قامت مجلة تايم الأمريكية الرصينة من سنوات مضت بإصدار عدد خاص عن أهم اختراعات البشرية، وجاء في المرتبة الأولى كرسي مرحاض الحمام متفوقاً على اختراعات أخرى لا تقل أهمية مثل البنج الطبي، التلفزيون، الهاتف، الطائرة، اللمبة الكهربائية وغيرها من الاختراعات المهمة جداً في تاريخ وحياة الإنسان.
كان هذا البحث القيم قبل اختراع الهاتف الذكي من قبل العبقري الراحل ستيف جوبز مؤسس شركة أبل العملاقة. والهاتف الذكي من الممكن جداً توصيفه وبمنتهى الموضوعية بأنه أقوى اختراع عرفه الإنسان وأكثره فعالية وتأثيراً وهناك الكثير من الشواهد التي تؤيد ما سبق ذكره.
فقوة الهاتف الذكي المحمول تكمن في تسلله إلى حياة الإنسان واعتماده الكلي عليه ومن خلال ذلك وبالتدريج تمكن من أن يقضي على استخدام الهاتف الأرضي والساعة والمنبه والتلفزيون والكتب والصحف والمجلات والقلم والكاميرا وألعاب الفيديو والراديو وبطاقات الاعتماد ومحفظة الجيب ومفتاح المنزل والسيارة والمرآة وجهاز الحاسب الآلي والمصباح المحمول اليدوي، قتل تقويم التواريخ ومذكرة أرقام الهاتف وبيانات المواعيد.
ومع الوقت زادت قوة ونفوذ وتأثير وهيمنة الهاتف الذكي المحمول ليصبح مكتبتنا وبنكنا ومكتبنا ومدرستنا وجامعتنا وسوقنا ووكالة سفرنا وترفيهنا وتواصلنا الاجتماعي والكثير من المهام الحكومية الأخرى.
وهذا الاعتماد الهائل على الهاتف الذكي المحمول، والمرشح للزيادة وبقوة شديدة للغاية، تسبب في مشاكل سلوكية ونفسية واجتماعية بشكل لافت، وبات لا يمكن تجاهل ولا الاستخفاف بنتائجها السلبية المدمرة. فبالاضافة إلى الانعزال الاجتماعي والتقوقع والانغلاق هناك نوع من الإدمان الشديد والمضر والذي أثر على طبيعة النوم والقدرة على التركيز والتواصل مع الناس.
هذا مع عدم إغفال المشاكل الصحية العضوية بالغة الخطورة والأهمية مثل التهابات فقرات الرقبة والظهر عموماً ومشاكل العيون ومشاكل السمع والتهابات الأيدي والمرافق والأصابع.
ولا يمكن الحديث عن آثار الهاتف الذكي المحمول دون التطرق إلى ما تم استحداثه من أنظمة وقوانين وتشريعات وسياسات لتنظيم التبادل والمشاركة على منصاته المختلفة لمعالجة أشكال التحرش والتنمر والتطرف والاعتداء بمختلف اشكاله لأنها منطقة جديدة جداً وبحاجة ماسة لوضع خطوط تماس وفض اشتباك استباقي.
ومع التطور النوعي والهائل المنتظر لأدوات الذكاء الاصطناعي وجعله مكوناً رئيسياً من نظام التشغيل في الهاتف الذكي المحمول من الطبيعي جداً ومن المتوقع أن تزداد سطوة هذا الجهاز في حياة الإنسان، وبالتالي أن يزداد الاعتماد عليه وهذا سيأتي بنتائج أقل ما يمكن أن يقال عنها الآن بأنها مقلقة.
الهاتف الذكي المحمول ساهم وبشكل عظيم في تحسين جودة الحياة وهذا شيء لا يمكن إنكاره ومع التوقعات القادمة بأن يصبح هذا الجهاز، مع تطور تقنياته، المعلم والمحامي والمحاسب والطبيب والميكانيكي والسكرتير والمصمم، لكم أن تتخيلوا «طبيعة الحياة» التي سنصبح عليها. مسألة تستحق التأمل العميق والتفكير الدقيق.
