* هناك مشاهد يسجلها التاريخ عنوة وتحفر في ذاكرة كل من تمر عليه وتبقى فيما يسمى ( مشهد للتاريخ ) .. وما رأيته وعاصرته وبحثت عنه وجدت أن للنادي الأهلي السعودي علاقة مباشرة فيه دون قصور في بقية الأندية.
* مشهد أول 1956 : عندما كانت كرة القدم لعبة ضائعة وتمارس بشكل عشوائي.. أتى رمز الرياضة السعودية والنادي الأهلي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود والذي كان حينها أباً للنادي الأهلي وأول شخص من العائلة المالكة يتولى رعاية نادي.. أنشأ الإتحاد السعودي لكرة القدم ومن ثم ضمه للاتحاد الآسيوي ومن ثم فيفا في ذات العام لتصبح كرة القدم اتحاد رسمي ومنظم تأسس على يد الأهلاويين.
* مشهد ثاني 1974 : رفض الإتحاد الآسيوي الاستجابه للمطالبات بإبعاد أندية الكيان الصهيوني فاضطر الأهلي للإنسحاب كموقف وطني مشرف تبعه عقوبات على النادي.
* مشهد ثالث 2000 : منع النادي الأهلي من السفر لدولة تايلاند للعب نصف نهائي كأس الكؤوس الآسيوية والذي كان الأهلي مرشحاً وحيدا لنيل اللقب لفارق الإمكانيات الكبير جداً بينه وبين البقية حيث فاز على الفريق الذي كان سيواجهه ب ٦ اهداف في بداية البطولة وتبعته عقوبات رياضية!
* مشهد رابع 2022 : في أسوأ حادثة حدث رياضية بالرياضة (هبوط النادي الأهلي السعودي لمصاف أندية الدرجة الأولى ) على يد إدارة أسقطت الأهلي بيديها وعملها ليسجلوا أنفسهم كأفشل إدارة رياضية. وفي ليلة السقوط وبعد صافرة النهاية كان المشهد الأعظم ( جمهور الأهلي يردد نشيده العظيم ) في أسوأ لحظة إنكسار عاشها أي رياضي.. إي عظمه وشموخ ووفاء يا جمهور الاهلي.
* مشهد خامس 2023 : الأهلي يعود لدوري المحترفين بعد إسقاطه من أندية الممتاز لموسم كامل.. وعاد عبر أبنائه البررة وإدارة الرجال والأفعال.. وحين كانت لحظة التتويج كان هناك ثاني أعظم مشهد رياضي يمتلئ بالكرامة وعزة النفس الأصيلة والقيمة التاريخية .. إذ لم يحتفل لاعبو الأهلي بالدرع.. بل وقفوا لثوانٍ ٍ صامتين.. وغادروا بكل عزة وشرف وشموخ.
* طبعا بحكم أن هناك مشاهد لا تفارق الذاكرة.. من الطبيعي أن تكون هناك مشاهد (كومبارس).. على سبيل المثال.. (ثلة) يحتفلون بفريقهم تحت منزل مشجع يضع شعار ناديه على شباك بيته طيلة العام.. المشهد كان (يحتفلون وهم يرفعون رؤسهم مجبرين لرؤية شعار غريمهم).. ومن مشاهد الكومبارسات : (ثلة) من الإعلاميين تعودنا من إنائهم سكب القيح.. حين لم تعرف أوانيهم طعماً لزادٍ صافٍ.. هم هكذا.. ذرة لا تستطيع رؤية كوكب.
فاصلة ليست منقوطة
بل سيكون تاجاً نتذكره :
* لكل إعلامي ورياضي يحترم الكيانات في عز انكسارها.. ولكل من تحدث عن ما حدث للأهلي ( برجولة ).. وأنصف الأهلي التاريخ والمدرج.. لن ننساكم.
* شكراً للإدارة التاريخية بقيادة وليد معاذ.. وللاعبين أصحاب المواقف.. ولكل من عمل هذا العام.. ولا زال الأهلي يحتاج الخروج من كل رواسب الماضي..
