مع اقتراب موعد الجمعيات العمومية وانتخاب رؤساء وأعضاء مجالس إدارات الأندية، شرع بعض العاملين في الأندية أو من خارجها
لاختيار رؤساء وأعضاء مجالس الإدارة، وهو حق مشروع للجميع طالما لا يتجاوزون اللوائح والأنظمة الخاصة في الجمعيات العمومية التي شرعتها ونظمتها وزارة الرياضة.
الإشكالية ليست هنا، بل في ترشيح رؤساء وأعضاء مجلس إدارة ليس لهم علاقة بالرياضة وبعض الأندية عانت الأمرين بسبب سوء إدارة أشخاص ليس لهم علاقة بالرياضة وهدفهم كان البحث عن الشهرة والمنصب والضحية كانت هذه الكيانات لأن فاقد الشيء لن يعطيه، البعض من العاملين في الأندية يسعى بطريقة أو بأخرى إلى الاستمرارية، تتبدل وتتغير الأسماء ويستمر النهج السابق والتغيير فقط كان في الأسماء، عندها يتم اختيار الرئيس التنفيذي وبعض المديرين التنفيذيين في إدارة النادي الذين هم المحركون التنفيذيون في النادي، وكأنها دائرة وحلقة مفرغة يتم من خلالها تبادل المراكز.
البعض استمر أكثر من ١٣ عاما والنادي محلك سر ولم يحقق الطموحات التي تبحث عنها جماهير أنديتهم.
وزارة الرياضة وضعت أسسا قوية وراسخة في تطوير الأندية من خلال نظام الحوكمة، لكن نحتاج إلى ثقافة التطبيق للعاملين في الأندية، وسياسة التغيير مطلوبة وعدم الاحتكار والابتعاد عن سياسة التكتلات وتوزيع الكعكة مبكرا في اختيار العاملين بالأندية سواء في مجالس الإدارات أو الرؤساء التنفيذيين للأندية أو المديرين التنفيذيين، وأن لا تكون هذه المناصب حكرا على أحد، وأن لا نضع مقدما السلبيات في حالة التغيير، وأن لا نقول لا يوجد البديل ونصدق هذه المقولة، المرحلة القادمة مهمة جدا في مواكبة المتغيرات في ظل الدعم الكبير للأندية من الدولة، للقيام بدورها كما يجب، لكن استمرارية البعض وإدارة النادي بطريقة ما قبل ١٢ أو ١٥ عاما هذا لن يجدي، طالما أخذتم فرصتكم بشكل كامل، ولم تحققوا طموحات وأحلام جماهيركم، المغادرة هي الأفضل، ومنح الفرصة للشباب الذين يحملون شهادات أكاديمية ويتطلعون إلى تحقيق الطموحات بطريقتهم وليس بطريقتكم.
لاختيار رؤساء وأعضاء مجالس الإدارة، وهو حق مشروع للجميع طالما لا يتجاوزون اللوائح والأنظمة الخاصة في الجمعيات العمومية التي شرعتها ونظمتها وزارة الرياضة.
الإشكالية ليست هنا، بل في ترشيح رؤساء وأعضاء مجلس إدارة ليس لهم علاقة بالرياضة وبعض الأندية عانت الأمرين بسبب سوء إدارة أشخاص ليس لهم علاقة بالرياضة وهدفهم كان البحث عن الشهرة والمنصب والضحية كانت هذه الكيانات لأن فاقد الشيء لن يعطيه، البعض من العاملين في الأندية يسعى بطريقة أو بأخرى إلى الاستمرارية، تتبدل وتتغير الأسماء ويستمر النهج السابق والتغيير فقط كان في الأسماء، عندها يتم اختيار الرئيس التنفيذي وبعض المديرين التنفيذيين في إدارة النادي الذين هم المحركون التنفيذيون في النادي، وكأنها دائرة وحلقة مفرغة يتم من خلالها تبادل المراكز.
البعض استمر أكثر من ١٣ عاما والنادي محلك سر ولم يحقق الطموحات التي تبحث عنها جماهير أنديتهم.
وزارة الرياضة وضعت أسسا قوية وراسخة في تطوير الأندية من خلال نظام الحوكمة، لكن نحتاج إلى ثقافة التطبيق للعاملين في الأندية، وسياسة التغيير مطلوبة وعدم الاحتكار والابتعاد عن سياسة التكتلات وتوزيع الكعكة مبكرا في اختيار العاملين بالأندية سواء في مجالس الإدارات أو الرؤساء التنفيذيين للأندية أو المديرين التنفيذيين، وأن لا تكون هذه المناصب حكرا على أحد، وأن لا نضع مقدما السلبيات في حالة التغيير، وأن لا نقول لا يوجد البديل ونصدق هذه المقولة، المرحلة القادمة مهمة جدا في مواكبة المتغيرات في ظل الدعم الكبير للأندية من الدولة، للقيام بدورها كما يجب، لكن استمرارية البعض وإدارة النادي بطريقة ما قبل ١٢ أو ١٥ عاما هذا لن يجدي، طالما أخذتم فرصتكم بشكل كامل، ولم تحققوا طموحات وأحلام جماهيركم، المغادرة هي الأفضل، ومنح الفرصة للشباب الذين يحملون شهادات أكاديمية ويتطلعون إلى تحقيق الطموحات بطريقتهم وليس بطريقتكم.