أمضيت 25 عاماً وأنا أوثق الحكايات الشعبية، ومقارنتها بالأساطير العالمية.
ونتج عن ذلك الجهد المضني أنني أستطعت إخراج كتابين هما:
قالت عجيبية - أساطير تهامية
وقالت حامدة - أساطير حجازية
وكما يقال (سوف أموت وفي نفسي شيء من حتى).
السنوات الطويلة التي قضيتها باحثاً ومسجلاً ومستمعاً وكاتباً لكل حكاية تم توثيقها احتاجت إلى الدقة بحيث لملمة الحكاية في إطارها المكاني وما يصاحب المكان والحكاية من طقوس وعادات وأزياء ورقص، ومقاربة لصيقة لتفاصيل بالبيئة التي احتضنت تلك الحكاية.
وليس خافياً أن فكرة جمع وتوثيق هذا الإرث الحكائي يحتاج إلى جماعة وليس فرداً، ولو كانت لي أذرعة متعاونة لربما اختصرت المدة، واتسعت دائرة الأمكنة التي تعج بالحكايات.
ومنذ أن بدأت في التوثيق والمقارنة كان الدافع الحقيقي لتلك الرغبة هو شغف الحكاية، وقد فاتحت جهات عديدة في رغبتي مواصلة ذلك الشغف بتوثيق واستخراج كنوز الحكاية في عدة مدن وقرى وجزر وأرياف فلم أجد معيناً، وأحياناً يقال إن لجنة ما تبحث في هذه الأمور، واكتشف أن اللجنة مجموعة من الموظفين، وتوثيق الحكاية لا تحتاج إلى موظف، هي بحاجة إلى عاشق، فالأعمال الأدبية وما حولها تحتاج لمن يعشق وليس لموظف ينتهي عمله بدوامه أو لا يعنيه كيفية إخراج المنتج.
وفكرة التوثيق الحكائي، هو عمل ضخم يحتاج إلى جهة مقتدرة تتكفل أو تتبنى استخراج ذلك الكنز، حتى وإن كانت باحثة عن الاستثمار فيمكنها الاستفادة من المنتج وتسويقه، بحيث يحقق لها الربحية الباحثة عنها، أنا الذي يعنيني استخراج تلك الكنوز.
وبعد أن كلّيت من إعراض تلك الجهات، قررت مواصلة توثيق ما أستطيع الوصول إليه كجهد شخصي، فبدأت الآن باستخراج كنوز المنطقة الشمالية، بعدها أعرّج إلى الشرق فهما جهتان لهما عمقان حضاريان كونهما جاورتا حضارات متجذرة في عمق التاريخ.
يقيناً، سوف أواصل جهدي حتى إذا مت، فليتذكرني أحدكم، ويقول: مات عبده وفي نفسه شيء من لمعان كنوز مطمورة.
ونتج عن ذلك الجهد المضني أنني أستطعت إخراج كتابين هما:
قالت عجيبية - أساطير تهامية
وقالت حامدة - أساطير حجازية
وكما يقال (سوف أموت وفي نفسي شيء من حتى).
السنوات الطويلة التي قضيتها باحثاً ومسجلاً ومستمعاً وكاتباً لكل حكاية تم توثيقها احتاجت إلى الدقة بحيث لملمة الحكاية في إطارها المكاني وما يصاحب المكان والحكاية من طقوس وعادات وأزياء ورقص، ومقاربة لصيقة لتفاصيل بالبيئة التي احتضنت تلك الحكاية.
وليس خافياً أن فكرة جمع وتوثيق هذا الإرث الحكائي يحتاج إلى جماعة وليس فرداً، ولو كانت لي أذرعة متعاونة لربما اختصرت المدة، واتسعت دائرة الأمكنة التي تعج بالحكايات.
ومنذ أن بدأت في التوثيق والمقارنة كان الدافع الحقيقي لتلك الرغبة هو شغف الحكاية، وقد فاتحت جهات عديدة في رغبتي مواصلة ذلك الشغف بتوثيق واستخراج كنوز الحكاية في عدة مدن وقرى وجزر وأرياف فلم أجد معيناً، وأحياناً يقال إن لجنة ما تبحث في هذه الأمور، واكتشف أن اللجنة مجموعة من الموظفين، وتوثيق الحكاية لا تحتاج إلى موظف، هي بحاجة إلى عاشق، فالأعمال الأدبية وما حولها تحتاج لمن يعشق وليس لموظف ينتهي عمله بدوامه أو لا يعنيه كيفية إخراج المنتج.
وفكرة التوثيق الحكائي، هو عمل ضخم يحتاج إلى جهة مقتدرة تتكفل أو تتبنى استخراج ذلك الكنز، حتى وإن كانت باحثة عن الاستثمار فيمكنها الاستفادة من المنتج وتسويقه، بحيث يحقق لها الربحية الباحثة عنها، أنا الذي يعنيني استخراج تلك الكنوز.
وبعد أن كلّيت من إعراض تلك الجهات، قررت مواصلة توثيق ما أستطيع الوصول إليه كجهد شخصي، فبدأت الآن باستخراج كنوز المنطقة الشمالية، بعدها أعرّج إلى الشرق فهما جهتان لهما عمقان حضاريان كونهما جاورتا حضارات متجذرة في عمق التاريخ.
يقيناً، سوف أواصل جهدي حتى إذا مت، فليتذكرني أحدكم، ويقول: مات عبده وفي نفسه شيء من لمعان كنوز مطمورة.