تحل علينا في هذا اليوم المبارك ذكرى اليوم الوطني، الذي أعقب مباشرة مقابلة الأمير الشاب محمد بن سلمان مع شبكة فوكس نيوز الأمريكية، التي تطرقت للعديد من القضايا المحلية والعالمية، وهو ما أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن المملكة غدت في مصاف الدول المتقدمة بما لها من ثقل سياسي واقتصادي، بل والعسكري الذي يمكن غض الطرف عنه، ولعل ما يُلاحظ من محاور الأسئلة التي تم توجيهها للأمير الشاب هو أنها تعكس رغبة المجتمع الدولي في التعرف على الوجه الجديد للمملكة، الوجه الذي غدا يفرض نفسه على الساحة الإقليمية والعالمية بقوة.
كانت الردود على محاور الأسئلة التي وُجهت لولي العهد تنم عن الثقة والتحدي والإصرار على المضي قدماً في تحقيق خطة المملكة الطموح لتحقيق المكتسبات الثقافية والرياضية والاقتصادية بل والأمنية أيضاً، فالإنجازات التي حققتها المملكة حقيقية ولا لبس فيها، وتمّت ترجمتها على أرض الواقع، كما أنها حققت أهداف المملكة الاستراتيجية التي وضعتها بالفعل، وهو ما يؤكد أن خطط المملكة لا تسير على نحو عشوائي، ولعل هذا الأمر أحبط العديد من الأطراف المعادية التي كانت تتمنى أن تكون إنجازات المملكة أقل في التأثير وأضعف في النتيجة وتتسم بالعشوائية.
من المؤكد أن مقابلة الأمير الشاب مع قناة أمريكية بحجم فوكس نيوز أثبتت أن المملكة محل اهتمام العالم الغربي وأن سياساتها تؤثر في تلك الدول بقدر ما تؤثر هي في المملكة، فعلى المستوى السياسي أصبحت المملكة أحد اللاعبين الأساسيين في الساحة السياسية الإقليمية والدولية أيضاً، فمن خلال عقد الشراكات الاستراتيجية متعددة الأطراف واتباع سياسة تعدد الحلفاء وعدم الاكتفاء بسياسة الحليف المنفرد تمكنت المملكة من أن تصبح وجهة يسعى كل طرف لاكتسابها بجانبه، وعلى الصعيد الاقتصادي تمكنت المملكة من الخروج من مستنقع الأزمة العالمية التي ضربت الكثير من دول العالم ولاسيما الدول الغربية في مقتل، وتمكنت من مواجهة الصعوبات الاقتصادية العالمية من خلال العمل على أكثر من محور لتعظيم نواتج دخلها القومي.
ما لمسناه بوضوح خلال الحوار مع ولي العهد هو إفلاس الإعلام العالمي وعدم قدرته على توليد اتهامات جديدة كما دأب دوماً، فهو لا يجد أمام طوفان الإنجازات والنجاحات الحقيقية سوى تكرار نفس القضايا القديمة ذات النغمة المملة ليتلقى نفس الإجابات دون جديد أيضاً، كما أنه لم يتمكن بوضوح من تحويل الإنجازات لاتهامات كما كان يفعل في السابق، فالإنجازات الرياضية على سبيل المثال لا يمكن إنكارها، وبخلاف الإنجاز الرياضي في حد ذاته يشدد الأمير على العائد الاقتصادي، وبخلاف العائد الاقتصادي فهناك العائد السياحي، وكل هذه الإنجازات تصب في صالح الرياض قلعة العروبة، خاصة في ظل سعي الأمير الشاب للم الشمل العربي وتقريب وجهات النظر بين الدول العربية خلال الفترة القريبة الماضية.
ما اتضح للجميع هو أن تحقيق كل هذه الإنجازات المصيرية خلال هذا الوقت القياسي يؤكد للعالم أنهم أمام زعامة شابة واعدة متقدة بالحماس، تملك الإرادة والحزم الكافيين لتغيير حاضر ومستقبل المملكة، وما أكد لهم ذلك هو اطلاعهم على الرؤى المطروحة والمشروعات العملاقة في كافة المجالات، وهو ما جعل اسم ولي العهد مثار اهتمام قادة وزعماء شعوب العالم، وهو ما لمسناه جميعاً من وصف صحف العالم للأمير الشاب على أنه الرجل الذي غير مسار المملكة ليصل بها لمصاف الدول المتقدمة، ليكشف عن طبيعة مجتمعنا الحقيقية كمجتمع مسالم متحضر متكافل.
