تصدرت أخبار العالم يوم 21 مايو من عام 2023 نجاح انطلاق ثاني رحلة فضاء بتاريخ المملكة على متنها أول رائدة فضاء عربية ومسلمة ريانة برناوي برفقة الطيار ورائد الفضاء علي القرني، فنحن الآن في عصر التمكين والازدهار، عصر لا شيء مستحيل فعله، عصر التحليق عبر الفضاء والوصول إلى عنان السماء. وأوضحت الهيئة السعودية للفضاء أنها كانت رحلة علمية مميزة في محطة الفضاء الدولية حققت مساعي السعودية في الإسهام في الأبحاث العلمية التي تخدم البشرية وللاستفادة منها لبناء القدرات الوطنية في مجال الرحلات الفضائية المأهولة وبثت هذه الخطوة الجريئة روح الفخر والثقة بالنفس بين فئات واسعة من السعوديين وخصوصا من الشبان الذين لم يعايشوا صعود مواطنهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان إلى الفضاء قبل نحو (4) عقود. ويعد برنامج المملكة لرواد الفضاء السعوديين أحد البرامج التي تهدف في مرحلتها الأولى إلى إرسال رائد فضاء (رجل وامرأة) ضمن رحلة مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية على ارتفاع ما يقارب (420) كلم فوق سطح الأرض، أما عن أهميته فهو برنامج يحقق طموحات المملكة ومستهدف رؤية 2030 في مجال الفضاء، كما أنه يساهم في رفع مكانة المملكة في قطاع الفضاء ووضعها ضمن الدول الرائدة في مجال الفضاء بحلول عام 2030.
أما عن العوائد المتوقعة على مستقبل الوطن فتتمثل في تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علم الفضاء والتي تنعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن ولأجل استمرار التقدم والنمو في هذا المجال فقريبا سوف يتم إطلاق البرنامج التحضيري للابتعاث على تخصصات الفضاء والذي يستهدف دعم وتمكين أبناء الوطن للحصول على قبول جامعي في أفضل الجامعات العالمية في مجال الفضاء وذلك تحقيقاً لتطلعات المملكة في هذا المجال الواعد.
كما أقرت وزارة التعليم في السعودية تدريس كتاب (علوم الأرض والفضاء) ضمن المناهج الدراسية في نظام مسارات الثانوية ابتداء من العام الدراسي المقبل 1445هـ إسهاماً في تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب والطالبات نحو علوم الفضاء وبما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية الخاصة بالمقررات الدراسية والتطورات الحديثة والمعايير العلمية والوطنية في هذا المجال.
وبعد ذلك كله أثير نقاش بين رجال السياسة والقانون لبحث دراسة الفضاء الخارجي، فقانون الفضاء يخضع لعدة قوانين تنظمه مثل القانون الدولي والقانون التجاري، وظهرت العديد من النظريات والاتجاهات حول توضيح المقصود بالفضاء الخارجي كحيز مكاني ومدى ارتباط هذا الحيز وحدوده بمبدأ السيادة والملكية، وتعني عبارة قانون الفضاء أنه تنظيم وهيكلة الفضاء واستخدامه من خلال مجموعة القواعد التي تحكم العلاقات القانونية الناتجة عن استغلال واستكشاف واستخدام الفضاء الخارجي بما في ذلك القمر والأجرام السماوية للأغراض السلمية ولصالح الجنس البشري.
أما عن قانون الفضاء فهو قانون القواعد والمبادئ التي تتحكم في الرحلات الفضائية ومرور المركبات الفضائية فوق أجواء الدول ومياهها الإقليمية. ويشهد مجال الفضاء الخارجي تغيرات كبيرة بسبب تصاعد الخطاب في الدول المتقدمة حول وجود موارد طبيعية في الفضاء الخارجي يمكن استغلالها وطبيعة التنافس القائم حالياً تهدف إلى تعزيز قدرات الدولة التكنولوجية في مجال الفضاء الخارجي بصورة تساعدها على تحقيق أرباح من خلال الاسـتثمار في مشروعات استغلال الموارد الفضائية، كالطاقة الشمسية الفضائية، والتعدين الفضائي والوجود على سطح القمر.
