «علي القرني» -وهو السعودي الثاني بعد الأمير سلطان بن سلمان- ولسان حال «النيادي» يقول: أهلاً بالأحبة أهلاً بريحة أرضنا، مرحباً بأخوة الأرض والسماء..
هذه المرة الأولى 3 رواد فضاء عرب في اللحظة نفسها داخل محطة الفضاء الدولية، حتماً ستغيب وحشة المكان وبُعد الأرض وأهلها، لوجودهم جنباً إلى جنب في أبحاثهم ومشوارهم العلمي والمهني، وتسامرهم في أوقات فراغهم البسيط، لتستكمل الدولتان البحوث العلمية في الفضاء ووضع تجارب عملية تستفيد منها البشرية.
وأتذكر جملة أول رائد فضاء وطأت قدمه سطح القمر عام 1969 الأمريكي «نيل أرمسترونج»:
«إنها خطوة صغيرة لإنسان، ولكنها قفزة عملاقة للبشرية!».. وخطوات النيادي والقرني وبرناوي، قفزات في طموح الشباب العربي، والاعتقاد بأن بعض التخصصات والمجالات بعيدة عنّا ولأناس غيرنا، هيّ مجرد وهم الآن.. فهذا الشغف الذي يدور في ذهن الحكومة السعودية والإماراتية، وتحطيم الأرقام الصعبة، ما هو إلا مزمار يطرب عقول المجتهدين في أرجاء الأرض العربية بأننا سنضع وجودنا في كل المجالات وبسواعدنا الوطنية ولا ينقصنا شيء طالما نمتلك الرؤية ونسعى لها.
إننا في هذه اللحظات التي لن تُنسى نعيد تشكيل محطة الفضاء الدولية وتضع المملكة العربية السعودية بصمتها مرة أخرى، لتألف السماء الحديث العربي وكلامه، وتعطي أول رائدة فضاء عربية وسعودية «ريانة برناوي» أكبر الأمثلة بأنها أخت الرجل في عمله وبحثه وطموحه، وتصبح الإلهام لكل امرأة في العالم العربي بأن كلمة مستحيل كتبها الكسالى.
بداية كلام ريانة بـ«السلام عليكم من الفضاء» وتباشير مُحيّا رائد الفضاء الإماراتي سلطان النيادي وهو يقدم التمر في استقبالها مع رائد الفضاء «علي القرني» -وهو السعودي الثاني بعد الأمير سلطان بن سلمان- ولسان حال «النيادي» يقول: أهلاً بالأحبة أهلاً بريحة أرضنا، مرحباً بأخوة الأرض والسماء..
هذه المرة الأولى 3 رواد فضاء عرب في اللحظة نفسها داخل محطة الفضاء الدولية، حتماً ستغيب وحشة المكان وبُعد الأرض وأهلها، لوجودهم جنباً إلى جنب في أبحاثهم ومشوارهم العلمي والمهني، وتسامرهم في أوقات فراغهم البسيط، لتستكمل الدولتان البحوث العلمية في الفضاء ووضع تجارب عملية تستفيد منها البشرية.
وأتذكر جملة أول رائد فضاء وطأت قدمه سطح القمر عام 1969 الأمريكي «نيل أرمسترونج»:
«إنها خطوة صغيرة لإنسان، ولكنها قفزة عملاقة للبشرية!».. وخطوات النيادي والقرني وبرناوي، قفزات في طموح الشباب العربي، والاعتقاد بأن بعض التخصصات والمجالات بعيدة عنّا ولأناس غيرنا، هيّ مجرد وهم الآن.. فهذا الشغف الذي يدور في ذهن الحكومة السعودية والإماراتية، وتحطيم الأرقام الصعبة، ما هو إلا مزمار يطرب عقول المجتهدين في أرجاء الأرض العربية بأننا سنضع وجودنا في كل المجالات وبسواعدنا الوطنية ولا ينقصنا شيء طالما نمتلك الرؤية ونسعى لها.
إننا في هذه اللحظات التي لن تُنسى نعيد تشكيل محطة الفضاء الدولية وتضع المملكة العربية السعودية بصمتها مرة أخرى، لتألف السماء الحديث العربي وكلامه، وتعطي أول رائدة فضاء عربية وسعودية «ريانة برناوي» أكبر الأمثلة بأنها أخت الرجل في عمله وبحثه وطموحه، وتصبح الإلهام لكل امرأة في العالم العربي بأن كلمة مستحيل كتبها الكسالى.