كانت الردود على محاور الأسئلة التي وُجهت لولي العهد تنم عن الثقة والتحدي والإصرار على المضي قدماً في تحقيق خطة المملكة الطموح لتحقيق المكتسبات الثقافية والرياضية والاقتصادية بل والأمنية أيضاً، فالإنجازات التي حققتها المملكة حقيقية ولا لبس فيها، وتمّت ترجمتها على أرض الواقع، كما أنها حققت أهداف المملكة الاستراتيجية التي وضعتها بالفعل، وهو ما يؤكد أن خطط المملكة لا تسير على نحو عشوائي، ولعل هذا الأمر أحبط العديد من الأطراف المعادية التي كانت تتمنى أن تكون إنجازات المملكة أقل في التأثير وأضعف في النتيجة وتتسم بالعشوائية.
من المؤكد أن مقابلة الأمير الشاب مع قناة أمريكية بحجم فوكس نيوز أثبتت أن المملكة محل اهتمام العالم الغربي وأن سياساتها تؤثر في تلك الدول بقدر ما تؤثر هي في المملكة، فعلى المستوى السياسي أصبحت المملكة أحد اللاعبين الأساسيين في الساحة السياسية الإقليمية والدولية أيضاً، فمن خلال عقد الشراكات الاستراتيجية متعددة الأطراف واتباع سياسة تعدد الحلفاء وعدم الاكتفاء بسياسة الحليف المنفرد تمكنت المملكة من أن تصبح وجهة يسعى كل طرف لاكتسابها بجانبه، وعلى الصعيد الاقتصادي تمكنت المملكة من الخروج من مستنقع الأزمة العالمية التي ضربت الكثير من دول العالم ولاسيما الدول الغربية في مقتل، وتمكنت من مواجهة الصعوبات الاقتصادية العالمية من خلال العمل على أكثر من محور لتعظيم نواتج دخلها القومي.
ما لمسناه بوضوح خلال الحوار مع ولي العهد هو إفلاس الإعلام العالمي وعدم قدرته على توليد اتهامات جديدة كما دأب دوماً، فهو لا يجد أمام طوفان الإنجازات والنجاحات الحقيقية سوى تكرار نفس القضايا القديمة ذات النغمة المملة ليتلقى نفس الإجابات دون جديد أيضاً، كما أنه لم يتمكن بوضوح من تحويل الإنجازات لاتهامات كما كان يفعل في السابق، فالإنجازات الرياضية على سبيل المثال لا يمكن إنكارها، وبخلاف الإنجاز الرياضي في حد ذاته يشدد الأمير على العائد الاقتصادي، وبخلاف العائد الاقتصادي فهناك العائد السياحي، وكل هذه الإنجازات تصب في صالح الرياض قلعة العروبة، خاصة في ظل سعي الأمير الشاب للم الشمل العربي وتقريب وجهات النظر بين الدول العربية خلال الفترة القريبة الماضية.
ما اتضح للجميع هو أن تحقيق كل هذه الإنجازات المصيرية خلال هذا الوقت القياسي يؤكد للعالم أنهم أمام زعامة شابة واعدة متقدة بالحماس، تملك الإرادة والحزم الكافيين لتغيير حاضر ومستقبل المملكة، وما أكد لهم ذلك هو اطلاعهم على الرؤى المطروحة والمشروعات العملاقة في كافة المجالات، وهو ما جعل اسم ولي العهد مثار اهتمام قادة وزعماء شعوب العالم، وهو ما لمسناه جميعاً من وصف صحف العالم للأمير الشاب على أنه الرجل الذي غير مسار المملكة ليصل بها لمصاف الدول المتقدمة، ليكشف عن طبيعة مجتمعنا الحقيقية كمجتمع مسالم متحضر متكافل.