قد لا تكون البطولة العربية المقامة حاليًّا على أرض السعودية؛ التي تعيش آخر أيامها هي المقياس الحقيقي لقوة أو ضعف أي نادٍ من أندية «دوري روشن»، فالشباب لم يكتمل حتى هذه اللحظة، والنصر ينقصه احتياجات فنية مهمة، والهلال يخوض غمار هذه البطولة بعنصر الخبرة، أما الاتحاد الذي يعتبر خروجه من ربع النهائي عنوانًا واضحًا لحال الفريق الذي سيخوض معترك الدوري بعد أيام قليلة، دون أن يكون هناك وضوح عام للرؤية الفنية للفريق، وفي نفس الوقت يمكن في البطولة العربية تصنيف الأندية السعودية الأكثر جاهزية على أقل تقدير في الجولات الأولى من الدوري، التي يعتبر النصر صاحب التفوق من بينها، وقد تكون البطولة العربية على «كأس الملك سلمان» أول انطلاقاته نحو حصد البطولة؛ ليبدأ موسمه ببطولة مهمة، لم يسبق له أن حصل عليها؛ فالنصر من أكثر الأندية وربما من أبرزها التي لا تعاني حين فقد أي بطولة بسبب الضعف الفني، ففي كثير من الأحيان يكون تفوقه الفني واضحًا، لكن لا يحقق البطولات، ولا يمكن تحديد عنصر بعينه لأن نضع حوله الاستفهامات، ونحمله أسباب الخسارة، فالحظ السيئ الذي يلازم النصراويين في كثيرٍ من البطولات لا يمكن تفسيره بأي حال من الأحوال، وفي السنوات الأخيرة خاض النصر الكثير من النهائيات، لكن مع الأسف نسبة الفشل فيها مرتفعة جدًّا؛ ومن هنا يكمن القلق والتوتر الذي قد يعيشه النصر حين يلعب المباراة النهائية، فالتفاصيل الكبيرة والصغيرة في النهائيات مختلفة، وتحتاج خبرة من نوع خاص، وهي بالتأكيد يملكها النصر، لكنه دائمًا ما تتكسر مجاديفه عند هذه اللحظات، فهل يستطيع «كريستيانو رونالدو» وكتيبة الأجانب التي معه أن يضعوا لهذا الحظ أو سوء الطالع حدًّا، ويحقق النصر البطولة العربية؟
قبل أن تبدأ المباراة لا يمكن الجزم بأي شيء، لكن فرصة المحاولة متاحة، وقد يتجاوزها النصر، ويصبح بطلًا للبطولة العربية، وقد يحضر الإخفاق ويعود النصر لدوامة هذا الحظ التعيس الذي لا يكاد يفارقه، وبكل تأكيد لن يكون له تأثير كبير في مسيرته في الموسم، فالنصر من الأندية التي لديها تمرّس وخبرة وقدرة على الخروج من أجواء الإخفاق متى ما حدث، لكن في المجمل قد يحتاج هذا الأمر لتفكير عميق، فالحظ ليس عذرًا يرمي عليه النصراويون إخفاقهم متى ما حدث، وفي هذه الفترة تحديدًا، والنصر مدجج بالنجوم يصعب شرح الأمر؛ حتى إن كانت الأحداث داخل الملعب مثيرة، وتحمل تفاصيل مزعجة كالتي حدثت للاتحاد في ربع النهائي.
دمتم بخير،،،
قبل أن تبدأ المباراة لا يمكن الجزم بأي شيء، لكن فرصة المحاولة متاحة، وقد يتجاوزها النصر، ويصبح بطلًا للبطولة العربية، وقد يحضر الإخفاق ويعود النصر لدوامة هذا الحظ التعيس الذي لا يكاد يفارقه، وبكل تأكيد لن يكون له تأثير كبير في مسيرته في الموسم، فالنصر من الأندية التي لديها تمرّس وخبرة وقدرة على الخروج من أجواء الإخفاق متى ما حدث، لكن في المجمل قد يحتاج هذا الأمر لتفكير عميق، فالحظ ليس عذرًا يرمي عليه النصراويون إخفاقهم متى ما حدث، وفي هذه الفترة تحديدًا، والنصر مدجج بالنجوم يصعب شرح الأمر؛ حتى إن كانت الأحداث داخل الملعب مثيرة، وتحمل تفاصيل مزعجة كالتي حدثت للاتحاد في ربع النهائي.
دمتم بخير،،،