منذ بدء تنفيذ الرؤية الوطنية 2030 تغيرت كثير من القواعد، وتبدلت كثير من المفاهيم السابقة بشأن التخصصات التعليمية والاحتياجات الوظيفية. لو قيل لأحد في الماضي القريب إن المملكة سوف تضم في مناهج التعليم الجامعي أو تبتعث إلى الخارج طلاباً وطالبات في الفنون والسياحة والضيافة والطهي والأزياء والموسيقى، على سبيل المثال لا الحصر، فإنه من الصعب استيعاب ذلك، أو حتى افتراضه، بل حتى تخيله ربما، لكننا الآن نعيش واقعاً حقيقياً تجاوز ما كان لا يمكن خطوره على البال.
من أحدث الأخبار الجميلة المثيرة والكثيرة التي تؤكد هذا الواقع الاحتفالية الكبيرة التي أقيمت في إسبانيا يوم قبل أمس بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الفنادق الدولية من معهد لاروش الإسباني، وذلك بعد إطلاقه العام الماضي، وقد ضمت الدفعة 198 طالباً وطالبة. نعم هذا ما حدث، وتلك هي الشهادات العليا التي حصل عليها الطلاب والطالبات من إحدى أفضل الجامعات العالمية في هذا التخصص المهم، وعندما نقول المهم فلأنه فعلاً كذلك، فالمملكة الآن ورشة عمل هائلة من أجل تحقيق مستهدفات الرؤية، ومن أهمها أن تكون نقطة جذب سياحية عالمية تستقطب 100 مليون سائح بحلول عام 2030، وقبل أن يحل هذا العام فإن أرقام زوار المملكة للسياحة والمؤتمرات والأعمال والاستثمار والعمرة والزيارة في تزايد كبير، ناهيكم عن المشاريع السياحية الكبرى التي ستدشن قريباً مثل مشروع البحر الأحمر وغيره.
هذا النمو الكبير يتطلب بالضرورة نمواً كبيراً في القطاع الوظيفي للفندقة والسياحة والضيافة، وهو قطاع حيوي في كل العالم، يستقطب أعداداً كبيرة من الوظائف، وعندما يكون لدينا مثل هذا البرنامج المتميز الذي يدفع إلى ساحة العمل بمتخصصين على أعلى درجات التأهيل والكفاءة، فإن ذلك يعني توطين القيادات الإدارية في هذا القطاع الحيوي، ويعني عدم ارتهاننا مستقبلاً للخبرات الأجنبية.
لقد تغيرت القواعد الوظيفية التقليدية؛ لأننا نعمل من أجل مستقبل غير تقليدي، يحمل طموحات كبرى تليق بالوطن.
من أحدث الأخبار الجميلة المثيرة والكثيرة التي تؤكد هذا الواقع الاحتفالية الكبيرة التي أقيمت في إسبانيا يوم قبل أمس بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الفنادق الدولية من معهد لاروش الإسباني، وذلك بعد إطلاقه العام الماضي، وقد ضمت الدفعة 198 طالباً وطالبة. نعم هذا ما حدث، وتلك هي الشهادات العليا التي حصل عليها الطلاب والطالبات من إحدى أفضل الجامعات العالمية في هذا التخصص المهم، وعندما نقول المهم فلأنه فعلاً كذلك، فالمملكة الآن ورشة عمل هائلة من أجل تحقيق مستهدفات الرؤية، ومن أهمها أن تكون نقطة جذب سياحية عالمية تستقطب 100 مليون سائح بحلول عام 2030، وقبل أن يحل هذا العام فإن أرقام زوار المملكة للسياحة والمؤتمرات والأعمال والاستثمار والعمرة والزيارة في تزايد كبير، ناهيكم عن المشاريع السياحية الكبرى التي ستدشن قريباً مثل مشروع البحر الأحمر وغيره.
هذا النمو الكبير يتطلب بالضرورة نمواً كبيراً في القطاع الوظيفي للفندقة والسياحة والضيافة، وهو قطاع حيوي في كل العالم، يستقطب أعداداً كبيرة من الوظائف، وعندما يكون لدينا مثل هذا البرنامج المتميز الذي يدفع إلى ساحة العمل بمتخصصين على أعلى درجات التأهيل والكفاءة، فإن ذلك يعني توطين القيادات الإدارية في هذا القطاع الحيوي، ويعني عدم ارتهاننا مستقبلاً للخبرات الأجنبية.
لقد تغيرت القواعد الوظيفية التقليدية؛ لأننا نعمل من أجل مستقبل غير تقليدي، يحمل طموحات كبرى تليق بالوطن.