تعيش الرياضة السعودية مرحلة انتقالية مفصلية متسارعة الخطوات وفق ماوضع لها من خطط وبرامج تحقق مستهدفات رؤية 2030 لهذا القطاع الحيوي والمهم الذي يستحوذ على اهتمام مختلف شرائح المجتمع ويتداخل مع مجالات أخرى ترتبط معه في الصناعة والترفيه والاستثمار.. ويحتاج إلى تضافر الجهود والاستعانة بعقول وكوادر وخبرات متخصصة تخدم المرحلة.. للخروج بمنتج قوي يستقطب المستثمرين.. وما زلنا في الخطوة الأولى التي قد تصادف بعض الهفوات الشكلية أو الأخطاء الفردية التي تصدر عن قلة خبرة بعض المنتسبين.. ولابد أن ندرك أن العنصر البشري هو العصب الرئيسي لتكامل هذه المنظومة ونجاحها.. إضافة إلى عوامل أخرى مكملة.. ومن خلال هذا العنصر يتم التسويق وجلب المستثمرين.. عطفا على ماتملكه من عملاء ومتابعين ومهتمين بما تقدمه.. وكما يحتاج المستثمر إلى تنمية أرباحه من خلال تنامي هؤلاء العملاء.. أيضا يحتاج العملاء إلى خدمات جاذبة ورعاية واهتمام.. من هنا وجدت أقسام خدمات العملاء.. والعميل هنا هو المدرج والمتابع.. نعم الجمهور هم رأس المال والمكسب.. وكان لابد من تفعيل قنوات التواصل التي تشبع رغبات المدرج وشغفه لمعرفة آخر الأخبار والمستجدات عن ناديه.. وتكمن الخطورة في ظل غياب المصدر أو تأخره عن نشر المعلومة.. الأمر الذي يدفع الجماهير إلى الإنصات لمنصات هوامير السوشيال ميديا ومروجي الشائعات.. وتقع مسؤولية ذلك على عاتق كبار المسؤولين.. المكلفين بضرورة نشر ثقافة الإفصاح.. وتوفير المعلومات الصحيحة للباحثين عنها ونشرها.. وتفويت الفرصة على هوامير الفلس.. الذين ينتهزون الفرص للترويج لأنفسهم وحساباتهم وتنمية مصالحهم ومداخيلهم.. وآخر اهتماماتهم التشويش وتشتيت الرأي العام..
ومما يزيد الطين بلة عدم تصدي الكيان لتلك المصادر المنتفعة.. بل من الأخطاء الشائعة والتي لابد أن تختفي في هذه المرحلة هو موضوع التسريبات التي يعمد بعض المنتسبين إلى تصديرها لبعض المقربين.. ليتم نشرها بطريقة غير مباشرة.. مما يزيد من اللغط والاحتقان.. وقد يكون المقصد من ذلك قياس ردة الفعل على قرار ما يطبخ على نار هادئة.. أسلوب أكل عليه الزمن وشرب ولايتوافق مع العمل الاحترافي المتخصص.. وقد يكلف الكيان الكثير من المحاولات اليائسة لدحض وتكذيب مانشر إذا ما واجه موجة غضب عارمة من جماهير الكيان.. وتلك نتيجة طبيعية لعدم الوضوح والشفافية في نشر المعلومة للجميع.. فالمرحلة لاتعترف بتلك الأساليب البايتة والعقول المتخلفة.. ولابد أن يدركوا أن مسلسل (مولد وصاحبه غايب).. انتهى.
ومما يزيد الطين بلة عدم تصدي الكيان لتلك المصادر المنتفعة.. بل من الأخطاء الشائعة والتي لابد أن تختفي في هذه المرحلة هو موضوع التسريبات التي يعمد بعض المنتسبين إلى تصديرها لبعض المقربين.. ليتم نشرها بطريقة غير مباشرة.. مما يزيد من اللغط والاحتقان.. وقد يكون المقصد من ذلك قياس ردة الفعل على قرار ما يطبخ على نار هادئة.. أسلوب أكل عليه الزمن وشرب ولايتوافق مع العمل الاحترافي المتخصص.. وقد يكلف الكيان الكثير من المحاولات اليائسة لدحض وتكذيب مانشر إذا ما واجه موجة غضب عارمة من جماهير الكيان.. وتلك نتيجة طبيعية لعدم الوضوح والشفافية في نشر المعلومة للجميع.. فالمرحلة لاتعترف بتلك الأساليب البايتة والعقول المتخلفة.. ولابد أن يدركوا أن مسلسل (مولد وصاحبه غايب).. انتهى.