كسر «إيلون ماسك» الحاجز النفسي والخوف والتحسّب من الاقتراب من قضية الجندرية والتحول التي لم تعد ملفاً ينحصر في مكاتب الأطباء وأخصائيي علم النفس والاجتماع والسلوك والتربية، بل أصبح ملفاً سياسياً وحقوقياً تتبناه حكومات ومنظمات وناشطون ولوبيات ضغط بشكل غير مسبوق في التأريخ. لماذا قام مالك تويتر بهذه المغامرة ونشر الفيلم الوثائقي «من هي المرأة» الذي تعرض بعمق للإشكالات العميقة التي تكتنف ذلك الملف، التي وصلت إلى حد أن تعريف الأنثى أو الذكر أصبح مختلفاً ومعقداً وملتبساً كما لم يحدث من قبل في تأريخ البشر. لا نعرف الدوافع والأسباب الحقيقية التي جعلت إيلون ماسك يدخل هذه المنطقة الشائكة لكنه بلا شك يعرف ماذا يفعل، وستتكشف الحقائق مع الوقت.
على أي حال، الوضع يزداد سوءاً في هذا الموضوع بشكل مزعج وخطير جداً، ففي أمريكا على سبيل المثال هناك تذمر كبير في كثير من الأوساط الاجتماعية وفي ولايات كثيرة حتى التي شرّعت وأجازت الشذوذ والمثلية والجندرية. القضية لم تعد بين أوساط الشباب المهترئ في شوارع المدن الكبرى، ولا تجمعات LGBT والميديا والمؤسسات الحكومية والأهلية التي تدعمهم، الخطر الأكبر وصل إلى مدارس التعليم العام، إلى الصفوف الأولية، حيث بدأ التعامل مع هذا الوضع كشيء طبيعي، وبدأ حقن الصغار بالمبادئ المفاهيمية للجندرية والمثلية بشكل مباشر وغير مباشر.
خلال الشهر الماضي حدثتني سيدة أمريكية ابنتها في الصف الرابع الابتدائي عن صدمتها عندما عادت ابنتها من المدرسة وهي في غاية الارتباك من محاولة زميلتها القيام بتصرف شاذ معها طالبة منها أن تكون صديقتها المثلية. ذهبت الأم إلى المدرسة وناقشت مسؤوليها لكنها فوجئت بأنهم يكادون ينظرون للأمر على أنه طبيعي أو لا يستوجب هذا الانزعاج. في المحطات المحلية وكثير من التجمعات هناك نقاش يميل إلى رفض هذا التمادي في تمييع مفهوم الذكورة والأنوثة، وإعطاء الحرية حتى لمن هم دون السن القانونية في تحديد ماهيتهم وتحويل جنسهم. أصبح الكثيرون يتحفظون ويتحسبون من مفاجآت التعامل بشكل طبيعي مع شخص يدل شكله على أنه كذلك أو فتاة تبدو أنها أنثى، التنمر الشديد بدأ يطال كل من يحاولون عقلنة الأمور قليلاً من متخصصي علم النفس والاجتماع والسلوكيات، وكذلك الأطباء والقانونيين والإعلاميين، وصل الأمر إلى هذا الحد لأن هذا الملف السيئ أصبحت ترعاه الحكومات ومشرعوها في كثير من الدول الغربية، وتصر على نقل الوباء إلى مجتمعات العالم تحت لافتة الحقوق والحريات الشخصية.
ما يحدث الآن هو تدمير ممنهج للفطرة الإنسانية ترعاه دول ومنظمات ولوبيات قذرة بلغت غاية الانحطاط الأخلاقي، وهذا يحتاج إلى رفض ومقاومة علنية قوية من كل مجتمعات العالم السوية، وبتر أي بوادر له قد تظهر تحت أي مسمى.
على أي حال، الوضع يزداد سوءاً في هذا الموضوع بشكل مزعج وخطير جداً، ففي أمريكا على سبيل المثال هناك تذمر كبير في كثير من الأوساط الاجتماعية وفي ولايات كثيرة حتى التي شرّعت وأجازت الشذوذ والمثلية والجندرية. القضية لم تعد بين أوساط الشباب المهترئ في شوارع المدن الكبرى، ولا تجمعات LGBT والميديا والمؤسسات الحكومية والأهلية التي تدعمهم، الخطر الأكبر وصل إلى مدارس التعليم العام، إلى الصفوف الأولية، حيث بدأ التعامل مع هذا الوضع كشيء طبيعي، وبدأ حقن الصغار بالمبادئ المفاهيمية للجندرية والمثلية بشكل مباشر وغير مباشر.
خلال الشهر الماضي حدثتني سيدة أمريكية ابنتها في الصف الرابع الابتدائي عن صدمتها عندما عادت ابنتها من المدرسة وهي في غاية الارتباك من محاولة زميلتها القيام بتصرف شاذ معها طالبة منها أن تكون صديقتها المثلية. ذهبت الأم إلى المدرسة وناقشت مسؤوليها لكنها فوجئت بأنهم يكادون ينظرون للأمر على أنه طبيعي أو لا يستوجب هذا الانزعاج. في المحطات المحلية وكثير من التجمعات هناك نقاش يميل إلى رفض هذا التمادي في تمييع مفهوم الذكورة والأنوثة، وإعطاء الحرية حتى لمن هم دون السن القانونية في تحديد ماهيتهم وتحويل جنسهم. أصبح الكثيرون يتحفظون ويتحسبون من مفاجآت التعامل بشكل طبيعي مع شخص يدل شكله على أنه كذلك أو فتاة تبدو أنها أنثى، التنمر الشديد بدأ يطال كل من يحاولون عقلنة الأمور قليلاً من متخصصي علم النفس والاجتماع والسلوكيات، وكذلك الأطباء والقانونيين والإعلاميين، وصل الأمر إلى هذا الحد لأن هذا الملف السيئ أصبحت ترعاه الحكومات ومشرعوها في كثير من الدول الغربية، وتصر على نقل الوباء إلى مجتمعات العالم تحت لافتة الحقوق والحريات الشخصية.
ما يحدث الآن هو تدمير ممنهج للفطرة الإنسانية ترعاه دول ومنظمات ولوبيات قذرة بلغت غاية الانحطاط الأخلاقي، وهذا يحتاج إلى رفض ومقاومة علنية قوية من كل مجتمعات العالم السوية، وبتر أي بوادر له قد تظهر تحت أي مسمى.