-A +A
أحمد الشمراني
• التقي يومياً في عقيد القوم «تويتر» الكثير من سكانه، منهم من احترمه ومنهم من يغضبني، لكن في كل الأحوال الجمال موجود وأنت وذائقتك.

• أذهب يومياً إلى حسابات فيها من الوعي ما يفرض عليّ أن أتنقل بينها؛ لكي أنسى الكثير من تعب الحياة وصخب متعصبين إن لم تسر في ركبهم عليك أن تتحمل شططهم، ورضا المتعصبون غاية لاتدرك.


• وسأكتفي اليوم أن أقدم لكم من بستان تويتر الورد والريحان على طريقة (يحيى الكميتي).

• حكي عن الممثل الأمريكي «روبرت دي نيرو» أنه بعد استلام جائزة ذهبية من أحد المهرجانات، وهو في طريقه إلى المطار، رأى أطفالاً مشردين أحدهم نصف عورته مكشوفة ويمسح زجاج سيارة واقفة عند إشارة المرور، فنظر دي نيرو إلى الجائزة التي استلمها من المهرجان وقال لمرافقه بتأثر:

«أظن أن جزءًا من هذه الجائزة الذهبية انتزعوه من القطعة التي كانت تستر عورة ذاك الطفل».

(2)

• هو خروج الإنسان من القصور الذي ارتكبه في حق نفسه من خلال عدم استعماله لعقله إلا بتوجيه من إنسان آخر.

(3)

• ﻗﺪ ﺗﻘﻀﻲ جلّ ﻋﻤﺮﻙ ﻭﺃﻧﺖ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻙ، ﺛﻢ ﺗﻜﺘﺸﻒ ﺃﻧﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ كنت ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻦ ﺃﻓﻜﺎﺭﻫﻢ ﺍﻟﺘﻲ ﺯﺭﻋﻮﻫﺎ ﻓﻲ ﻋﻘﻠﻚ.

‏ (4)

‏• كل الاختراعات التي حققها الإنسان كسباً للوقت جعلت الوقت يمر بسرعة أكبر، حد فقداننا بوصلة الزمن.

‏• كنّا نستدل بالأغاني الخالدة؛ لمعرفة أحلام الربيع وطيش الصيف وأحزان الخريف وخيبات الشتاء، فأصبحنا لا نفرّق بين الفصول، منذ أن أصبح في أعماقنا ركنٌ لا يتوقف فيه المطر.

‏• ومضة

‏من عطاه الله محبة في القلوب

‏أشهد أن الله معطيه الكثير

‏-

‏جعلني لا جيت للناس محبوب

‏وجعلني لا غبت مذكور بـ«الخير».