انطلقت منذ أيام فعاليات افتتاح معرض الرياض الدولي للكتاب والذي ينتظره عشّاق الكلمة عاماً بعد عام بشغف وشوق. وكان من اللافت في معرض هذا العام الجناح الخاص بالكتاب الجديد الذي يتحدث عن حياة رجل الأعمال السعودي الكبير صالح كامل الذي رحل عن دنيانا منذ أكثر من سنتين، ترك خلفه سيرة عطرة ومسيرة استثنائية وإنجازات كبرى.
وتم اختيار عنوان لافت وذكي للكتاب وهو «من مكة وإليها سيرة صالح عبدالله كامل»، وهو عنوان يختصر حياة الراحل الكبير. ومن المعروف أن الراحل كان من أهم مؤسسي الاقتصاد الخاص الحديث ليس في بلاده فحسب ولكن في العالم العربي والإسلامي بشكل عام. وبرز الراحل في مجالات مختلفة ومتنوعة كان في الكثير منها من أهم روّادها مثل الإعلام والصيرفة الإسلامية والصيانة والتشغيل والنقل وخدمات الحج والعمرة والمواد الغذائية والتطوير العقاري.
ترك الراحل كيانات عملاقة ومؤسسات ناجحة وأصولاً عظيمة تعمل وتنتج وتوظف، ولكن لعل أهم ما ترك هم أولاده البررة الذين حافظوا على الإرث الجميل ويستمرون في تطويره بحب واحترام لسيرة الراحل. ويتصدر هذا الجهد الوفي والنبيل ابنه البكر عبدالله أو أبو صالح كما يحلو لمحبيه أن ينادوه، فمنذ رحيل والده رحمه الله تعالى وهو يسعى لتخليد ذكراه بشكل مؤسساتي ومستدام، فشارك في برنامج يوثق الشخصيات الاستثنائية «البداية من الصفر» على قناة إم بي سي وقدمت فيها حلقتين مميزتين عن الراحل، وبعدها أطلق ودشن أعمال مؤسسة صالح كامل الإنسانية التي أعلنت عن مجموعة مهمة جداً من المبادرات الخيرية في مجالات التعليم والإسكان وكفالة الأيتام وغير ذلك من مشاريع الخير والعطاء.
وواصل أبو صالح اهتمامه بنفس القطاعات التي كان يهتم بها والده، فوافق على أن يكون رئيساً للغرفة التجارية الإسلامية كما كان الراحل وذلك لاهتمامه بالاقتصاد الإسلامي، ويترأس أيضاً الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة لخدمة مسقط رأس والده، بالإضافة إلى عدد غير قليل من الأمثلة الأخرى التي تصب جميعها في الإبقاء على سيرة وأعمال رجل الأعمال الاستثنائي صالح كامل.
يرحل الكبار ولا ترحل أعمالهم، فذكراهم تبقى تخلدها السيرة العطرة وشهادة الرجال بحقهم، وهذا ينطبق تماماً على سيرة صالح كامل. رحم الله العم صالح كامل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وجزى الله أبناءه البررة وفي مقدمتهم أبو صالح كل خير على أعمالهم بحق والدهم، نسأل الله أن يتقبلها كصدقة جارية منهم.
وتم اختيار عنوان لافت وذكي للكتاب وهو «من مكة وإليها سيرة صالح عبدالله كامل»، وهو عنوان يختصر حياة الراحل الكبير. ومن المعروف أن الراحل كان من أهم مؤسسي الاقتصاد الخاص الحديث ليس في بلاده فحسب ولكن في العالم العربي والإسلامي بشكل عام. وبرز الراحل في مجالات مختلفة ومتنوعة كان في الكثير منها من أهم روّادها مثل الإعلام والصيرفة الإسلامية والصيانة والتشغيل والنقل وخدمات الحج والعمرة والمواد الغذائية والتطوير العقاري.
ترك الراحل كيانات عملاقة ومؤسسات ناجحة وأصولاً عظيمة تعمل وتنتج وتوظف، ولكن لعل أهم ما ترك هم أولاده البررة الذين حافظوا على الإرث الجميل ويستمرون في تطويره بحب واحترام لسيرة الراحل. ويتصدر هذا الجهد الوفي والنبيل ابنه البكر عبدالله أو أبو صالح كما يحلو لمحبيه أن ينادوه، فمنذ رحيل والده رحمه الله تعالى وهو يسعى لتخليد ذكراه بشكل مؤسساتي ومستدام، فشارك في برنامج يوثق الشخصيات الاستثنائية «البداية من الصفر» على قناة إم بي سي وقدمت فيها حلقتين مميزتين عن الراحل، وبعدها أطلق ودشن أعمال مؤسسة صالح كامل الإنسانية التي أعلنت عن مجموعة مهمة جداً من المبادرات الخيرية في مجالات التعليم والإسكان وكفالة الأيتام وغير ذلك من مشاريع الخير والعطاء.
وواصل أبو صالح اهتمامه بنفس القطاعات التي كان يهتم بها والده، فوافق على أن يكون رئيساً للغرفة التجارية الإسلامية كما كان الراحل وذلك لاهتمامه بالاقتصاد الإسلامي، ويترأس أيضاً الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة لخدمة مسقط رأس والده، بالإضافة إلى عدد غير قليل من الأمثلة الأخرى التي تصب جميعها في الإبقاء على سيرة وأعمال رجل الأعمال الاستثنائي صالح كامل.
يرحل الكبار ولا ترحل أعمالهم، فذكراهم تبقى تخلدها السيرة العطرة وشهادة الرجال بحقهم، وهذا ينطبق تماماً على سيرة صالح كامل. رحم الله العم صالح كامل رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وجزى الله أبناءه البررة وفي مقدمتهم أبو صالح كل خير على أعمالهم بحق والدهم، نسأل الله أن يتقبلها كصدقة جارية منهم.