في الوقت الذي تشرع فيه المملكة في تجنيد كافة طاقاتها لخدمة الحجيج نجد في المقابل حملات مغرضة متمثلة في الأبواق الإعلامية التي تنشط عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي وغيرها محاولِة تشويه صورة كل ما يتم إنجازه على أرض الواقع، وذلك لمجرد الإساءة إلى حكومة المملكة وحشد الرأي العام ضدها من خلال نشر الأكاذيب وتشويه الحقائق، وعلى الرغم من ذلك فإن مواسم الحج تسير بيسر تباعاً وتحقق نجاحاً منقطع النظير بفضل الله.
الحملات التحريضية لتشويه الخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج ليست وليدة الساعة، بل هي مستمرة مع كل نجاح تحققه المملكة على الصعيد الداخلي وحتى الخارجي، وقبل انتشار منصات التواصل الاجتماعي كانت تلك الحملات تقتصر على الصحافة الصفراء أو على بعض القنوات التلفزيونية المشبوهة، وبعد انتشار الإنترنت انتشرت العديد من المنصات المأجورة للتحريض ضد المملكة ولتشويه كل ما تقوم به من إنجازات، ولم يسلم الأمر بطبيعة الحال من الهجوم على المملكة كل عام خلال مواسم الحج والعمرة.
في المقابل فقد سخّرت المملكة القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الحقائق كما هي، كما أن الكاميرات المتطورة وتقنيات التصوير الدقيقة غدت قادرة على تصوير المناسك المقدسة لحظة بلحظة، وهو ما أسهم في كشف الحقائق وتوضيحها للعالم أجمع لتدحض كل الأكاذيب والافتراءات التي تحاول النيل من المملكة وقدرتها على خدمة ضيوف الرحمن، وتوضح كيف تمكّن القائمون على خدمة الحجيج من إدارة هذه الأعداد الضخمة دون حوادث أو إصابات، كما أنه لم تنتشر أية أمراض وبائية عادة ما تكون مصاحبة لأي تجمع بهذا العدد الضخم.
من الطبيعي أن تصاحب التجمعات البشرية الضخمة في أماكن محدودة المساحة وخلال وقت محدد بعض الحوادث الفردية، لكن نجاح موسم العام 1444 كان مميزاً بخلوه من الأوبئة أو حتى الإصابات الخطرة، فنجاح موسم الحج هذا العام يدلل بصورة كبيرة على القدرات الإدارية التي تمتلكها كافة الجهات السعودية المشاركة في خدمة الحجيج، كما أنه يعتبر مؤشراً لتكامل المرافق المختلفة كالنقل والصحة والاتصالات والأمن، التي تمكّنت من إدارة كافة مواردها والتنسيق فيما بينها واستغلال المتاح منها على أكمل وجه، كما أن استعانة الجهات المختصة بأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة خلال كافة أيام إقامة الشعائر المقدسة، نتج عنه نجاح ملموس يصعب إنكاره ولاسيما وأن عدد الحجاج عاد لطاقته القصوى من بعد جائحة كورونا.
تعد المملكة من أوائل وأهم الدول التي حرصت على استخدام التكنولوجيا الحديثة بأنواعها في خدمة المواطن بالدرجة الأولى، وقد اهتمت المملكة بالاستعانة بأدواتها المختلفة في خدمة الحجيج وتأمين مسيرتهم، كما استعانت بها داخل المرافق المختلفة واستخدمتها في صيانة نظم الحريق وإمدادات الماء ووحدات الكهرباء والمكيفات الهوائية، ولا شك أن زيادة أعداد المتطوعين رجالاً ونساءً هذا الحج والتنسيق فيما بينهم ساهم بقدر كبير في التقليل من الحوادث وزيادة السلاسة في تنقل الحجاج من وإلى المشاعر المقدسة.
لا تحتاج المملكة العربية السعودية لأن تثبت لأي جهة أو طرف كيف أدارت موسم الحج بنجاح فائق كالعادة، فقد شرّفها الله عز وجل بخدمة أطهر الأماكن المقدسة؛ ولذلك فقد جنّدت كل إمكاناتها للسهر على خدمة ضيوف الرحمن، وهي تقوم بمهامها على أكمل أوجه انطلاقاً من إيمانها بعقيدتها الإسلامية رغم كيد الحاقدين وتدليس المنافقين، ورغم كل هذه الأحقاد والضغائن يأبى الله إلا أن يتم نوره وأن يصدح الحق ويعلن عن نفسه بغاية الصراحة والوضوح، ليتضح للجميع كيف نجح موسم الحج هذا العام أولاً وأخيراً بتوفيق من المولى جل وعلا، ثم بفضل الجهود الحثيثة والمكثفة والمشكورة التي قام بها القائمون على التخطيط لموسم الحج والإشراف على جميع مراحله.
وعلى الرغم من النجاح والتوفيق اللذين حظيا بهما موسم الحج هذا العام، إلا أننا على يقين من أن ذلك لن يردع الكاذبين والمرجفين، ولن يحول بينهم وبين استمرارهم في نسج الأكاذيب وحوك المؤامرات عاماً بعد عام، فهذه ضريبة النجاح والثمن الذي يدفعه الناجحون الذين تعيش شعوبهم حالة رفاهية واستقرار ورخاء في وسط محيط مضطرب تتقاذفه أمواج الشغب والفوضى.
