في القضايا والأزمات الدولية تبرز تناقضات سياسات الدول الكبرى واختلاف معايير مواقفها!
ساحة الحرب في أوكرانيا تشهد حالياً أحدث العروض المسرحية لتناقضات سياسات الدول الكبرى، فروسيا التي تحتل ثلث مساحة أوكرانيا تعتبر كل استهداف لقواتها أو مدنها تصعيداً وعملاً إرهابياً، بينما قصفها للعاصمة كييف والمدن الأوكرانية وخنق موانئها وتدمير بنيتها من أعمال الحرب المشروعة، قمة التناقض!
على الجانب الآخر نجد أمريكا تسلم أوكرانيا قنابل عنقودية محرمة لو فعلتها أي دولة أخرى لأقام عليها الغرب الدنيا ولم يقعدها، قمة التناقض!
كل ما تحرّمه الدول الكبرى على الدول الأخرى تمارسه عندما يتوافق ذلك مع مصالحها ويناسب هوى سياساتها، سورية وأوكرانيا اليوم هما أكبر مثالين لانتهاك القوانين الدولية التي وضعتها الدول الكبرى نفسها، لكنها قوانين للدول الأخرى لأجل عالم يخضع لهيمنة القوى العظمى ويتماشى مع سياساتها، ولا يهم أن يجوع العالم بحرمانه من الحبوب للابتزاز، أو يدمر اقتصاده باستخدام العقوبات الاقتصادية للإخضاع!
تبرز التناقضات عندما تتصادم المصالح وتتداخل السياسات، بينما يتعرى النظام العالمي أمام العالم دون أن تحاول أي من الدول الكبرى ستر عورته!
ساحة الحرب في أوكرانيا تشهد حالياً أحدث العروض المسرحية لتناقضات سياسات الدول الكبرى، فروسيا التي تحتل ثلث مساحة أوكرانيا تعتبر كل استهداف لقواتها أو مدنها تصعيداً وعملاً إرهابياً، بينما قصفها للعاصمة كييف والمدن الأوكرانية وخنق موانئها وتدمير بنيتها من أعمال الحرب المشروعة، قمة التناقض!
على الجانب الآخر نجد أمريكا تسلم أوكرانيا قنابل عنقودية محرمة لو فعلتها أي دولة أخرى لأقام عليها الغرب الدنيا ولم يقعدها، قمة التناقض!
كل ما تحرّمه الدول الكبرى على الدول الأخرى تمارسه عندما يتوافق ذلك مع مصالحها ويناسب هوى سياساتها، سورية وأوكرانيا اليوم هما أكبر مثالين لانتهاك القوانين الدولية التي وضعتها الدول الكبرى نفسها، لكنها قوانين للدول الأخرى لأجل عالم يخضع لهيمنة القوى العظمى ويتماشى مع سياساتها، ولا يهم أن يجوع العالم بحرمانه من الحبوب للابتزاز، أو يدمر اقتصاده باستخدام العقوبات الاقتصادية للإخضاع!
تبرز التناقضات عندما تتصادم المصالح وتتداخل السياسات، بينما يتعرى النظام العالمي أمام العالم دون أن تحاول أي من الدول الكبرى ستر عورته!