في مقال الأسبوع الماضي، تحدثنا عن الأدبيات والتعريفات التي تصف دولة النرويج، أحد أهم اقتصادات شمال أوروبا وأنجحها، تصفها بالدولة الريعية على سبيل الوصف فقط وليس من أجل وصمها بالسوء والشر.
وبالحديث عن الريعية دعونا نعرج على المرض الهولندي، وهو اسم لنموذج اقتصادي وليس مرضاً حقيقياً.
يعرف المرض الهولندي بأنه: العلاقة السببية الواضحة بين الزيادة في التنمية الاقتصادية لقطاع معين، على سبيل المثال الموارد الطبيعية، والانخفاض في قطاعات أخرى، مثل قطاع التصنيع أو الزراعة.
تمت صياغة هذا المصطلح في عام 1977 من قبل مجلة الإيكونوميست لوصف تراجع قطاع التصنيع في هولندا بعد اكتشاف حقل الغاز الطبيعي الكبير في (جرونينجن) في عام 1959.
والآلية المفترضة هي أنه بينما تزيد الإيرادات في قطاعٍ متنامٍ، أو تدفقات المساعدات الأجنبية، فإن عملة الاقتصاد المعين تصبح أقوى (ترتفع) مقارنة بالعملات الأجنبية (يتجلى ذلك في سعر الصرف). ويؤدي هذا إلى أن تصبح صادرات البلاد أكثر تكلفة بالنسبة للدول الأخرى، في حين تصبح الواردات أرخص، مما يجعل هذه القطاعات أقل قدرة على المنافسة.
أكتب الآن عن الدولة الريعية وعن المرض الهولندي وأنا أعتبر نفسي شاهد عيان على نموذج اقتصادي يتم صناعته بلا هوادة ووضعت بنوده في رؤية ٢٠٣٠ للمملكة العربية السعودية، تبدو مملكتنا في حالة نموذج اقتصادي مضاد للمرض الهولندي وللدولة الريعية، لأنها مرت بتحول اقتصادي جذري في السنوات القليلة الماضية وهي في مراحل التخلص من الاعتماد على النفط وتنشيط قطاعات أخرى مثل الاستثمار والتصنيع.
وبالحديث عن الريعية دعونا نعرج على المرض الهولندي، وهو اسم لنموذج اقتصادي وليس مرضاً حقيقياً.
يعرف المرض الهولندي بأنه: العلاقة السببية الواضحة بين الزيادة في التنمية الاقتصادية لقطاع معين، على سبيل المثال الموارد الطبيعية، والانخفاض في قطاعات أخرى، مثل قطاع التصنيع أو الزراعة.
تمت صياغة هذا المصطلح في عام 1977 من قبل مجلة الإيكونوميست لوصف تراجع قطاع التصنيع في هولندا بعد اكتشاف حقل الغاز الطبيعي الكبير في (جرونينجن) في عام 1959.
والآلية المفترضة هي أنه بينما تزيد الإيرادات في قطاعٍ متنامٍ، أو تدفقات المساعدات الأجنبية، فإن عملة الاقتصاد المعين تصبح أقوى (ترتفع) مقارنة بالعملات الأجنبية (يتجلى ذلك في سعر الصرف). ويؤدي هذا إلى أن تصبح صادرات البلاد أكثر تكلفة بالنسبة للدول الأخرى، في حين تصبح الواردات أرخص، مما يجعل هذه القطاعات أقل قدرة على المنافسة.
أكتب الآن عن الدولة الريعية وعن المرض الهولندي وأنا أعتبر نفسي شاهد عيان على نموذج اقتصادي يتم صناعته بلا هوادة ووضعت بنوده في رؤية ٢٠٣٠ للمملكة العربية السعودية، تبدو مملكتنا في حالة نموذج اقتصادي مضاد للمرض الهولندي وللدولة الريعية، لأنها مرت بتحول اقتصادي جذري في السنوات القليلة الماضية وهي في مراحل التخلص من الاعتماد على النفط وتنشيط قطاعات أخرى مثل الاستثمار والتصنيع.