«الأنثى لا تريد رجلاً غنياً، ولا وسيماً، ولا حتى شاعراً، هي تريد رجلاً يفهم عينيها عندما تحزن، ويشير إلى صدره ليقول لها: هنا وطنك».
هل صدقتم هذه (الخرابيط)؟! هل تأثرتم بهذه الشاعرية؟!
بالطبع لم أقل أنا هذا الكلام -ماعاذ الله- بل قاله كبير شعراء العرب «نزار قباني» وعموماً ناقل الكذب ليس بكاذب.
واسمحوا لي أن أقول للعم نزار (دا كان زمان)، فاليوم المرأة ترغب في الرجل (المِريّش اللي عنده فلوس)، وعنده استطاعة أن يؤمّن لها حياة كريمة، ليدللها، ويدلعها، ويهديها الذهب والياقوت والألماس، ويسفرها ويلف بها العالم، ويركبها (رولز رويس).
فالزوج الثري هو مفتاح السعادة في تصور كثير من النساء في الوقت الحالي، وبالطبع هذا ليس مقياساً للسعادة إطلاقاً، فلا الخدم ولا الحشم ولا الأموال تستطيع أن تشتري للمرأة الأمان وراحة البال مع الرجل الذي تختاره زوجاً لها.
وهذه المتطلبات متفاوتة بين النساء، فمنهن من ترضى بالقليل لتعيش مع من تحب بسعادة ورضا، وبعضهن لا ترضى إلا بالكثير وتسعى دائماً للارتباط برجل ثري لتبحث عن الرفاهية والراحة بغض النظر عن إذا ما كانت تحبه أو لا، أو كان وجهه مقبولاً أو يقطع الرزق، أو إذا كان رجلاً صالحاً يخاف الله فيها.
ولكل امرأة منطق ومبدأ وتصور، وهي تختار لنفسها الحياة التي تريد أن تعيشها، فهناك امرأة (ملعون خيرها) من زوجها، تشتكي من إهماله وبخله وقسوته ونزواته، وتبكي وهي تقطع البصل ودموعها تنهمر (أربع أربع) لتحضر (لسي السيّد) عشاءه، وهناك أخرى تبكي بكل كبرياء تحت (برج إيفيل) ثم تمسح دمعتها بمنديل وتعود لتُرفه عن نفسها وتعمل (شوبنق).
وبالطبع تبكي تحت برج إيفيل مُعززة مُكرمة، أرحم من أن تبكي في «بيت إيجار» وفوق هذا زوجها (مديون).
كل هذا منطقي ومقبول، وبغض النظر عن اهتمام المرأة في الارتباط برجل ثري أو (طفران)، تظل المرأة مرأة، وبمجرد اقترانها برجل ترتبط حياتها به، وإذا أكرمها و(دلعها) ورفع من مكانتها الاجتماعية فهذه هي سنّة الحياة وزيادة الخير خيرين.
لكن؛ أن يحدث العكس فهذا ما لا يتصوره العقل، فكثيراً ما نسمع أو نقرأ عن (أشباه رجال) يعيشون على (قفا السِت) ومبدأهم في الحياة «أعطيني ولا تحرميني، جيوبي أنظف من الصيني».
بمعنى إنه يتزوجها طمعاً بمالها فقط، فيرسم خطته ويرمي شباكه عليها باسم الحب المزيف حتى يؤمّن مستقبله ويعيش (عالة) عليها، فهي التي تؤكله، وتشربه، وتسفره، وتلبسه، وتصرف عليه كل ريال دون أي مجهود يذكر منه!
وبهذا يفقد هو كرامته وقوامته، وتفقد هي أنوثتها وإحساس الارتباط برجل مسؤول، ولا أستوعب حقيقةً كيف يمكن أن ترضى امرأة على نفسها كل هذا الهوان!
ولكن إن كانت المرأة ذكية وخبيثة، سوف تُلقّن الزوج الطماع درساً طوال حياته، مثلما فعلت المرأة البريطانية العجوز التي تزوجها شاباً مصرياً قال إن سبب زواجه منها هو حبه الشديد لها، وبعد وفاتها انصدم صدمة عمره، فعند مطالبته بالميراث من زوجته (المليونيرة) تفاجأ أنها قد كتبت (بنت أبوها) في وصيتها وقررت التبرع بكل ما تملكه للجمعيات الخيرية ولم تترك له ولا (نِكلة).
ويستاهل ما جاه وأنا متأكدة إنه الآن يدعي عليها ليلاً ونهاراً وهو (يولول).
