تطل علينا من جديد هذا العام، وبالتزامن أيضًا مع احتفالات اليوم الوطني السعودي، مبادرة «نوابغ المستقبل»، التي أطلقتها قبل عامين «دلة البركة» بالتعاون مع مؤسسة صالح كامل الإنسانية، حيث تحتفل المبادرة هذا العام بإطلاق الدفعة الثانية التي تمكِّن 13 طالبًا وطالبة من أبناء وبنات الوطن، وفي تخصصات مختلفة، من استكمال دراساتهم العليا ونيل درجة الماجستير في أرقى الجامعات العالمية.
مبادرة رائدة ذات دلالة، تعبر عن رؤية وطنية عميقة تحتفي بالعقول الشابة وتمنحهم الفرصة ليكونوا علماء وباحثين، يساهمون في تحقيق نهضة الوطن وتحقيق أهدافه ورؤيته، كما تعبر عن وعي أصحابها وإدراكهم لأهمية دعم هؤلاء النابغين من الشبان والشابات، وتمكينهم علميًا وأكاديميًا، من خلال فتح المجال أمامهم لإكمال دراستهم العليا بأرقى الجامعات العالمية المرموقة، مثل جامعة ستانفورد الأمريكية، ومعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، وكلية لندن الإمبراطورية، وجامعة نيويورك، وجامعة سنغافورة الوطنية، وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وغيرها من الجامعات والمعاهد التي يستطيعون من خلالها النبوغ والمنافسة وإثبات الذات محليًا وإقليميًا ودوليًا.
والحقيقة أن تلك المنظومة الراقية لا تكتمل باختيار أرقى الجامعات فحسب، بل إنه من اللافت في تلك المبادرة اعتناؤها الكامل بكافة التفاصيل التي تجعل من نتائجها إضافة حقيقية ومفيدة لمستقبل هذا الوطن العظيم، حيث اكتملت فيها كافة الشروط لذلك، من اختيار الجامعات المتميزة، وحتى الاختيار الدقيق للتخصصات التي تواكب احتياجات المملكة في المرحلة المقبلة؛ مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، البيانات الضخمة وتحليل الأعمال، الأمن السيبراني، الطاقة المتجددة، التسويق الرقمي، إدارة سلاسل التوريد، والضيافة والسياحة، وهي التخصصات التي تعبر عن المستقبل، وتناسب احتياجات سوق العمل في المملكة خلال السنوات المقبلة.
رؤية متكاملة، مستقاة من الرؤية الأشمل للوطن، حيث تستهدف «نوابغ المستقبل» المساهمة في تحقيق أهداف برنامج «تنمية القدرات البشرية»؛ أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، التي وضعها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، والذي استطاع أن يشحذ همم الشباب ويلهم كافة فئات المجتمع للعمل والنجاح والطموح، والتكاتف والتكامل، من أجل بناء الحاضر وازدهار المستقبل.
مبادرة رائدة ذات دلالة، تعبر عن رؤية وطنية عميقة تحتفي بالعقول الشابة وتمنحهم الفرصة ليكونوا علماء وباحثين، يساهمون في تحقيق نهضة الوطن وتحقيق أهدافه ورؤيته، كما تعبر عن وعي أصحابها وإدراكهم لأهمية دعم هؤلاء النابغين من الشبان والشابات، وتمكينهم علميًا وأكاديميًا، من خلال فتح المجال أمامهم لإكمال دراستهم العليا بأرقى الجامعات العالمية المرموقة، مثل جامعة ستانفورد الأمريكية، ومعهد ماساتشوسيتس للتكنولوجيا، وكلية لندن الإمبراطورية، وجامعة نيويورك، وجامعة سنغافورة الوطنية، وكلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية وغيرها من الجامعات والمعاهد التي يستطيعون من خلالها النبوغ والمنافسة وإثبات الذات محليًا وإقليميًا ودوليًا.
والحقيقة أن تلك المنظومة الراقية لا تكتمل باختيار أرقى الجامعات فحسب، بل إنه من اللافت في تلك المبادرة اعتناؤها الكامل بكافة التفاصيل التي تجعل من نتائجها إضافة حقيقية ومفيدة لمستقبل هذا الوطن العظيم، حيث اكتملت فيها كافة الشروط لذلك، من اختيار الجامعات المتميزة، وحتى الاختيار الدقيق للتخصصات التي تواكب احتياجات المملكة في المرحلة المقبلة؛ مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، البيانات الضخمة وتحليل الأعمال، الأمن السيبراني، الطاقة المتجددة، التسويق الرقمي، إدارة سلاسل التوريد، والضيافة والسياحة، وهي التخصصات التي تعبر عن المستقبل، وتناسب احتياجات سوق العمل في المملكة خلال السنوات المقبلة.
رؤية متكاملة، مستقاة من الرؤية الأشمل للوطن، حيث تستهدف «نوابغ المستقبل» المساهمة في تحقيق أهداف برنامج «تنمية القدرات البشرية»؛ أحد برامج تحقيق رؤية المملكة 2030، التي وضعها سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله، والذي استطاع أن يشحذ همم الشباب ويلهم كافة فئات المجتمع للعمل والنجاح والطموح، والتكاتف والتكامل، من أجل بناء الحاضر وازدهار المستقبل.