كما أبدت الدول الكبرى والمتوسطة اهتماما متزايدا لاستغلال الثروات الطبيعية في مجال الفضاء الخارجي وعملت على إصدار تشريعات تنظم عمل شركاتها الخاصة، الأمر الذي دفع القوى الكبرى إلى تعزيز وجودها العسكري في الفضاء الخارجي خاصة في ظل عدم وضوح القواعد الدولية المنظمة للاستثمار في الفضاء الخارجي، لذلك فإن مملكتنا الحبيبة قد وضعت قدمها على الطريق والمسار الصحيح للارتفاع والرقي والعز عند ما توجهت للفضاء الخارجي وتنمية هذا القطاع وتخصيص هيئة خاصة به نحو عنان السماء.. وفوق هام السحاب يا وطني العزيز.
أما عن العوائد المتوقعة على مستقبل الوطن فتتمثل في تفعيل الابتكارات العلمية على مستوى علم الفضاء والتي تنعكس إيجاباً على مستقبل الصناعة والوطن ولأجل استمرار التقدم والنمو في هذا المجال فقريبا سوف يتم إطلاق البرنامج التحضيري للابتعاث على تخصصات الفضاء والذي يستهدف دعم وتمكين أبناء الوطن للحصول على قبول جامعي في أفضل الجامعات العالمية في مجال الفضاء وذلك تحقيقاً لتطلعات المملكة في هذا المجال الواعد.
كما أقرت وزارة التعليم في السعودية تدريس كتاب (علوم الأرض والفضاء) ضمن المناهج الدراسية في نظام مسارات الثانوية ابتداء من العام الدراسي المقبل 1445هـ إسهاماً في تنمية الاتجاهات الإيجابية لدى الطلاب والطالبات نحو علوم الفضاء وبما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية الخاصة بالمقررات الدراسية والتطورات الحديثة والمعايير العلمية والوطنية في هذا المجال.
وبعد ذلك كله أثير نقاش بين رجال السياسة والقانون لبحث دراسة الفضاء الخارجي، فقانون الفضاء يخضع لعدة قوانين تنظمه مثل القانون الدولي والقانون التجاري، وظهرت العديد من النظريات والاتجاهات حول توضيح المقصود بالفضاء الخارجي كحيز مكاني ومدى ارتباط هذا الحيز وحدوده بمبدأ السيادة والملكية، وتعني عبارة قانون الفضاء أنه تنظيم وهيكلة الفضاء واستخدامه من خلال مجموعة القواعد التي تحكم العلاقات القانونية الناتجة عن استغلال واستكشاف واستخدام الفضاء الخارجي بما في ذلك القمر والأجرام السماوية للأغراض السلمية ولصالح الجنس البشري.
أما عن قانون الفضاء فهو قانون القواعد والمبادئ التي تتحكم في الرحلات الفضائية ومرور المركبات الفضائية فوق أجواء الدول ومياهها الإقليمية. ويشهد مجال الفضاء الخارجي تغيرات كبيرة بسبب تصاعد الخطاب في الدول المتقدمة حول وجود موارد طبيعية في الفضاء الخارجي يمكن استغلالها وطبيعة التنافس القائم حالياً تهدف إلى تعزيز قدرات الدولة التكنولوجية في مجال الفضاء الخارجي بصورة تساعدها على تحقيق أرباح من خلال الاسـتثمار في مشروعات استغلال الموارد الفضائية، كالطاقة الشمسية الفضائية، والتعدين الفضائي والوجود على سطح القمر.
كما أبدت الدول الكبرى والمتوسطة اهتماما متزايدا لاستغلال الثروات الطبيعية في مجال الفضاء الخارجي وعملت على إصدار تشريعات تنظم عمل شركاتها الخاصة، الأمر الذي دفع القوى الكبرى إلى تعزيز وجودها العسكري في الفضاء الخارجي خاصة في ظل عدم وضوح القواعد الدولية المنظمة للاستثمار في الفضاء الخارجي، لذلك فإن مملكتنا الحبيبة قد وضعت قدمها على الطريق والمسار الصحيح للارتفاع والرقي والعز عند ما توجهت للفضاء الخارجي وتنمية هذا القطاع وتخصيص هيئة خاصة به نحو عنان السماء.. وفوق هام السحاب يا وطني العزيز.