تنافس الرياض على استضافة إكسبو 2030 مدن أخرى، روما وبوسان الكورية الجنوبية وأوديسا الأوكرانية. لو أخذنا روما فقط بعراقتها ورمزيتها التأريخية وجمالياتها كأيقونة فريدة بين مدن العالم، هل نملك الجرأة على منافستها؟ وهل هناك جدوى من المحاولة؟ مع عدم التقليل مما يمكن أن تجهز له المدينتان الأخريان، رغم أن لا أحد يستطيع استشراف ما ستكون عليه أوكرانيا في وقت انعقاد المعرض.
نعم هناك أسباب موضوعية قوية للدخول في هذه المنافسة بقدر كبير من الثقة والأمل بفوز الرياض باستضافة المعرض الذي يمثل حدثاً دولياً يجذب اهتمام العالم. الرياض تقدم نفسها لاستضافة المعرض بملف زاخر بالإمكانات التي تعمل عليها لتكون جاهزة في عام الحدث، ليس الرياض فقط بل المملكة عموماً، إذ سيكون عام 2030 كما نوه الأمير محمد بن سلمان في حفل الاستقبال الضخم الذي أقامته المملكة في باريس يوم الإثنين الماضي، بأن استضافة بلاده للحدث تتزامن مع عامٍ «نحتفل فيه بتتويج جهودنا الرامية إلى تحقيق مستهدفات (رؤية السعودية 2030)».
الرياض تقدم نفسها باعتبارها عاصمة دولة تملك أكبر مشروع تنموي متعدد الجوانب بدأت بعض نتائجه ومستهدفاته تتحقق قبل مواعيدها المحددة، دولة ذات ثقل اقتصادي وسياسي عالمي مؤثر، وشراكات ضخمة مع الشرق والغرب، ومعدل نمو اقتصادي هو الأكبر عالمياً، بالإضافة الى تأريخ عريق وثراء في الطبيعة والآثار وانفتاح على كل مجتمعات العالم.
العرض الذي حضره ممثلو 179 في باريس لعرض جاهزية الرياض ومشاريعها وخططها لاستضافة المعرض كان فريداً من نوعه، وكان من أبرز مواضيع الإعلام الفرنسي والغربي، وقد أضاف له حضور ولي العهد زخماً كبيراً بكاريزماه الشخصية وبراعته في التعبير عن رؤاه وأهدافه وقدرته الفريدة على الإقناع بمشاريعه.
المملكة تطمح كثيراً، ولا حدود لطموحها كما هو شعار ولي العهد الذي أصبح شعار كل مواطن، لكنها لا تحلم وهي تسترخي على فراش وثير، بل تمارس الحلم وهي ورشة عمل هائلة لتحقيقه، ولذلك سنرى إكسبو 2030 في الرياض.
نعم هناك أسباب موضوعية قوية للدخول في هذه المنافسة بقدر كبير من الثقة والأمل بفوز الرياض باستضافة المعرض الذي يمثل حدثاً دولياً يجذب اهتمام العالم. الرياض تقدم نفسها لاستضافة المعرض بملف زاخر بالإمكانات التي تعمل عليها لتكون جاهزة في عام الحدث، ليس الرياض فقط بل المملكة عموماً، إذ سيكون عام 2030 كما نوه الأمير محمد بن سلمان في حفل الاستقبال الضخم الذي أقامته المملكة في باريس يوم الإثنين الماضي، بأن استضافة بلاده للحدث تتزامن مع عامٍ «نحتفل فيه بتتويج جهودنا الرامية إلى تحقيق مستهدفات (رؤية السعودية 2030)».
الرياض تقدم نفسها باعتبارها عاصمة دولة تملك أكبر مشروع تنموي متعدد الجوانب بدأت بعض نتائجه ومستهدفاته تتحقق قبل مواعيدها المحددة، دولة ذات ثقل اقتصادي وسياسي عالمي مؤثر، وشراكات ضخمة مع الشرق والغرب، ومعدل نمو اقتصادي هو الأكبر عالمياً، بالإضافة الى تأريخ عريق وثراء في الطبيعة والآثار وانفتاح على كل مجتمعات العالم.
العرض الذي حضره ممثلو 179 في باريس لعرض جاهزية الرياض ومشاريعها وخططها لاستضافة المعرض كان فريداً من نوعه، وكان من أبرز مواضيع الإعلام الفرنسي والغربي، وقد أضاف له حضور ولي العهد زخماً كبيراً بكاريزماه الشخصية وبراعته في التعبير عن رؤاه وأهدافه وقدرته الفريدة على الإقناع بمشاريعه.
المملكة تطمح كثيراً، ولا حدود لطموحها كما هو شعار ولي العهد الذي أصبح شعار كل مواطن، لكنها لا تحلم وهي تسترخي على فراش وثير، بل تمارس الحلم وهي ورشة عمل هائلة لتحقيقه، ولذلك سنرى إكسبو 2030 في الرياض.