-A +A
أحمد الشمراني
• حتى نادي الاتحاد أكثر الأندية دلالاً في السنوات الأخيرة والحاصل على أضخم الصفقات في زمن الصندوق يشتكي الظلم، ويحتاج إلى صلاح حتى يكون هناك عدالة كما يزعم بعض محبيه، فلماذا تستكثرون على الهلاليين غضبهم وعتبهم والمطالبة بحقوقهم.

• محدثكم ما زال يصرخ بحثاً عن إكمال لاعبي الأهلي بمدافعين عليهم القيمة، فقبل أن نسن أقلامنا ضد هذه المطالب الهلالية يجب أن نفهم لماذا يطالبون، وعن ماذا يسألون؟


• الهلاليون أذكياء ولا يمكن أن يهرولوا عبثاً، ففي اعتقادي أن هذا الهجوم الممنهج ضد الصندوق ومن كل الأطراف أرى فيه طبخة تطبخ على نار فيها ميسي ومبابي مدخلاً للإتيان بصفقة لا تقل قوة عن الأولى وتشبه الثانية.

• الأربعة لا يمكن أن يظهروا الرضا أياً كانت الصفقات والهلال واحد منهم يتمنى التميز له.

• وإن تحدثنا بصراحة فالدلال في السنوات الأخيرة بات اتحادياً في الملعب وخارج الملعب في تسديد الديون وكسب القضايا، فلماذا إن أردنا التعاطي مع الواقع كما هو لا نقول الحقيقة؟

• قضية حمدالله وقضية شراحيلي لو طبق النظام فيها كما ينبغي كان الإتي يلعب لحاله.

• ومع ذلك نقول يستاهل الاتحاد واللهم لا حسد، لكن في السياق ذاته إن فُتح المجال وتحدثنا كما أفعل اليوم يجب أن يتقبل الاتحاديون الحقيقة كما هي ولاسيما أن الأوراق مكشوفة.

• الاتحاد النادي الوحيد الذي حلت قضاياه المالية داخل الديار وخارجها دون أن نعرف كيف.

• النصر الذي لا يفرط في حقوقه كسب الهلال في قضية كنو وخسر كل قضاياه أمام الاتحاد في الملعب وخارجه.

• الاتحاد عقدت لجان وكونت لجان من أجل إنصافه ممن حاربوه من أهل داره تحت عناوين عدة، وتمّت حمايته منهم بقوة القانون، وفي الأهلي وصل العبث إلى درجة التهبيط ونحن نصرخ ونحذّر ونواجه، ولم يسمعنا أحد.

• من كانوا ينادون بضرورة إرساء العدالة هل سيشاركونني اليوم بقبول - على الأقل - وجهة نظري.

• أخيراً.. لقد كان ذلك ضد المبادئ التي أدين بها، ولكني اكتشفت أن المبادئ ليس لها كيان حقيقي إلا عندما تكون معدة الإنسان ممتلئة.