مثل الهاتف الذكي والساعة الذكية وغيرهما من الاختراعات التكنولوجية الذكية، اقترح المفكر الإسرائيلي يوفال نوح هراري أثناء ندوة عن مستقبل البشرية: أن يؤلِّف الذكاء الاصطناعي كتاباً مقدساً جديداً يدعو للدين الصحيح!.
وفقاً لهراري، يمكن تسخير قوة الذكاء الاصطناعي واستخدامها لإعادة تشكيل الروحانية، فالذكاء الاصطناعي أول تقنية على الإطلاق يمكنها خلق أفكارٍ جديدة.
بعكس المطبعة، الراديو، التلفزيون، التي تبث وتنشر الأفكار التي صنعها البشر دون أن تضيف لها شيئاً.
مكتشف المطبعة يوهان جوتنبرج قام بطباعة الإنجيل في منتصف القرن الخامس عشر، وأصبح من السهل الحصول على نسخة من الإنجيل، لكن المطبعة لم تنشئ صفحة واحدة جديدة. بينما الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يفعل ذلك بسهولة.
يقول هراري إنه بذلك يحقق حلم البشرية طوال تاريخها، أفلم يحلموا بكتاب من تأليف ذكاء خارق وقوة فوق بشرية؟
هذه الفكرة بالنسبة لي فكرة شيطانية، فالذكاء الاصطناعي ليس نبياً صالحاً، بل هو أقرب لشخص برغماتي نفعي امتلك وعياً، وهذا يجعلني أتصور حجم العنف والتحريض ودعوات الحرب والقتل التي سيحويها الكتاب المقدس الذكي الذي قريباً سنقرأه وربما هو موجود الآن ولم يعلن عنه بعد، هو لن يدعو للقتل باسم القتل بل سيدعو له بمصطلحات عصرية ذكية باطنها العذاب وظاهرها الرحمة!.
وفقاً لهراري، يمكن تسخير قوة الذكاء الاصطناعي واستخدامها لإعادة تشكيل الروحانية، فالذكاء الاصطناعي أول تقنية على الإطلاق يمكنها خلق أفكارٍ جديدة.
بعكس المطبعة، الراديو، التلفزيون، التي تبث وتنشر الأفكار التي صنعها البشر دون أن تضيف لها شيئاً.
مكتشف المطبعة يوهان جوتنبرج قام بطباعة الإنجيل في منتصف القرن الخامس عشر، وأصبح من السهل الحصول على نسخة من الإنجيل، لكن المطبعة لم تنشئ صفحة واحدة جديدة. بينما الذكاء الاصطناعي يستطيع أن يفعل ذلك بسهولة.
يقول هراري إنه بذلك يحقق حلم البشرية طوال تاريخها، أفلم يحلموا بكتاب من تأليف ذكاء خارق وقوة فوق بشرية؟
هذه الفكرة بالنسبة لي فكرة شيطانية، فالذكاء الاصطناعي ليس نبياً صالحاً، بل هو أقرب لشخص برغماتي نفعي امتلك وعياً، وهذا يجعلني أتصور حجم العنف والتحريض ودعوات الحرب والقتل التي سيحويها الكتاب المقدس الذكي الذي قريباً سنقرأه وربما هو موجود الآن ولم يعلن عنه بعد، هو لن يدعو للقتل باسم القتل بل سيدعو له بمصطلحات عصرية ذكية باطنها العذاب وظاهرها الرحمة!.