قرأت خبراً، أعده قفزة تطويرية نوعية، عن انعقاد جلسات هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية مع المجالس الاستشارية بالمجتمع المحلي في عدد من المناطق؛ التي تم إنشاؤها، مؤخراً، في جميع المناطق الإدارية التي تتواجد في نطاق المحمية، ومن الجميل جداً أن تكون لكل هيئة ومؤسسة في بلادنا جلسات استشارية مع المجتمع المحلي من أجل التطوير والارتقاء بأعمال وخدمات المؤسسة، والإسهام في تفعيل دور هذه المجالس؛ بحيث تصبح حلقة اتصال بين المجتمع المحلي والهيئات والمؤسسات؛ فمثلاً هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية في جلساتها الاستشارية الأولى عملت على إطلاع أعضاء المجلس على استراتيجيات وأهداف وأنشطة الهيئة المختلفة، كما فُتح المجال في النقاش مع عددٍ من المحاور المهمة المرتبطة بالجانب البيئي والسياحي والتنمية المجتمعية، وطرحت المقترحات والمبادرات التي قدمها الأعضاء حول تلك المواضيع؛ حيث أكدت المجالس على أهمية المراعي الطبيعية وضرورة تنميتها وتحقيق التوازن بين المحافظة على الغطاء النباتي والرعي، بالإضافة إلى رفع الوعي بأهمية تبني مبادرات مبتكرة للرعي المستدام في محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية.
وليس هذا فقط؛ بل ناقشوا مجالات أخرى تهدف إلى التفعيل السياحي للمواقع المميزة في المحمية، وجذب المستثمرين وتحقيق استراتيجية الهيئة في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة للمجتمعات المحلية.. وكل ما نُوقش في هذه الجلسة يصبُّ في مصلحة الرؤية السعودية.. ولكم أن تتخيلوا ماذا سيجري من أفكار تطويرية ومبادرات داعمة في كل مجلس استشاري لهيئة ما ومؤسسة ما.. خاصة أن هذه المجالس من أهم قنوات الهيئة الاتصالية مع المجتمعات المحلية.
وأعرف جيدًا بأن هناك مجالس استشارية في عددٍ قليل جداً من المؤسسات والمنظمات التي تقع في منطقة إدارية واحدة، والقلة القليلة منها نرى أعمالها ونتائجها، والأغلب لا نرى منها غير الهباء المنثور، والسبب من رأيي في الاختيار العشوائي وغير الموفق لأعضائها وكذلك عدم التنوع في اختيار الأعضاء من ناحية المهارات والمجالات المعرفية والمهنية والاهتمامات العامة المناسبة لمجال المؤسسة، وأيضاً ثبات أعضاء المجلس لمدة طويلة وعدم استبدالهم بشكل دوري وفتح المجال لأفراد المجتمع المحلي كافة. أيضاً من الأسباب عدم وجود أهداف واضحة لإنشاء المجلس؛ فإذا لم تكن هناك أهداف محددة للمجلس الاستشاري، فلن يكون هناك اتجاه واضح للعمل والتفكير؛ لذلك، يجب تحديد أهداف المجلس الاستشاري بوضوح وتحديد المسؤوليات والمهام التي تحتاج إلى القيام بها لتحقيق هذه الأهداف.. وغيرها من الأسباب.
ختاماً.. أتمنى أن تتجه جميع الهيئات والمؤسسات اتجاه هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية وتصنع لها قناة اتصالية بينها وبين المجتمع المحلي في المناطق الإدارية المشتركة من خلال الجلسات الاستشارية؛ لكي تتسق الأعمال والأهداف ويكون العمل في منظومة وطنية واحدة تتسم بالتنظيم والتطوير.
وليس هذا فقط؛ بل ناقشوا مجالات أخرى تهدف إلى التفعيل السياحي للمواقع المميزة في المحمية، وجذب المستثمرين وتحقيق استراتيجية الهيئة في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة للمجتمعات المحلية.. وكل ما نُوقش في هذه الجلسة يصبُّ في مصلحة الرؤية السعودية.. ولكم أن تتخيلوا ماذا سيجري من أفكار تطويرية ومبادرات داعمة في كل مجلس استشاري لهيئة ما ومؤسسة ما.. خاصة أن هذه المجالس من أهم قنوات الهيئة الاتصالية مع المجتمعات المحلية.
وأعرف جيدًا بأن هناك مجالس استشارية في عددٍ قليل جداً من المؤسسات والمنظمات التي تقع في منطقة إدارية واحدة، والقلة القليلة منها نرى أعمالها ونتائجها، والأغلب لا نرى منها غير الهباء المنثور، والسبب من رأيي في الاختيار العشوائي وغير الموفق لأعضائها وكذلك عدم التنوع في اختيار الأعضاء من ناحية المهارات والمجالات المعرفية والمهنية والاهتمامات العامة المناسبة لمجال المؤسسة، وأيضاً ثبات أعضاء المجلس لمدة طويلة وعدم استبدالهم بشكل دوري وفتح المجال لأفراد المجتمع المحلي كافة. أيضاً من الأسباب عدم وجود أهداف واضحة لإنشاء المجلس؛ فإذا لم تكن هناك أهداف محددة للمجلس الاستشاري، فلن يكون هناك اتجاه واضح للعمل والتفكير؛ لذلك، يجب تحديد أهداف المجلس الاستشاري بوضوح وتحديد المسؤوليات والمهام التي تحتاج إلى القيام بها لتحقيق هذه الأهداف.. وغيرها من الأسباب.
ختاماً.. أتمنى أن تتجه جميع الهيئات والمؤسسات اتجاه هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية وتصنع لها قناة اتصالية بينها وبين المجتمع المحلي في المناطق الإدارية المشتركة من خلال الجلسات الاستشارية؛ لكي تتسق الأعمال والأهداف ويكون العمل في منظومة وطنية واحدة تتسم بالتنظيم والتطوير.