«ستمثل الجامعة، باعتبارها بيتاً جديداً للحكمة، منارة للسلام والأمل والوفاق وستعمل لخدمة أبناء المملكة ولنفع جميع شعوب العالم». كانت هذه إحدى عبارات الخطاب الذي ألقاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز (رحمه الله) عند تأسيس الجامعة التي حملت اسمه «جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية» المعروفة اختصاراً بـ«كاوست» عام 2009 بجانب شاطئ حالم على البحر الأحمر، كأنه يمثل الحلم السعودي بالريادة العالمية في مجالات العلوم والتقنية. ومنذ ذلك الوقت وهي تتطور وتتقدم وتلمع في سماء المعرفة لتصبح إحدى أفضل جامعات العالم في مجالاتها.
لكن يوم الأحد الماضي 20 أغسطس سيمثل تأريخاً جديداً وانطلاقة كبرى وتحولاً نوعياً مهماً في مسار الجامعة عندما أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الإستراتيجية الجديدة للجامعة التي تهدف إلى «تحويل العلوم والأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي من خلال التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وهي صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والطاقة المتجددة، واقتصاديات المستقبل، إضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية والمحلية المثمرة، والشراكة مع القطاع الخاص مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030». هذه الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الجامعة تتماهى وتتوافق وتنسجم مع برامج ومبادرات ومستهدفات الرؤية، لتنويع مصادر الدخل القومي للمملكة، التي انتظمت فيها جميع وزارات وقطاعات الدولة بالشراكة مع القطاع الخاص والقطاع الثالث غير الربحي، والشركاء الدوليين.
لقد حققت الجامعة خلال مسيرتها شراكات محلية وعالمية مهمة مع جامعات ومراكز أبحاث ومرجعيات أكاديمية وشركات متميزة، وذلك لسبب واضح أشار إليه سمو ولي العهد بقوله: «منذ تأسيس «كاوست»، وهي تتميز في أبحاثها وابتكاراتها ومواهبها، وأصبحت إحدى الجامعات البحثية الرائدة في العالم». وعلى سبيل المثال تتعاون «كاوست» الآن مع مجموعة من الشركات العملاقة والكبرى، مثل «أرامكو»، و«سابك»، و«أكوا باور»، و«نيوم»، و«داو»، و«بوينج»، و«آي بي إم»، بالإضافة إلى شراكتها مع مدينة شنجن الاقتصادية في الصين. ويوجد خريجو «كاوست» اليوم في مجموعة من كبرى الشركات العالمية والمؤسسات العلمية ومراكز الأبحاث، كرؤساء تنفيذيين وباحثين، مثل وكالة ناسا، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونيوم، وجهات أخرى. وتركز الاستراتيجية الجديدة على زيادة فرص تحويل الأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي عبر ثلاث مبادرات رئيسية، هي: إطلاق معهد التحول الوطني للبحوث التطبيقية (NTI)، وإعادة تنظيم معاهد الأبحاث في الجامعة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وتأسيس صندوق الابتكار التقني العميق (DTIF) بميزانية تقدر بـ750 مليون ريال، ويهدف الصندوق إلى الاستثمار المبكر في الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في التقنية الفائقة، بما يعزز التنوع الاقتصادي ويسهم في توليد الوظائف التقنية النوعية. كما أن هناك جانبا مهما من أهداف الاستراتيجية هو تحفيز نمو الشركات الناشئة القائمة على التقنية المتقدمة، كما ستقدم الدعم لرواد الأعمال لإنشاء مشاريعهم بدايةً من مرحلة التفكير إلى مرحلة الإطلاق ثم التمويل، وستقدم برامج تدريبية حول ريادة الأعمال، للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والزائرين من خارج الجامعة، وشركائها الصناعيين.