ولهذا الشاب ولكل من هو على شاكلته أقول: (استرجلوا)، فالناس خيبتها السبت والأحد، وأنتم والله خيبتكم ما مرت على أحد.
هل صدقتم هذه (الخرابيط)؟! هل تأثرتم بهذه الشاعرية؟!
بالطبع لم أقل أنا هذا الكلام -ماعاذ الله- بل قاله كبير شعراء العرب «نزار قباني» وعموماً ناقل الكذب ليس بكاذب.
واسمحوا لي أن أقول للعم نزار (دا كان زمان)، فاليوم المرأة ترغب في الرجل (المِريّش اللي عنده فلوس)، وعنده استطاعة أن يؤمّن لها حياة كريمة، ليدللها، ويدلعها، ويهديها الذهب والياقوت والألماس، ويسفرها ويلف بها العالم، ويركبها (رولز رويس).
فالزوج الثري هو مفتاح السعادة في تصور كثير من النساء في الوقت الحالي، وبالطبع هذا ليس مقياساً للسعادة إطلاقاً، فلا الخدم ولا الحشم ولا الأموال تستطيع أن تشتري للمرأة الأمان وراحة البال مع الرجل الذي تختاره زوجاً لها.
وهذه المتطلبات متفاوتة بين النساء، فمنهن من ترضى بالقليل لتعيش مع من تحب بسعادة ورضا، وبعضهن لا ترضى إلا بالكثير وتسعى دائماً للارتباط برجل ثري لتبحث عن الرفاهية والراحة بغض النظر عن إذا ما كانت تحبه أو لا، أو كان وجهه مقبولاً أو يقطع الرزق، أو إذا كان رجلاً صالحاً يخاف الله فيها.
ولكل امرأة منطق ومبدأ وتصور، وهي تختار لنفسها الحياة التي تريد أن تعيشها، فهناك امرأة (ملعون خيرها) من زوجها، تشتكي من إهماله وبخله وقسوته ونزواته، وتبكي وهي تقطع البصل ودموعها تنهمر (أربع أربع) لتحضر (لسي السيّد) عشاءه، وهناك أخرى تبكي بكل كبرياء تحت (برج إيفيل) ثم تمسح دمعتها بمنديل وتعود لتُرفه عن نفسها وتعمل (شوبنق).
وبالطبع تبكي تحت برج إيفيل مُعززة مُكرمة، أرحم من أن تبكي في «بيت إيجار» وفوق هذا زوجها (مديون).
كل هذا منطقي ومقبول، وبغض النظر عن اهتمام المرأة في الارتباط برجل ثري أو (طفران)، تظل المرأة مرأة، وبمجرد اقترانها برجل ترتبط حياتها به، وإذا أكرمها و(دلعها) ورفع من مكانتها الاجتماعية فهذه هي سنّة الحياة وزيادة الخير خيرين.
لكن؛ أن يحدث العكس فهذا ما لا يتصوره العقل، فكثيراً ما نسمع أو نقرأ عن (أشباه رجال) يعيشون على (قفا السِت) ومبدأهم في الحياة «أعطيني ولا تحرميني، جيوبي أنظف من الصيني».
بمعنى إنه يتزوجها طمعاً بمالها فقط، فيرسم خطته ويرمي شباكه عليها باسم الحب المزيف حتى يؤمّن مستقبله ويعيش (عالة) عليها، فهي التي تؤكله، وتشربه، وتسفره، وتلبسه، وتصرف عليه كل ريال دون أي مجهود يذكر منه!
وبهذا يفقد هو كرامته وقوامته، وتفقد هي أنوثتها وإحساس الارتباط برجل مسؤول، ولا أستوعب حقيقةً كيف يمكن أن ترضى امرأة على نفسها كل هذا الهوان!
ولكن إن كانت المرأة ذكية وخبيثة، سوف تُلقّن الزوج الطماع درساً طوال حياته، مثلما فعلت المرأة البريطانية العجوز التي تزوجها شاباً مصرياً قال إن سبب زواجه منها هو حبه الشديد لها، وبعد وفاتها انصدم صدمة عمره، فعند مطالبته بالميراث من زوجته (المليونيرة) تفاجأ أنها قد كتبت (بنت أبوها) في وصيتها وقررت التبرع بكل ما تملكه للجمعيات الخيرية ولم تترك له ولا (نِكلة).
ويستاهل ما جاه وأنا متأكدة إنه الآن يدعي عليها ليلاً ونهاراً وهو (يولول).
ولهذا الشاب ولكل من هو على شاكلته أقول: (استرجلوا)، فالناس خيبتها السبت والأحد، وأنتم والله خيبتكم ما مرت على أحد.