-A +A
سامي المغامسي
أنشأت الدولة مقرات نموذجية للأندية السعودية وكانت تلبي متطلبات المرحلة السابقة وتفي بالغرض، والتي تجاوز عمر بعضها أكثر من 40 عاما، وكانت تلك الفترة تمثل شاهدا وعامودا لتطور الرياضة السعودية على يد الأمير فيصل بن فهد (رحمة الله عليه) الرئيس العام لرعاية الشباب خلال تلك الفترة.

وتحقق الهدف المطلوب من إنشاء هذه الأندية التي ما زالت صرحا شاملا، وكل مقر من مقرات الأندية له تاريخ وقصة جميلة سطرتها الرياضة السعودية من خلال القفزات التي تحققت في شتى المنافسات الرياضية.


الآن مقرات الأندية لا تغطي ولا تلبي احتياجات كثير من الأندية، خاصة بعد تطبيق نظام الحوكمة وزيادة الألعاب الرياضة.

وإنشاء مقرات للأندية جديدة مهم جدا لمواكبة المرحلة القادمة وقد يكون بعد تطبيق الخصخصة فرصة للقائمين على الأندية بعد الحصول على موافقة وزارة الرياضة على إنشاء مقرات للأندية تتوفر بها متطلبات المرحلة الحالية والقادمة من مبانٍ واستادات وصالات رياضية وملاعب متعددة مع الإقبال الذي تشهده الأندية.

الصالات الرياضة للأندية الحالية لا تلبي احتياجات الأندية نهائيا، صالة واحدة أمام أكثر من 20 لعبة جماعية أو فردية للتدريبات والمباريات، ولا تغطي صالة واحدة كل هذه الألعاب.

الخصخصة قد تفتح بوابة إنشاء فروع لمقرات الأندية خلاف المقر الرئيسي في ظل الامتداد والتوسع العمراني للمدن، كما هو معمول في بعض الدول، إذ إن مقراتها ومنشآتها لا تغطي الإقبال الكبير عليها، لذلك عملت على فتح مقرات جديدة لها.

وكل ما توسعنا في إنشاء فروع للأندية نتوسع في إنشاء ملاعب وصالات رياضة ينعكس العائد والناتج والمردود منها على تطور الرياضة السعودية.

مع أهمية أن تكون هذه المقرات الجديدة عامل جذب وتشويق وتتوفر بها جميع المتطلبات من استراحات ومطاعم ومقاهٍ للعائلات، مع فتح باب الاشتراكات والعضوية، وهذا بالتأكيد يرفع ويزيد من مداخيل الأندية.