الحملات التحريضية لتشويه الخدمات التي تقدمها المملكة للحجاج ليست وليدة الساعة، بل هي مستمرة مع كل نجاح تحققه المملكة على الصعيد الداخلي وحتى الخارجي، وقبل انتشار منصات التواصل الاجتماعي كانت تلك الحملات تقتصر على الصحافة الصفراء أو على بعض القنوات التلفزيونية المشبوهة، وبعد انتشار الإنترنت انتشرت العديد من المنصات المأجورة للتحريض ضد المملكة ولتشويه كل ما تقوم به من إنجازات، ولم يسلم الأمر بطبيعة الحال من الهجوم على المملكة كل عام خلال مواسم الحج والعمرة.
في المقابل فقد سخّرت المملكة القنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي لنشر الحقائق كما هي، كما أن الكاميرات المتطورة وتقنيات التصوير الدقيقة غدت قادرة على تصوير المناسك المقدسة لحظة بلحظة، وهو ما أسهم في كشف الحقائق وتوضيحها للعالم أجمع لتدحض كل الأكاذيب والافتراءات التي تحاول النيل من المملكة وقدرتها على خدمة ضيوف الرحمن، وتوضح كيف تمكّن القائمون على خدمة الحجيج من إدارة هذه الأعداد الضخمة دون حوادث أو إصابات، كما أنه لم تنتشر أية أمراض وبائية عادة ما تكون مصاحبة لأي تجمع بهذا العدد الضخم.
من الطبيعي أن تصاحب التجمعات البشرية الضخمة في أماكن محدودة المساحة وخلال وقت محدد بعض الحوادث الفردية، لكن نجاح موسم العام 1444 كان مميزاً بخلوه من الأوبئة أو حتى الإصابات الخطرة، فنجاح موسم الحج هذا العام يدلل بصورة كبيرة على القدرات الإدارية التي تمتلكها كافة الجهات السعودية المشاركة في خدمة الحجيج، كما أنه يعتبر مؤشراً لتكامل المرافق المختلفة كالنقل والصحة والاتصالات والأمن، التي تمكّنت من إدارة كافة مواردها والتنسيق فيما بينها واستغلال المتاح منها على أكمل وجه، كما أن استعانة الجهات المختصة بأدوات الذكاء الاصطناعي المختلفة خلال كافة أيام إقامة الشعائر المقدسة، نتج عنه نجاح ملموس يصعب إنكاره ولاسيما وأن عدد الحجاج عاد لطاقته القصوى من بعد جائحة كورونا.
تعد المملكة من أوائل وأهم الدول التي حرصت على استخدام التكنولوجيا الحديثة بأنواعها في خدمة المواطن بالدرجة الأولى، وقد اهتمت المملكة بالاستعانة بأدواتها المختلفة في خدمة الحجيج وتأمين مسيرتهم، كما استعانت بها داخل المرافق المختلفة واستخدمتها في صيانة نظم الحريق وإمدادات الماء ووحدات الكهرباء والمكيفات الهوائية، ولا شك أن زيادة أعداد المتطوعين رجالاً ونساءً هذا الحج والتنسيق فيما بينهم ساهم بقدر كبير في التقليل من الحوادث وزيادة السلاسة في تنقل الحجاج من وإلى المشاعر المقدسة.
لا تحتاج المملكة العربية السعودية لأن تثبت لأي جهة أو طرف كيف أدارت موسم الحج بنجاح فائق كالعادة، فقد شرّفها الله عز وجل بخدمة أطهر الأماكن المقدسة؛ ولذلك فقد جنّدت كل إمكاناتها للسهر على خدمة ضيوف الرحمن، وهي تقوم بمهامها على أكمل أوجه انطلاقاً من إيمانها بعقيدتها الإسلامية رغم كيد الحاقدين وتدليس المنافقين، ورغم كل هذه الأحقاد والضغائن يأبى الله إلا أن يتم نوره وأن يصدح الحق ويعلن عن نفسه بغاية الصراحة والوضوح، ليتضح للجميع كيف نجح موسم الحج هذا العام أولاً وأخيراً بتوفيق من المولى جل وعلا، ثم بفضل الجهود الحثيثة والمكثفة والمشكورة التي قام بها القائمون على التخطيط لموسم الحج والإشراف على جميع مراحله.
وعلى الرغم من النجاح والتوفيق اللذين حظيا بهما موسم الحج هذا العام، إلا أننا على يقين من أن ذلك لن يردع الكاذبين والمرجفين، ولن يحول بينهم وبين استمرارهم في نسج الأكاذيب وحوك المؤامرات عاماً بعد عام، فهذه ضريبة النجاح والثمن الذي يدفعه الناجحون الذين تعيش شعوبهم حالة رفاهية واستقرار ورخاء في وسط محيط مضطرب تتقاذفه أمواج الشغب والفوضى.