إنها مرحلة جديدة لجامعة كاوست بعد نضجها ووضوح مسارها واكتمال ملامحها وبروز منتجاتها البحثية التي تحوّلت إلى تطبيقات عملية تفيد الإنسانية، مرحلة المساهمة الفعالة في الاقتصاد الوطني لتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية التي يقودها فارس تحويل الأحلام إلى حقائق.
لكن يوم الأحد الماضي 20 أغسطس سيمثل تأريخاً جديداً وانطلاقة كبرى وتحولاً نوعياً مهماً في مسار الجامعة عندما أطلق ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس مجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود الإستراتيجية الجديدة للجامعة التي تهدف إلى «تحويل العلوم والأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي من خلال التركيز على الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وهي صحة الإنسان، واستدامة البيئة، والطاقة المتجددة، واقتصاديات المستقبل، إضافة إلى تعزيز الشراكات الدولية والمحلية المثمرة، والشراكة مع القطاع الخاص مما يسهم في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030». هذه الأهداف الرئيسية لاستراتيجية الجامعة تتماهى وتتوافق وتنسجم مع برامج ومبادرات ومستهدفات الرؤية، لتنويع مصادر الدخل القومي للمملكة، التي انتظمت فيها جميع وزارات وقطاعات الدولة بالشراكة مع القطاع الخاص والقطاع الثالث غير الربحي، والشركاء الدوليين.
لقد حققت الجامعة خلال مسيرتها شراكات محلية وعالمية مهمة مع جامعات ومراكز أبحاث ومرجعيات أكاديمية وشركات متميزة، وذلك لسبب واضح أشار إليه سمو ولي العهد بقوله: «منذ تأسيس «كاوست»، وهي تتميز في أبحاثها وابتكاراتها ومواهبها، وأصبحت إحدى الجامعات البحثية الرائدة في العالم». وعلى سبيل المثال تتعاون «كاوست» الآن مع مجموعة من الشركات العملاقة والكبرى، مثل «أرامكو»، و«سابك»، و«أكوا باور»، و«نيوم»، و«داو»، و«بوينج»، و«آي بي إم»، بالإضافة إلى شراكتها مع مدينة شنجن الاقتصادية في الصين. ويوجد خريجو «كاوست» اليوم في مجموعة من كبرى الشركات العالمية والمؤسسات العلمية ومراكز الأبحاث، كرؤساء تنفيذيين وباحثين، مثل وكالة ناسا، ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ونيوم، وجهات أخرى. وتركز الاستراتيجية الجديدة على زيادة فرص تحويل الأبحاث إلى ابتكارات ذات مردود اقتصادي عبر ثلاث مبادرات رئيسية، هي: إطلاق معهد التحول الوطني للبحوث التطبيقية (NTI)، وإعادة تنظيم معاهد الأبحاث في الجامعة بما يتماشى مع الأولويات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار، وتأسيس صندوق الابتكار التقني العميق (DTIF) بميزانية تقدر بـ750 مليون ريال، ويهدف الصندوق إلى الاستثمار المبكر في الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في التقنية الفائقة، بما يعزز التنوع الاقتصادي ويسهم في توليد الوظائف التقنية النوعية. كما أن هناك جانبا مهما من أهداف الاستراتيجية هو تحفيز نمو الشركات الناشئة القائمة على التقنية المتقدمة، كما ستقدم الدعم لرواد الأعمال لإنشاء مشاريعهم بدايةً من مرحلة التفكير إلى مرحلة الإطلاق ثم التمويل، وستقدم برامج تدريبية حول ريادة الأعمال، للطلاب، وأعضاء هيئة التدريس، والزائرين من خارج الجامعة، وشركائها الصناعيين.
إنها مرحلة جديدة لجامعة كاوست بعد نضجها ووضوح مسارها واكتمال ملامحها وبروز منتجاتها البحثية التي تحوّلت إلى تطبيقات عملية تفيد الإنسانية، مرحلة المساهمة الفعالة في الاقتصاد الوطني لتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية التي يقودها فارس تحويل الأحلام إلى حقائق.