-A +A
سامي المغامسي
5 آلاف مقعد هي الطاقة الاستيعابية لملعب نادي أحد الذي سيقام عليه لقاء أحد والنصر في كأس خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم. بالتأكيد هذا العدد لا يغطي الحضور الجماهيري الكبير المتوقع للقاء خاصة أن النصر يمتلك جماهيرية كبيرة في المدينة المنورة.

هذا اللقاء يعيد جانبا من ذكريات لقاء أحد والأهلي والجماهير الكبيرة التي حضرت اللقاء والكثير من الجماهير التي لم تستطع حضوره وكثير من الجماهير عادت من حيث أتت، وملعب نادِي أحد لا تتوفر به الإمكانيات لاستضافة مثل هذه اللقاءات الكبيرة، خاصة أن الجماهير متعطشة لرؤية العالمي ونجمه الكبير


كريستيانو رونالدو.

قد يقول البعض لماذا استاد مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة لا يقام عليه اللقاء.

الإجابة باختصار لأن الملعب يخضع حاليا للتطوير والتنظيم من قبل وزارة الرياضة.

وحتى في حالة اكتمال وجاهزية الملعب المدينة المنورة بحاجة إلى وجود استاد وصالة رياضية جديدين.

مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز التي تأسست عام ١٣٩٨ هجري كانت خلال ذلك الوقت خارج النطاق السكني والعمراني، وأصبحت الآن في وسط المدينة.

وقد يكون في السابق أدت الغرض المطلوب، والتي سبق أن خضعت للكثير من التطوير والتحديثات، وتصميم الملعب لا يساعد كثيرا على التطوير، والحل هو إزالة الملعب وإعادة تصميمه وبناؤه من جديد.

مدرجات الملعب سابقا كانت غير مكتملة، إذ كانت في الجهة الغربية فقط ولا تتوفر في الجهة الشرقية، وتم بعد ذلك وضع مدرجات غير ثابتة في الجهة الشرقية.

وزارة الرياضة أخضعت الملعب للكثير من التحسينات على مدار سنوات طويلة الذي يتسع إلى ما يقارب ١٨ ألف مشجع، وفي كثير من المباريات الجماهيرية كان الملعب لا يغطي أعداد الحضور الكبير.

وكذلك المواقف الخاصة للمركبات للاستاد الرياضي لا تتسع لأعداد المركبات بعد تحويل جزء منها إلى أرصفة للمشاة ودخولها ضمن نطاق التحسينات التي نفذتها أمانة المدينة مؤخرا، وتتحول الأحياء المجاورة للاستاد إلى مواقف لمركبات الجماهير الرياضية في حالة إقامة المباريات.

وهذا ينطبق على الصالة الرياضية التي تقع في المدينة الرياضة لا تتسع للمباريات الجماهيرية وتصميمها عجيب غريب والمدرجات فقط في جهتين فقط ولا تتسع لأكثر من ٢٠٠٠ مشجع.

وكثيرا ما يواجه المشرفون على مدينة الأمير محمد بن عبدالعزيز الكثير من الإحراجات وإغلاق الأبواب مبكرا، وتضطر بعض من الجماهير إلى القفز من فوق أسوار الملعب، ويتجاوز الملعب الطاقة الاستيعابية، وهذا يشكل خطرا على سلامة الجمهور.

لذلك حان الوقت لإنشاء استاد رياضي وصالة رياضية يتناسبان مع المتغيرات الحالية خاصة في المرحلة القادمة في حالة صعود نادي أحد إلى دوري روشن.