عبارة تتردد في الوسط الرياضي على اختلاف الميول، كلما تضرر فريق في المنافسة من فريق آخر أو انتصر فريق على فريق، أو تعرض فريق لأخطاء تحكيمية جائرة، أو اتُخذت ضده قرارات عقابية انضباطية في تقديرهم أنها مجحفة وظالمة، بينما الحالات المشابهة لا تنال الجزاء نفسه، أو كثرت الشكاوى من تباين في القرارات، واختلاف في تقدير العقوبات، ردد أنصار النادي المتضرر هذه العبارة ممتعضين من الأضرار التي لحقت بناديهم وفريقه.
ولو فسّرنا هذه العبارة وما تحمله من معانٍ لأدرك الجميع أن الأندية هي فعلا أندية حكومية وما زالت تحت مظلة وزارة الرياضة، بمعنى أن الهلال فريق الحكومة، والأهلي كذلك، والنصر، والاتحاد، وجميع الـ170 نادياً بجميع فرقها وأنشطتها أندية الحكومة، وتصرف عليها الدولة ملايين الريالات، إذ لا يزال مشروع خصخصتها تحت الدراسة، وأصبحت الرياضة وصناعتها مشروع دولة، وكلنا يتذكر حديث عراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان وتأكيداته أن هناك إعادة هيكلة للقطاع الرياضي شأنه شأن جميع القطاعات، وأنه سيتم تخصيص برامج ومبادرات واضحة لاستهداف الأنشطة الرياضية السعودية ومن بينها كرة القدم، بهدف الوصول بها للعالمية، حين شدد على أن «رؤية السعودية 2030» تتطلب أن تكون هناك سوق واعدة في كرة القدم السعودية، توفر مداخيل إضافية وأرباحاً للأندية الرياضية السعودية.
وفي هذا الاتجاه تعمل اللجنة الأولمبية السعودية ومعها وزارة الرياضة للنهوض بالرياضة السعودية، وإعادة صياغتها لتتواءم مع الرؤية الجديدة. وهنا يجب أن نشرح هذا المفهوم الخاطئ لدى البعض، فكل أندية الوطن تحظى بالرعاية والاهتمام والدعم نفسه من قبل المسؤولين والمتنفذين. ولكن هذا لا يلغي أن هناك ميولاً للبعض ممن له صلة بالمنظومة، وهناك قلّة منهم يخلطون بين مفاهيم المسؤولية والاهتمامات الشخصية، وقد يقودهم ذلك أحياناً دون تمييز لارتكاب أخطاء غير مقبولة وبعيدة عن الحيادية قد تتسبب في إثارة الوسط الرياضي، وهؤلاء قلّة وحتماً مرصودون من جهات الاختصاص.
وهناك أندية تحظى بدعم شخصيات اعتبارية لا علاقة لها بالمنظومة، وذلك شأن خاص وشخصي ولا يرتبط بما تقدمه الدولة من فرص متساوية في الدعم والرعاية.
وبعد هذا التوضيح لا يمكن أن نرمي التهم جزافاً بأن هناك بطولة موجهة للفريق الأصفر من أجل عيون النجم العالمي، وتلك كأس من نصيب الفريق الأزرق تعويضاً عن خسارته بطولة أخرى.. ذلك أمر مستبعد.. وكل ما يحدث من أخطاء عابرة أو مفتعلة وتجاوزات وقرارات مرتعشة، تحت المجهر، وضعاف النفوس سينكشفون وسيتم استئصالهم دون تردد، حتى نكمل مسيرة التطوير وفق البرامج والاستراتيجيات التي وضعها عراب الرؤية بنجاح.
أدركتم الآن من هو فريق الحكومة؟
ولو فسّرنا هذه العبارة وما تحمله من معانٍ لأدرك الجميع أن الأندية هي فعلا أندية حكومية وما زالت تحت مظلة وزارة الرياضة، بمعنى أن الهلال فريق الحكومة، والأهلي كذلك، والنصر، والاتحاد، وجميع الـ170 نادياً بجميع فرقها وأنشطتها أندية الحكومة، وتصرف عليها الدولة ملايين الريالات، إذ لا يزال مشروع خصخصتها تحت الدراسة، وأصبحت الرياضة وصناعتها مشروع دولة، وكلنا يتذكر حديث عراب الرؤية الأمير محمد بن سلمان وتأكيداته أن هناك إعادة هيكلة للقطاع الرياضي شأنه شأن جميع القطاعات، وأنه سيتم تخصيص برامج ومبادرات واضحة لاستهداف الأنشطة الرياضية السعودية ومن بينها كرة القدم، بهدف الوصول بها للعالمية، حين شدد على أن «رؤية السعودية 2030» تتطلب أن تكون هناك سوق واعدة في كرة القدم السعودية، توفر مداخيل إضافية وأرباحاً للأندية الرياضية السعودية.
وفي هذا الاتجاه تعمل اللجنة الأولمبية السعودية ومعها وزارة الرياضة للنهوض بالرياضة السعودية، وإعادة صياغتها لتتواءم مع الرؤية الجديدة. وهنا يجب أن نشرح هذا المفهوم الخاطئ لدى البعض، فكل أندية الوطن تحظى بالرعاية والاهتمام والدعم نفسه من قبل المسؤولين والمتنفذين. ولكن هذا لا يلغي أن هناك ميولاً للبعض ممن له صلة بالمنظومة، وهناك قلّة منهم يخلطون بين مفاهيم المسؤولية والاهتمامات الشخصية، وقد يقودهم ذلك أحياناً دون تمييز لارتكاب أخطاء غير مقبولة وبعيدة عن الحيادية قد تتسبب في إثارة الوسط الرياضي، وهؤلاء قلّة وحتماً مرصودون من جهات الاختصاص.
وهناك أندية تحظى بدعم شخصيات اعتبارية لا علاقة لها بالمنظومة، وذلك شأن خاص وشخصي ولا يرتبط بما تقدمه الدولة من فرص متساوية في الدعم والرعاية.
وبعد هذا التوضيح لا يمكن أن نرمي التهم جزافاً بأن هناك بطولة موجهة للفريق الأصفر من أجل عيون النجم العالمي، وتلك كأس من نصيب الفريق الأزرق تعويضاً عن خسارته بطولة أخرى.. ذلك أمر مستبعد.. وكل ما يحدث من أخطاء عابرة أو مفتعلة وتجاوزات وقرارات مرتعشة، تحت المجهر، وضعاف النفوس سينكشفون وسيتم استئصالهم دون تردد، حتى نكمل مسيرة التطوير وفق البرامج والاستراتيجيات التي وضعها عراب الرؤية بنجاح.
أدركتم الآن من هو فريق الحكومة؟