يشعر المهتمون بالرياضة وشؤونها بالحراك الكبير؛ الذي نعيشه -نحن السعوديين- على هذه الأرض المباركة ويزيدنا شعور الفخر والاعتزاز والانتماء لهذه الأرض الطاهرة وقادتنا مع كل إنجاز يتحقق وترفع من خلاله «راية التوحيد»، ففي العاصمة اليونانية (أثينا)، وبالتحديد في حفل تدشين النسخة الـ63 لبرنامج السفراء الأولمبيين للأكاديمية الأولمبية الدولية، بحضور رئيسة الجمهورية اليونانية كاترينا ساكيلاروبولو، ورئيس الأكاديمية الأولمبية الدولية اسيدروس كوفيليوس، لفت انتباهي ابتعاث 4 سعوديين هم: «عبدالعزيز الزيد، أسماء البلوي، جوري العندس، وليد الحسن»، للانخراط في هذه الأكاديمية لنقل التجارب العالمية إلى البرامج التعليمية داخل المملكة مستقبلاً، وهذه الخطوة تجير لنائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية الأمير فهد بن جلوي، الذي يقوم بمجهودات جبارة داخل اللجنة الأولمبية السعودية وإيصالها لمصافِّ الدول المتقدمة رياضياً، وتحقق ذلك بحصولها على جائزة «اوتوسميزيك»؛ وهي جائزة تقدمها الأكاديمية الأولمبية الدولية للمتفوقين في عدة مجالات أكاديمية، فبعد تفعيلها في عام 2021، شارك أحمد الشهري، وشهد العجروش في برنامج مندوبي الأكاديميات واللجان الأولمبية الوطنية، وتواصل الطالبة شهد العجروش إكمال برنامج الماجستير في الدراسات الأولمبية والتعليم الأولمبي وتنظيم وإدارة الأحداث الأولمبية، ومشاركة الدكتورة مزنة المرزوقي في برنامج ندوة الدراسات الأولمبية، وليس هذا فقط، فمن المقرر ابتعاث عمرو تركستاني، وابتهال القحطاني إلى جامعة كولن الألمانية لدراسة الماجستير التنفيذي في الدراسات الأولمبية.
ولو تمعنَّا في الخطوات التي يخطوها الأمير فهد بن جلوي وما يفكر به، هو تهيئة البيئة المناسبة وتأهيل الشباب السعوديين لتولي المناصب القيادية بشكل أكاديمي مسلح بخبرات عالمية لاستلام العمل في اللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية لاختصار الوقت والهدر المالي وإعداد الأبطال بشكل مثالي لصعود منصات التتويج العالمية، لإيمانه القوي بقدرات هؤلاء الشباب، ولمسنا هذا التغيير في عمل الاتحادات الرياضية واللجان التابعة؛ الذي أصبح أفضل وأسهل بكثير مما كان عليه في السابق ويواكب التطورات التي تواكب لغة العصر، فيستحق «فهد بن جلوي» كل الدعم والتقدير على كل ما يقوم به، وبُعده عن الأضواء لإيمانه القوي بالآية الكريمة «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ».
خاتمة:
النجاح يولد صغيراً ثم يكبر مع الأيام، وفي كل مرة يُذكر فيها النجاح يُجير لصاحبه.
ولو تمعنَّا في الخطوات التي يخطوها الأمير فهد بن جلوي وما يفكر به، هو تهيئة البيئة المناسبة وتأهيل الشباب السعوديين لتولي المناصب القيادية بشكل أكاديمي مسلح بخبرات عالمية لاستلام العمل في اللجنة الأولمبية السعودية والاتحادات الرياضية لاختصار الوقت والهدر المالي وإعداد الأبطال بشكل مثالي لصعود منصات التتويج العالمية، لإيمانه القوي بقدرات هؤلاء الشباب، ولمسنا هذا التغيير في عمل الاتحادات الرياضية واللجان التابعة؛ الذي أصبح أفضل وأسهل بكثير مما كان عليه في السابق ويواكب التطورات التي تواكب لغة العصر، فيستحق «فهد بن جلوي» كل الدعم والتقدير على كل ما يقوم به، وبُعده عن الأضواء لإيمانه القوي بالآية الكريمة «وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ».
خاتمة:
النجاح يولد صغيراً ثم يكبر مع الأيام، وفي كل مرة يُذكر فيها النجاح يُجير لصاحبه.