مقال لافت نشرته الزميلة د. وفاء الرشيد يوم أمس في «عكاظ»، عنوانه الإحباط ومضمونه اليأس من تطور بعض قطاعات التعليم لتواكب رؤية المملكة ٢٠٣٠، في الحقيقة أتمنى أن يجتمع بعض مسؤولي الوزارة في قاعة درس ويتدارسوا المقال، فنحن لا نملك ترف الوقت لنهدره، فقطار الرؤية انطلق، والتعليم ليس عربة تخلف بل هو قاطرته !
سبق لي أن وصفت قديماً وزارة التعليم بأنها حقل تجارب لوزرائها المتعاقبين، فالوزير الجديد يبدأ بإطلاق إستراتيجية جديدة توصف بأنها الحل السحري لحال التعليم، لكن ما يلبث الوزير التالي أن يبدأ من الصفر، وهكذا حال التعليم منذ سنوات طويلة: محلك سر !
غالباً لا البيئة المدرسية أصبحت نموذجية، ولا المناهج اختصرت الحشو، وكل من قابلته يعمل في التعليم وجدته يشتكي، ولسان حاله لا تشكي لي أبكي لك، فلا الإداري راض من فاعلية أدواته، ولا المعلم راض عن ممكناته، ولا الطالب راض عن بيئته !
ما زال في حالات عديدة: عضو الهيئة التعليمية منشغل بهموم حقوقه المهنية عن التفرغ لواجباته التعليمية، وما زال الطالب حائراً بين المتغيرات في وسائل ومناهج ومسارات التعليم، أما ولي الأمر فيدعو الله كل صباح أن يحفظ سلامة أبنائه قبل أن يدعو لهم بالتوفيق والنجاح !
التعليم بحاجة لانتفاضة، تغير ثقافة العمل قبل تغيير المنهج والمنهجية، وبحاجة لبيئة مدرسية صحية لا تستثني مدرسة واحدة في مدينة أو قرية بفصولها وساحاتها وملاعبها ومسارحها وقاعات طعامها تتجسد على أرض الواقع بدلاً من كراسات الورق وتصريحات المسؤولين !
باختصار.. التعليم بحاجة لتعليم !
سبق لي أن وصفت قديماً وزارة التعليم بأنها حقل تجارب لوزرائها المتعاقبين، فالوزير الجديد يبدأ بإطلاق إستراتيجية جديدة توصف بأنها الحل السحري لحال التعليم، لكن ما يلبث الوزير التالي أن يبدأ من الصفر، وهكذا حال التعليم منذ سنوات طويلة: محلك سر !
غالباً لا البيئة المدرسية أصبحت نموذجية، ولا المناهج اختصرت الحشو، وكل من قابلته يعمل في التعليم وجدته يشتكي، ولسان حاله لا تشكي لي أبكي لك، فلا الإداري راض من فاعلية أدواته، ولا المعلم راض عن ممكناته، ولا الطالب راض عن بيئته !
ما زال في حالات عديدة: عضو الهيئة التعليمية منشغل بهموم حقوقه المهنية عن التفرغ لواجباته التعليمية، وما زال الطالب حائراً بين المتغيرات في وسائل ومناهج ومسارات التعليم، أما ولي الأمر فيدعو الله كل صباح أن يحفظ سلامة أبنائه قبل أن يدعو لهم بالتوفيق والنجاح !
التعليم بحاجة لانتفاضة، تغير ثقافة العمل قبل تغيير المنهج والمنهجية، وبحاجة لبيئة مدرسية صحية لا تستثني مدرسة واحدة في مدينة أو قرية بفصولها وساحاتها وملاعبها ومسارحها وقاعات طعامها تتجسد على أرض الواقع بدلاً من كراسات الورق وتصريحات المسؤولين !
باختصار.. التعليم بحاجة لتعليم !