-A +A
سامي المغامسي
حسان تمبكتي الذي شغل الوسط الرياضي، وشغل الإعلام والقنوات الفضائية، وأثار الخلافات الشبابية وأغضب انتقاله جماهير الشباب، تفسيرات هنا وهناك، ونقل أخبار وكواليس الغرف المغلقة، وأصبح الشغل الشاغل للإعلام؛ هل يستحق كل هذه الضجة والإثارة؟ وهل صحيح كل ما تم نقله بأن الاتحاد قدم له شيكاً مفتوحاً، وأن النصر قدم له أضعاف ما قدم الهلال؟

قنوات وصحف تتسابق لمعرفة حقيقة تفاصيل القضية التي أثارت حفيظة الوسط الرياضي لمعرفة قصة وحقيقة تلك العروض.


بعض الإعلاميين فسروا انتقاله للهلال من منطق مصلحتهم لأنديتهم، والبعض أخذ بتفسير الانتقال بناء على مصادره.. «وكل يغني على ليلاه».

ولا يعرف الحقيقة بتفاصيلها إلا من كان داخل الغرف المغلقة، وقد لا يعرف «تمبكتي» نفسه كافة تفاصيل القضية، وكيف انتقل للهلال!

«خالد البلطان» صب جام غضبه على الرئيس الجديد «خالد الثنيان»، وطالبه بمغادرة النادي حفظاً لحقوقه التي أهدرها -حسب قوله، بل أغصب ذلك كثيراً من الأعضاء والمؤثرين في نادي الشباب.

والبعض فسر انتقاله للهلال بالقوة الخفية لنادي الهلال وتأثيره على القرار، والتذكير بالملفات القديمة التي عفا عليها الزمن، ومنها قضية ياسر القحطاني وغيرها.

ننتظر سيناريوهات المرحلة القادمة، بالتأكيد هناك أحداث لن يقف عليها انتقاله بشكل نهائي.