لقطة أخيرة :
ذِكره حين غاب وحين عاد .. غيّب ذكر الأبطال وساد.
انتهت المشاهد .
* مشهد أول 1956 : عندما كانت كرة القدم لعبة ضائعة وتمارس بشكل عشوائي.. أتى رمز الرياضة السعودية والنادي الأهلي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود والذي كان حينها أباً للنادي الأهلي وأول شخص من العائلة المالكة يتولى رعاية نادي.. أنشأ الإتحاد السعودي لكرة القدم ومن ثم ضمه للاتحاد الآسيوي ومن ثم فيفا في ذات العام لتصبح كرة القدم اتحاد رسمي ومنظم تأسس على يد الأهلاويين.
* مشهد ثاني 1974 : رفض الإتحاد الآسيوي الاستجابه للمطالبات بإبعاد أندية الكيان الصهيوني فاضطر الأهلي للإنسحاب كموقف وطني مشرف تبعه عقوبات على النادي.
* مشهد ثالث 2000 : منع النادي الأهلي من السفر لدولة تايلاند للعب نصف نهائي كأس الكؤوس الآسيوية والذي كان الأهلي مرشحاً وحيدا لنيل اللقب لفارق الإمكانيات الكبير جداً بينه وبين البقية حيث فاز على الفريق الذي كان سيواجهه ب ٦ اهداف في بداية البطولة وتبعته عقوبات رياضية!
* مشهد رابع 2022 : في أسوأ حادثة حدث رياضية بالرياضة (هبوط النادي الأهلي السعودي لمصاف أندية الدرجة الأولى ) على يد إدارة أسقطت الأهلي بيديها وعملها ليسجلوا أنفسهم كأفشل إدارة رياضية. وفي ليلة السقوط وبعد صافرة النهاية كان المشهد الأعظم ( جمهور الأهلي يردد نشيده العظيم ) في أسوأ لحظة إنكسار عاشها أي رياضي.. إي عظمه وشموخ ووفاء يا جمهور الاهلي.
* مشهد خامس 2023 : الأهلي يعود لدوري المحترفين بعد إسقاطه من أندية الممتاز لموسم كامل.. وعاد عبر أبنائه البررة وإدارة الرجال والأفعال.. وحين كانت لحظة التتويج كان هناك ثاني أعظم مشهد رياضي يمتلئ بالكرامة وعزة النفس الأصيلة والقيمة التاريخية .. إذ لم يحتفل لاعبو الأهلي بالدرع.. بل وقفوا لثوانٍ ٍ صامتين.. وغادروا بكل عزة وشرف وشموخ.
* طبعا بحكم أن هناك مشاهد لا تفارق الذاكرة.. من الطبيعي أن تكون هناك مشاهد (كومبارس).. على سبيل المثال.. (ثلة) يحتفلون بفريقهم تحت منزل مشجع يضع شعار ناديه على شباك بيته طيلة العام.. المشهد كان (يحتفلون وهم يرفعون رؤسهم مجبرين لرؤية شعار غريمهم).. ومن مشاهد الكومبارسات : (ثلة) من الإعلاميين تعودنا من إنائهم سكب القيح.. حين لم تعرف أوانيهم طعماً لزادٍ صافٍ.. هم هكذا.. ذرة لا تستطيع رؤية كوكب.
فاصلة ليست منقوطة
بل سيكون تاجاً نتذكره :
* لكل إعلامي ورياضي يحترم الكيانات في عز انكسارها.. ولكل من تحدث عن ما حدث للأهلي ( برجولة ).. وأنصف الأهلي التاريخ والمدرج.. لن ننساكم.
* شكراً للإدارة التاريخية بقيادة وليد معاذ.. وللاعبين أصحاب المواقف.. ولكل من عمل هذا العام.. ولا زال الأهلي يحتاج الخروج من كل رواسب الماضي..
لقطة أخيرة :
ذِكره حين غاب وحين عاد .. غيّب ذكر الأبطال وساد.
انتهت المشاهد .