خرج علينا رئيس منظمة الصحة العالمية بتصريح مباشر وصادم، يحذر فيه العالم من وباء قادم أشد فتكاً وضراوةً من جائحة كورونا، دون توضيح للحيثيات أو المعلومات التي توفرت للمنظمة وجعلتها تُقدم على إطلاق هذا التصريح، في وقت ما زال العالم يعاني من آثار وتبعات جائحة كورونا، التي ما زالت تحوم حولها كثير من التساؤلات التي لم تتوفر لها أجوبة يقينية قاطعة.
نعرف أن مكونات الطبيعة قد تتحدى أي احترازات، وتفاجئ البشر بشكل شرس يفوق القدرة على التنبؤ بها ومحاصرتها في وقت سريع، ونعرف أن هناك مجتمعات في العالم تفتقر إلى الحد الأدنى من القدرة على توفير بيئة صحية تقلص احتمالات تفشي الأمراض والأوبئة، ولكن لم يعد الأمر في هذا الوقت مقتصراً على عوامل الطبيعة فقط؛ لأن الإنسان أصبح يستخدمها للفتك بالإنسان في ما يسمى بالحرب البيولوجية، التي لم تعد وهماً أو فرضية خيالية، بل هناك دول ومراكز أبحاث ومرجعيات علمية تتحدث عنها، بالإضافة إلى أحداث سابقة تعزز احتمال استخدامها بشكل أو بآخر.
منظمة الصحة العالمية، التي تعتبر الجهة المسؤولة عن الأمن الصحي العالمي، عليها مسؤولية أخلاقية كبيرة تجاه مجتمعات العالم، تتمثل في ضرورة الالتزام بالشفافية والوضوح والدقة المعلوماتية، بالإضافة إلى عدم الرضوخ للضغوط السياسية التي تتم في الخفاء بخصوص التعتيم على معلومات مهمة تتعلق بصحة البشرية. وقد كانت المنظمة مرتبكة خلال جائحة كورونا، وساهمت في بدايتها بإثارة أسئلة كبيرة حول الأسباب الحقيقية للجائحة، والآن لا يحتمل العالم مثل هذا التخويف إذا لم يكن مستنداً إلى معلومات حقيقية دقيقة موثقة، من حق البشر معرفتها.
نعرف أن مكونات الطبيعة قد تتحدى أي احترازات، وتفاجئ البشر بشكل شرس يفوق القدرة على التنبؤ بها ومحاصرتها في وقت سريع، ونعرف أن هناك مجتمعات في العالم تفتقر إلى الحد الأدنى من القدرة على توفير بيئة صحية تقلص احتمالات تفشي الأمراض والأوبئة، ولكن لم يعد الأمر في هذا الوقت مقتصراً على عوامل الطبيعة فقط؛ لأن الإنسان أصبح يستخدمها للفتك بالإنسان في ما يسمى بالحرب البيولوجية، التي لم تعد وهماً أو فرضية خيالية، بل هناك دول ومراكز أبحاث ومرجعيات علمية تتحدث عنها، بالإضافة إلى أحداث سابقة تعزز احتمال استخدامها بشكل أو بآخر.
منظمة الصحة العالمية، التي تعتبر الجهة المسؤولة عن الأمن الصحي العالمي، عليها مسؤولية أخلاقية كبيرة تجاه مجتمعات العالم، تتمثل في ضرورة الالتزام بالشفافية والوضوح والدقة المعلوماتية، بالإضافة إلى عدم الرضوخ للضغوط السياسية التي تتم في الخفاء بخصوص التعتيم على معلومات مهمة تتعلق بصحة البشرية. وقد كانت المنظمة مرتبكة خلال جائحة كورونا، وساهمت في بدايتها بإثارة أسئلة كبيرة حول الأسباب الحقيقية للجائحة، والآن لا يحتمل العالم مثل هذا التخويف إذا لم يكن مستنداً إلى معلومات حقيقية دقيقة موثقة، من حق البشر معرفتها.