منذ زمن ليس بالقصير وأنا أبدل مقولة (الموت في سبيل الله) إلى مفردة تخصني وهي (الحياة في سبيل الله)، فكتاب الموت حمل المسببات المتغيرة والمتحولة، وإذا استوفى المرء تلك الأسباب سوف ينتهي ذلك الكائن، والمناداة للموت المجاني في زمن سابق، قضى على شباب في مقتبل العمر، ولو كانت الدعوة حينها (الحياة في سبيل الله) لوجدنا العبادة الحقيقية لأولئك الشباب من خلال عمارة الأرض.
ومن المثبطات للأمة ترسّخ فكرة الجمود وعدم الإتيان بأي محرك للحياة بحجة الفناء، وظل الناس في انتظار الموت من غير الجد والاجتهاد في صياغة حياة رغدة بما ينجز من مخترعات تسهّل حياة الناس، وإذا ذكرت مخترعات الأمم وشعوبها قيل إن هذه الدنيا نعيم الكافر، والمسلم نعيمه في الآخرة، ومضوا للقبر من غير فعل يذكر لأصحاب هذه النظرية، وهي نظرية أغقلت تماماً تنوع العبادات، وأن أهم عبادة هي عمارة الأرض، ولو أن المليارات التي أنفقت على (الموت في سبيل الله) أسّست مراكز أبحاث أو تبني أفكار علماء والعمل على إخراجها، لأنتجت تلك المليارات عشرات العلماء بدلاً من قبر عشرات الألوف من شباب الأمة.
والأمة كلما ارتقى وعيها اتجهت إلى ما يصلح حياتها من تنمية قدرات وعقول مواطنيها.
وأعتقد بأننا نعيش الآن الفترة الحقيقية لعمارة الأرض من خلال انطلاق الشباب في مشاريع حيوية من شأنها إحداث مشاركة أممية، وليس أدل من ذلك فوز شبابنا بجوائز عالمية في مناسبات علمية تنافسوا للحصول على المراكز الأولى فيها، وشبابنا انطلق في المجالات العلمية التطبيقية، وكثير منهم حصل على البراعة بمخترعاتهم، شبابنا اليوم شعلة نشاط في كل مناحي الحياة أمامهم الحياة باتساعها وأحلام تناطح السحاب، هم الآن يجدون من جعل شعار (الحياة في سبيل الله).
ومن المثبطات للأمة ترسّخ فكرة الجمود وعدم الإتيان بأي محرك للحياة بحجة الفناء، وظل الناس في انتظار الموت من غير الجد والاجتهاد في صياغة حياة رغدة بما ينجز من مخترعات تسهّل حياة الناس، وإذا ذكرت مخترعات الأمم وشعوبها قيل إن هذه الدنيا نعيم الكافر، والمسلم نعيمه في الآخرة، ومضوا للقبر من غير فعل يذكر لأصحاب هذه النظرية، وهي نظرية أغقلت تماماً تنوع العبادات، وأن أهم عبادة هي عمارة الأرض، ولو أن المليارات التي أنفقت على (الموت في سبيل الله) أسّست مراكز أبحاث أو تبني أفكار علماء والعمل على إخراجها، لأنتجت تلك المليارات عشرات العلماء بدلاً من قبر عشرات الألوف من شباب الأمة.
والأمة كلما ارتقى وعيها اتجهت إلى ما يصلح حياتها من تنمية قدرات وعقول مواطنيها.
وأعتقد بأننا نعيش الآن الفترة الحقيقية لعمارة الأرض من خلال انطلاق الشباب في مشاريع حيوية من شأنها إحداث مشاركة أممية، وليس أدل من ذلك فوز شبابنا بجوائز عالمية في مناسبات علمية تنافسوا للحصول على المراكز الأولى فيها، وشبابنا انطلق في المجالات العلمية التطبيقية، وكثير منهم حصل على البراعة بمخترعاتهم، شبابنا اليوم شعلة نشاط في كل مناحي الحياة أمامهم الحياة باتساعها وأحلام تناطح السحاب، هم الآن يجدون من جعل شعار (الحياة في سبيل الله).