-A +A
أحمد الشمراني
• وصلت إلى مرحلة أيقنت معها أن إعلامنا الرياضي يعيش حالة لا علاقة لها بواقعنا الحالي واقع الرؤية والخصخصة والأحلام والآمال التي تطال السماء، وإن فتشت عن الأسباب ستجدها في عدم الاستيعاب، وهنا أساس المشكلة.

• شبان جدد أعرف أشكالهم ولم أحفظ أسماءهم يتصدرون المشهد، تأتي قبل وبعد اسم كل واحد منهم صفة الناقد والمحلل ومرات إعلامي، كل محتواهم هذا كبير وذاك صغير، وفي تويتر ملاسنات وإن أخذتهم في جولة وعي يبان ما في الجمجمة وما تحت العقال.


• نصفهم يأتون للبرامج بترشيح من الأندية، وكل نادٍ يملي شروطه، والنصف الآخر حسب العلاقة مع البرنامج، فلمن نغني يا زمن..؟!

• قلت -وما زلت أقول، وسأظل أقول- إن الأهلي لا يحتاج أعداءً، ففي الأهلي من يؤدي المهمة على أكمل وجه، وإن ضغطنا على الكلام ستأتي الإدانات تباعاً.

• أنت من تحدد قيمة نفسك، فلا تصغر من شأنك حين ترى فخامة الآخرين.. فلو كانت القيمة تقاس بالأوزان لكانت الصخور أغلى من الألماس. فمتى تعرف يا صديق أنك لم تزل كما أنت في تيه من أمرك..؟

• عليك أن تعرف كلما أحسنت ظنك.. أحسن الله حالك.. وكلما تمنيت الخير لغيرك جاءك الخير من حيث لا تحتسب.

• يوغل بعض الاتحاديين في الإسقاط على الأهلي، بل وتزوير التاريخ، من أجل ماذا؟ لا أدري، لكن الذي أعرفه ومتأكد منه أن الأهلي لا يرى أمثال هؤلاء؛ لأن نظرته لهم كما هي نظرة كل أهلاوي «العين لا تعلى عن الحاجب»، وإن زدت سأوجعهم أكثر.

• صديقك الحقيقي: هو من يفهمك بلا كلمات، وهو من يصدّقك بلا أدّلة، وهو من ينصحك دون أغراض، وهو من يحبك دون أسباب، وهو من يعرفك دون مصالح.

• تعمدت أن يأتي فاصل اليوم الإعلاني هكذا دون ترتيب، ففي مثل هذه الحالات يجب أن ننوع ونترك لكم التأمل دون أن نقلقكم.

• أخيراً؛ حين يتلفّظ عليك شخص بكلام لا يليق، فتمالك نفسك ولا تغضب.. بل ابتسم؛ لأنه وفر عليك اكتشاف شخصيته..!