-A +A
أحمد الشمراني
ماذا يحدث؟

نار الخلافات تشتعل بين الشبابيين بسبب الهلال الذي حصل على ما يريد وقال بعدها العقد شريعة المتعاقدين.


النصر كان يبحث عما يبحث عنه الهلال لكنه يدرك أن الطريق ليس معبداً له كما هو للهلال، لكن استغل الممكن ودخل المفاوضات من الباب الكبير وهو يعرف بأنه لا يملك حظوة الهلال عند الشبابيين، ومع ذلك أدار المفاوضات كما تقول المسطرة، والأرقام عادة لا تكذب.

قد يسألني سائل: طيب والأهلي؟ نعم فاوض لكن لم يكن له قبول، وهذا ما قلته لهم تحت هذه التغريدة:

«أحبابي في الأهلي وتحديداً من يملكون صفة المفاوضين، أضعتم وقتكم في مخاطبة نادي الشباب في البحث مرة عن حسان ومرة عن متعب وفي الحالتين لا شيء» انتهى.

‏الخلاصة والله وأحلف صادقاً لن تحصلوا على برعم من الشباب، وهذا حقهم، لكن عتبي عليكم مطاردتكم لما يشبه الوهم فهلا أدركتم الحقيقة؟

حتى الرقم الذي قدمه في عرضه الأول والثاني أهمل واكتفوا خبرياً الشباب يرفض العرض الأهلاوي المقدم من أجل الحصول على اللاعب حسان تمبكتي، وقال بعض الشبابيين تحلمون.

النصر كان جاداً كما هو الهلال والأهلي لكنه اتجه إلى بعض الشبابيين لإثبات أن عرضه الأعلى ليضع من أهملوا عرضه تحت ضغط الإدانة من الشبابيين أنفسهم.

اليوم الشباب والهلال في حالة أزمة مع أنني أرى أن الهلال حصل على ما يريد وفق النظام لكن هذا لا يلغي أن النصر وإن خسر لاعباً حقق مكاسب من هذه الصفقة لا تقل عما حققه في صفقة كنو، ومن يقرأ المشهد اليوم يعرف أن علاقة الحليفين انشطرت بفعل ذكاء النصر.

رئيس نادي الشباب خالد الثنيان حينما واجهه ذهبي جمعية الشباب قال أعطيت الهلال كلمة، ولا بأس في ذلك، فلو مع هذه الكلمة استخدمت عرض النصر وعرض الأهلي كما يجب لربما حصلت على ما يجعل الصفقة مبررة عند من يحاولون اليوم إسقاط إدارتك وهي التي لم يمض على استلامها للنادي شهران أو أكثر.

لماذا وسط هذا الصراع يا رئيس الشباب لم ترفع القيمة بدلاً من هذا الرقم الذي حصلت عليه من الهلال، وهو كما يقول الشبابيون أقل من عرض النصر الذي لو أدرت المفاوضات بذكاء لتخطيت حاجز 100 مليون.