إليكم هذا الخبر الذي نشرته قبل يومين الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي، سدايا: «حصلت المملكة على المركز الأول عالمياً في مؤشر الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي، وهو أحد مؤشرات التصنيف العالمي للذكاء الاصطناعي الصادر عن تورتويس انتليجينس (Tortoise Intelligence)، الذي يقيس أكثر من 60 دولة في العالم، فيما حلت ألمانيا ثانياً والصين ثالثاً في هذا المؤشر». الخبر موجود في موقع وكالة الأنباء السعودية، ونقلته وسائل إعلام أجنبية كثيرة، وهو خبر لا يجب أن يمر عابراً، ولا بد من تأمله.
ليست سوى سنوات قليلة تفصلنا عن عالم الورق والأضابير والملفات والدوسيهات المكدسة في المكاتب الحكومية، والمراجعات الطويلة المملة لإنجاز أي معاملة مهما كانت بساطة موضوعها، لكن الأمور تغيرت بشكل يفوق الاستيعاب خلال وقت قياسي، بدأنا نسمع عن مصطلح الحكومة الإلكترونية وحسبناه مشروعاً طويل الأمد لن تظهر نتائجه إلا بعد وقت طويل، لكنه برز كالإعصار الذي اكتسح كل الأجهزة الحكومية. أوشك الورق أن يختفي تماماً وأصبحت مراجعة أي إدارة حكومية لحالات خاصة قليلة جداً.
تطورت الخدمات الإلكترونية بشكل مذهل، كل معاملة يمكن إتمامها من خلال تطبيق على جهاز الهاتف الجوال في ثوانٍ قليلة، وأصبحت بعض البرامج مثل أبشر والنفاذ الوطني نموذجاً غير مسبوق في دول كثيرة، منها دول غربية سبقتنا في استخدام التقنية، بل في صناعتها. ولعلنا نشير هنا إلى حدث عالمي بارز هو اجتماع قمة دول العشرين التي استضافتها المملكة رقمياً خلال جائحة كورونا وكانت نجاحاً هائلاً لإمكانات المملكة، تقنيةً وكوادر بشرية.
وها هو الذكاء الاصطناعي يكتسح عالمنا، بعض الدول ربما ما زالت تحاول استيعابه، لكن المملكة كانت جاهزة ومستعدة للتعامل معه والتفوق في استخدامه، لتكون الأولى عالمياً في أحد أهم مؤشراته «الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي»، متقدمة على ألمانيا والصين، نعم على قطبين من أهم أقطاب العالم في التقنية.
عبارة «طموحنا عنان السماء» التي قالها بثقة ذات يوم ولي العهد أثبت الوقت أنها ليست شعاراً حالماً، بل جهداً عملياً خارقاً أصبحنا نرى ثماره.
ليست سوى سنوات قليلة تفصلنا عن عالم الورق والأضابير والملفات والدوسيهات المكدسة في المكاتب الحكومية، والمراجعات الطويلة المملة لإنجاز أي معاملة مهما كانت بساطة موضوعها، لكن الأمور تغيرت بشكل يفوق الاستيعاب خلال وقت قياسي، بدأنا نسمع عن مصطلح الحكومة الإلكترونية وحسبناه مشروعاً طويل الأمد لن تظهر نتائجه إلا بعد وقت طويل، لكنه برز كالإعصار الذي اكتسح كل الأجهزة الحكومية. أوشك الورق أن يختفي تماماً وأصبحت مراجعة أي إدارة حكومية لحالات خاصة قليلة جداً.
تطورت الخدمات الإلكترونية بشكل مذهل، كل معاملة يمكن إتمامها من خلال تطبيق على جهاز الهاتف الجوال في ثوانٍ قليلة، وأصبحت بعض البرامج مثل أبشر والنفاذ الوطني نموذجاً غير مسبوق في دول كثيرة، منها دول غربية سبقتنا في استخدام التقنية، بل في صناعتها. ولعلنا نشير هنا إلى حدث عالمي بارز هو اجتماع قمة دول العشرين التي استضافتها المملكة رقمياً خلال جائحة كورونا وكانت نجاحاً هائلاً لإمكانات المملكة، تقنيةً وكوادر بشرية.
وها هو الذكاء الاصطناعي يكتسح عالمنا، بعض الدول ربما ما زالت تحاول استيعابه، لكن المملكة كانت جاهزة ومستعدة للتعامل معه والتفوق في استخدامه، لتكون الأولى عالمياً في أحد أهم مؤشراته «الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي»، متقدمة على ألمانيا والصين، نعم على قطبين من أهم أقطاب العالم في التقنية.
عبارة «طموحنا عنان السماء» التي قالها بثقة ذات يوم ولي العهد أثبت الوقت أنها ليست شعاراً حالماً، بل جهداً عملياً خارقاً أصبحنا نرى ثماره.