أسعد دائماً بالتفاعل الطيب والإيجابي على بعض المقالات التي أكتبها والتي أسلط الضوء فيها على النماذج الإيجابية والطيبة والناجحة في مجتمع بلادنا الغالية وهي نماذج تستحق الإشادة والتحية والتقدير لما تقدمه من عبر ولمحات تكرس القيم والنبل والوفاء والكرم والعطاء.
والنماذج الموجودة في مجتمعنا كثيرة ومتنوعة يعكس أفرادها عينات متنوعة ومتفرقة من التنوع القيمي، فهناك من يقوم بعمل الخير وهناك من يتقن عمله وهناك من يدعم التفوق العلمي وهناك من يساند المرضى وهكذا.
وهذا التنوع الجميل والفريد والبديع هو تنوع يثري ويبهر ويميز المجتمع عن غيره. والتنافس الجميل والغير مقصود بين النماذج الاجتماعية الناجحة والمتألقة هو «الإثارة» التي تجعل للحياة معنى أهم وأعمق وذا قيمة مضافة ذات مغزى مختلف.
وفي هذا السياق أذكر نموذجاً مهماً وفريداً في بر الوالدين لرجل الأعمال المعروف ورئيس غرفة جدة الأسبق محمد الفضل، وأبو عبدالقادر كما يحلو لمحبيه أن ينادوه يضرب به المثل في «رضا الوالدين» لكل من عرفه، فهو في حياته وتفاصيلها كان توفيقه ونجاحه نتاجاً مباشراً لبره في والديه وإخوانه. فمواقفه اللافتة مع والده العم عبد القادر الفضل رحمه الله تعالى طوال حياته وحتى سنوات عمره الأخيرة بعد أن أنهكه المرض تبقى مضربا للأمثال والذكرى الطيبة ودعاء والدته له الذي لا يتوقف له بالتوفيق جزاء لإحسانه وبره وإخلاصه ووفائه في السراء والضراء.
أحسن لأهله فأحسن الله له، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، طريق بر الوالدين طريق جميل وفيه العديد من المنح والعطايا والعبر والدروس ولطف الله الخفي والستر الجميل يعرفها جيداً من يعيش عليه.
في زحام الدنيا ومشاغل الحياة وتضارب الأولويات من الجميل التذكير بنماذج مميزة بيننا تطبق وبشكل عملي سلس ولطيف فيما تعلمناها وسمعنا عنها ورددناها ونسينا وغاب عنا أن تطبيق هذه القيم فيه الخير الكثير والعطاء العظيم. أبو عبدالقادر نموذج جميل للوفاء والبر في علاقاته بوالديه وإخوانه وأهله وحتى أصدقائه والكل يستشهد بمواقفه الجميلة ووفائه لصديق عمره الراحل غسان عطار رحمه الله طوال فترة صداقتهما حتى سنوات عمره الأخيرة في صراعه المؤلم مع المرض الخبيث. البر والوفاء والعطاء خصال حميدة توفر للحياة متعة خاصة ونكهة مبهجة ورونقاً بديعاً لا يعرفها إلا من يقوم بذلك.
والنماذج الموجودة في مجتمعنا كثيرة ومتنوعة يعكس أفرادها عينات متنوعة ومتفرقة من التنوع القيمي، فهناك من يقوم بعمل الخير وهناك من يتقن عمله وهناك من يدعم التفوق العلمي وهناك من يساند المرضى وهكذا.
وهذا التنوع الجميل والفريد والبديع هو تنوع يثري ويبهر ويميز المجتمع عن غيره. والتنافس الجميل والغير مقصود بين النماذج الاجتماعية الناجحة والمتألقة هو «الإثارة» التي تجعل للحياة معنى أهم وأعمق وذا قيمة مضافة ذات مغزى مختلف.
وفي هذا السياق أذكر نموذجاً مهماً وفريداً في بر الوالدين لرجل الأعمال المعروف ورئيس غرفة جدة الأسبق محمد الفضل، وأبو عبدالقادر كما يحلو لمحبيه أن ينادوه يضرب به المثل في «رضا الوالدين» لكل من عرفه، فهو في حياته وتفاصيلها كان توفيقه ونجاحه نتاجاً مباشراً لبره في والديه وإخوانه. فمواقفه اللافتة مع والده العم عبد القادر الفضل رحمه الله تعالى طوال حياته وحتى سنوات عمره الأخيرة بعد أن أنهكه المرض تبقى مضربا للأمثال والذكرى الطيبة ودعاء والدته له الذي لا يتوقف له بالتوفيق جزاء لإحسانه وبره وإخلاصه ووفائه في السراء والضراء.
أحسن لأهله فأحسن الله له، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان، طريق بر الوالدين طريق جميل وفيه العديد من المنح والعطايا والعبر والدروس ولطف الله الخفي والستر الجميل يعرفها جيداً من يعيش عليه.
في زحام الدنيا ومشاغل الحياة وتضارب الأولويات من الجميل التذكير بنماذج مميزة بيننا تطبق وبشكل عملي سلس ولطيف فيما تعلمناها وسمعنا عنها ورددناها ونسينا وغاب عنا أن تطبيق هذه القيم فيه الخير الكثير والعطاء العظيم. أبو عبدالقادر نموذج جميل للوفاء والبر في علاقاته بوالديه وإخوانه وأهله وحتى أصدقائه والكل يستشهد بمواقفه الجميلة ووفائه لصديق عمره الراحل غسان عطار رحمه الله طوال فترة صداقتهما حتى سنوات عمره الأخيرة في صراعه المؤلم مع المرض الخبيث. البر والوفاء والعطاء خصال حميدة توفر للحياة متعة خاصة ونكهة مبهجة ورونقاً بديعاً لا يعرفها إلا من يقوم بذلك.