كان هذا البحث القيم قبل اختراع الهاتف الذكي من قبل العبقري الراحل ستيف جوبز مؤسس شركة أبل العملاقة. والهاتف الذكي من الممكن جداً توصيفه وبمنتهى الموضوعية بأنه أقوى اختراع عرفه الإنسان وأكثره فعالية وتأثيراً وهناك الكثير من الشواهد التي تؤيد ما سبق ذكره.
فقوة الهاتف الذكي المحمول تكمن في تسلله إلى حياة الإنسان واعتماده الكلي عليه ومن خلال ذلك وبالتدريج تمكن من أن يقضي على استخدام الهاتف الأرضي والساعة والمنبه والتلفزيون والكتب والصحف والمجلات والقلم والكاميرا وألعاب الفيديو والراديو وبطاقات الاعتماد ومحفظة الجيب ومفتاح المنزل والسيارة والمرآة وجهاز الحاسب الآلي والمصباح المحمول اليدوي، قتل تقويم التواريخ ومذكرة أرقام الهاتف وبيانات المواعيد.
ومع الوقت زادت قوة ونفوذ وتأثير وهيمنة الهاتف الذكي المحمول ليصبح مكتبتنا وبنكنا ومكتبنا ومدرستنا وجامعتنا وسوقنا ووكالة سفرنا وترفيهنا وتواصلنا الاجتماعي والكثير من المهام الحكومية الأخرى.
وهذا الاعتماد الهائل على الهاتف الذكي المحمول، والمرشح للزيادة وبقوة شديدة للغاية، تسبب في مشاكل سلوكية ونفسية واجتماعية بشكل لافت، وبات لا يمكن تجاهل ولا الاستخفاف بنتائجها السلبية المدمرة. فبالاضافة إلى الانعزال الاجتماعي والتقوقع والانغلاق هناك نوع من الإدمان الشديد والمضر والذي أثر على طبيعة النوم والقدرة على التركيز والتواصل مع الناس.
هذا مع عدم إغفال المشاكل الصحية العضوية بالغة الخطورة والأهمية مثل التهابات فقرات الرقبة والظهر عموماً ومشاكل العيون ومشاكل السمع والتهابات الأيدي والمرافق والأصابع.
ولا يمكن الحديث عن آثار الهاتف الذكي المحمول دون التطرق إلى ما تم استحداثه من أنظمة وقوانين وتشريعات وسياسات لتنظيم التبادل والمشاركة على منصاته المختلفة لمعالجة أشكال التحرش والتنمر والتطرف والاعتداء بمختلف اشكاله لأنها منطقة جديدة جداً وبحاجة ماسة لوضع خطوط تماس وفض اشتباك استباقي.
ومع التطور النوعي والهائل المنتظر لأدوات الذكاء الاصطناعي وجعله مكوناً رئيسياً من نظام التشغيل في الهاتف الذكي المحمول من الطبيعي جداً ومن المتوقع أن تزداد سطوة هذا الجهاز في حياة الإنسان، وبالتالي أن يزداد الاعتماد عليه وهذا سيأتي بنتائج أقل ما يمكن أن يقال عنها الآن بأنها مقلقة.
الهاتف الذكي المحمول ساهم وبشكل عظيم في تحسين جودة الحياة وهذا شيء لا يمكن إنكاره ومع التوقعات القادمة بأن يصبح هذا الجهاز، مع تطور تقنياته، المعلم والمحامي والمحاسب والطبيب والميكانيكي والسكرتير والمصمم، لكم أن تتخيلوا «طبيعة الحياة» التي سنصبح عليها. مسألة تستحق التأمل العميق والتفكير الدقيق.