مظاهر الاحتفاء باليوم الوطني تعبير عن حالة خاصة تنشط فيها المشاعر الصادقة تجاه وطن عظيم نجتمع على أرضه بهوية واحدة، ورسالة سامية، ورؤية طموحة، كما تزداد فيها قيم الولاء لقيادة ملهمة منحت أبناءها الأولوية على رأس اهتماماتها التنموية، وبذلت في سبيل ذلك الكثير لتحقيق آمالهم، وتلبية احتياجاتهم، وتسارعت رحلة التطوير والتحديث على مدى 93 عاماً من توحيد كيان شامخ على أسس راسخة من الأمن والازدهار والتنافسية العالمية.
اليوم الوطني السعودي هو استذكار لما تحقق، وهو أيضاً تحفيز لما سيتحقق حاضراً ومستقبلاً، وبينهما إنسان هو محور التنمية، ورأس المال الذي نراهن عليه للوصول إلى طموحاتنا، وإعداد هذا الإنسان بكل تحولاته وقدراته ومشاركاته؛ يرتكز على قاعدة وطنية منطلقها الأساس هو كيف نواصل البذل والعطاء والتضحية لهذا الوطن وقيادته، وكيف تكون الحقوق والواجبات دستوراً للمعرفة والسلوك والاتجاه لضمان استدامة الأثر، وكيف يكون كل جيل امتداداً للآخر؛ إرثاً وموروثاً وإنجازاً وتقدماً.
لقد أثبت السعوديون على امتداد تاريخهم أن وطنهم هو أغلى ما يملكونه، وأكثر من ذلك هو وجودهم ومصيرهم، والمواقف شاهدة على أن هذا الشعب العظيم هو حائط الصد الأول لكل من يحاول النيل من وطنهم وقيادتهم، أو المساس بأمنهم ووحدتهم، ويشكلون في ذلك جسراً ممتداً من الوعي إلى المشاركة في التصدي لكل فكر رجعي، وسلوك منحرف، وإعلام رخيص، وقلم مأجور، ومواقف لا تنسجم مع توجهاتهم الحالية في مهمة النهوض للعالم الأول.
مثل ما نستذكر الوطن في يومه المجيد؛ نستذكر أيضاً أبناء الوطن المخلصين، ونؤكد على دورهم المحوري في مواصلة العمل لتحقيق تطلعات مرحلية مهمة فيما تبقى من رؤية 2030، ونؤمن أن هذه الرؤية بكل برامجها ومبادراتها ومستهدفاتها هي ليكون الإنسان السعودي أولاً، وهذا الإيمان الذي يزداد رسوخاً عاماً بعد آخر يحملنا مسؤولية مضاعفة من أن المهمة مستمرة، والعطاء في ذروته، والأهم أن الجميع شركاء في تقديم واجبهم الوطني.
منذ انطلاقة رؤية 2030، والسعوديون يحتفلون على الدوام بمنجزات تاريخية غير مسبوقة، ويعيشون أحلامهم وهي تتحقق على الواقع؛ لأنهم باختصار آمنوا بها، وساهموا فيها، ودافعوا عنها، وهذا النموذج الوطني الفريد للرؤية؛ يثبت همة السعوديين حينما يخططون لمستقبلهم ومستقبل أجيالهم، وكيف لا يكون للمستحيل أي أثر في قاموسهم، ويبرهنون للعالم أن هناك شعباً قادراً على تحقيق ما عجز عنه الآخرون، وفي مدة زمنية قصيرة.
اليوم الوطني هو يوم للوطن الذي نحبه، والقيادة الرشيدة التي نعتز ونفخر بها، وللشعب السعودي الوفي الذي يسابق الزمن لتحقيق أحلامه، وهذا اليوم هو امتداد لما مضى، وحتماً هو ما نبني عليه للمستقبل.
اليوم الوطني السعودي هو استذكار لما تحقق، وهو أيضاً تحفيز لما سيتحقق حاضراً ومستقبلاً، وبينهما إنسان هو محور التنمية، ورأس المال الذي نراهن عليه للوصول إلى طموحاتنا، وإعداد هذا الإنسان بكل تحولاته وقدراته ومشاركاته؛ يرتكز على قاعدة وطنية منطلقها الأساس هو كيف نواصل البذل والعطاء والتضحية لهذا الوطن وقيادته، وكيف تكون الحقوق والواجبات دستوراً للمعرفة والسلوك والاتجاه لضمان استدامة الأثر، وكيف يكون كل جيل امتداداً للآخر؛ إرثاً وموروثاً وإنجازاً وتقدماً.
لقد أثبت السعوديون على امتداد تاريخهم أن وطنهم هو أغلى ما يملكونه، وأكثر من ذلك هو وجودهم ومصيرهم، والمواقف شاهدة على أن هذا الشعب العظيم هو حائط الصد الأول لكل من يحاول النيل من وطنهم وقيادتهم، أو المساس بأمنهم ووحدتهم، ويشكلون في ذلك جسراً ممتداً من الوعي إلى المشاركة في التصدي لكل فكر رجعي، وسلوك منحرف، وإعلام رخيص، وقلم مأجور، ومواقف لا تنسجم مع توجهاتهم الحالية في مهمة النهوض للعالم الأول.
مثل ما نستذكر الوطن في يومه المجيد؛ نستذكر أيضاً أبناء الوطن المخلصين، ونؤكد على دورهم المحوري في مواصلة العمل لتحقيق تطلعات مرحلية مهمة فيما تبقى من رؤية 2030، ونؤمن أن هذه الرؤية بكل برامجها ومبادراتها ومستهدفاتها هي ليكون الإنسان السعودي أولاً، وهذا الإيمان الذي يزداد رسوخاً عاماً بعد آخر يحملنا مسؤولية مضاعفة من أن المهمة مستمرة، والعطاء في ذروته، والأهم أن الجميع شركاء في تقديم واجبهم الوطني.
منذ انطلاقة رؤية 2030، والسعوديون يحتفلون على الدوام بمنجزات تاريخية غير مسبوقة، ويعيشون أحلامهم وهي تتحقق على الواقع؛ لأنهم باختصار آمنوا بها، وساهموا فيها، ودافعوا عنها، وهذا النموذج الوطني الفريد للرؤية؛ يثبت همة السعوديين حينما يخططون لمستقبلهم ومستقبل أجيالهم، وكيف لا يكون للمستحيل أي أثر في قاموسهم، ويبرهنون للعالم أن هناك شعباً قادراً على تحقيق ما عجز عنه الآخرون، وفي مدة زمنية قصيرة.
اليوم الوطني هو يوم للوطن الذي نحبه، والقيادة الرشيدة التي نعتز ونفخر بها، وللشعب السعودي الوفي الذي يسابق الزمن لتحقيق أحلامه، وهذا اليوم هو امتداد لما مضى، وحتماً هو ما نبني عليه للمستقبل.