أدركت مبكراً ضرر مشروبات الطاقة فتوقفت عن شربها ومنعت أبنائي عنها، ورغم أنه لا يخلو متجر سلع غذائية من تواجدها على أرفف بضائعه، إلا أن الوعي بأضرارها يزداد يوماً بعد يوم !
في أمريكا يثار جدل حول مشروب طاقة جديد روج له بعض مشاهير منصات التواصل الاجتماعي، لكن خبراء في الصحة وجدوا فيه نسباً عالية من الكافيين، بينما طالب مشرعون بتدخل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في حين منعت بعض الدول بيعه في المدارس !
ليس موضوعي هنا مشروبات الطاقة، فهي معروفة الضرر حتى عند من يتناولونها، تماماً كما أن ضرر التدخين لا يخفى على المدخنين، وإنما المشاهير الذين يروجون لها، وكثير من مشاهير منصات التواصل يتشاركون حول العالم في معظم الصفات، صغر سن، وضعف خبرة، وترويج إعلاني غير مدروس، واندفاع خلف المال دون تأنٍ !
ولدينا هنا مشاهير يروجون لسلع رديئة ومقلدة ومغشوشة بشكل يفتقر لحس المسؤولية، حتى بعد فرض تراخيص نشر الإعلانات ما زال المحتوى الإعلاني بعيداً عن الخضوع لمعايير المواصفات والمقاييس والجودة والسلامة والصحة !
رسالتي للمشاهير الذين ينشرون الإعلانات دون تثبت من جودتها وسلامتها أن يراجعوا أنفسهم، فإغراءات المال السهل والثراء السريع على حساب مصلحة وصحة الناس زائلة، وإن لم يسألوا عنها في الدنيا سيسألون عنها في الآخرة !
في أمريكا يثار جدل حول مشروب طاقة جديد روج له بعض مشاهير منصات التواصل الاجتماعي، لكن خبراء في الصحة وجدوا فيه نسباً عالية من الكافيين، بينما طالب مشرعون بتدخل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، في حين منعت بعض الدول بيعه في المدارس !
ليس موضوعي هنا مشروبات الطاقة، فهي معروفة الضرر حتى عند من يتناولونها، تماماً كما أن ضرر التدخين لا يخفى على المدخنين، وإنما المشاهير الذين يروجون لها، وكثير من مشاهير منصات التواصل يتشاركون حول العالم في معظم الصفات، صغر سن، وضعف خبرة، وترويج إعلاني غير مدروس، واندفاع خلف المال دون تأنٍ !
ولدينا هنا مشاهير يروجون لسلع رديئة ومقلدة ومغشوشة بشكل يفتقر لحس المسؤولية، حتى بعد فرض تراخيص نشر الإعلانات ما زال المحتوى الإعلاني بعيداً عن الخضوع لمعايير المواصفات والمقاييس والجودة والسلامة والصحة !
رسالتي للمشاهير الذين ينشرون الإعلانات دون تثبت من جودتها وسلامتها أن يراجعوا أنفسهم، فإغراءات المال السهل والثراء السريع على حساب مصلحة وصحة الناس زائلة، وإن لم يسألوا عنها في الدنيا سيسألون عنها في الآخرة !