المتأمل في صنيع ولي العهد الأمين، الذي قَلَب الموازين، وغيّر المفاهيم، وحرّك الساكن، وأعاد ترتيب حياتنا وفق «رؤية» راسخة طموحة لا ترضى إلا بالقمّة.
إنجازات تترى في كل مكان لتحقيق الممكن وبعض المستحيل «والتطلّع» الذي كان في ما مضى ضرباً من الأحلام المنفلتة، وهي «العزم» الذي يفجّر الطاقات، وينهض بالعزائم، ويفتح الآفاق.
تناقلت وكالات الأنباء العالمية ووسائل التواصل الاجتماعية الإنجاز العلمي غير المسبوق الذي تحقق قبل أيام في عاصمة الوطن الغالي الرياض والمتمثل في إجراء أول عملية زراعة كبد كاملة باستخدام الروبوت،على مستوى العالم لمريض سعودي مصاب بسرطان الخلايا الكبدية، بمعنى أن هذه العملية تمّت كل مراحلها عن طريق الروبوت دون تدخل بشري من بدايتها وحتى النهاية في خطوة لم تعمل من قبل.
متفوّقاً بهذا السبق على العالم كله، وهنا لا بد من وقفة، فالرؤية ليست أحلاماً بلا ساق بل هي بوصلة لضبط واقع أيامنا تذهب بنا باتجاه البناء والتطوّر والنماء، لتفجير الطاقات، وشحذ الهمم، واستغلال الموارد كأحسن ما يكون الاستغلال، للوفاء بمتطلبات التحديات المقبلة في مسيرة التطور والنمو بلا سقوف أو حواجز، وبطموح يعلو فوق كل مستحيل.
رؤية محكمة وقيادة رشيدة أولت القطاع الصحي عامة، و«المستشفى التخصصي ومركز أبحاثه» على وجه التحديد والتعيين، اهتماماً متعاظماً، ودعماً لا محدوداً، وفق مستهدفات هذه الرؤية، والتي علّقت على «التخصصي» مهامَّ جساماً، ومسؤوليات كبيرة تتصل بدعم السياحة الطبية عبر توطين العلاج داخل المملكة، وجعلها قبلة ومقصداً للباحثين عن علاج لمستعصيات الأمراض، وأعقد العمليات الجراحية وأندرها، وخاصة في ما يتصل بعمليات رزاعة الأعضاء الأمر الذي استوجب توفير أحدث التقنيات الحديثة في المجال الطبي، في كل مراحله ومستوياته، وهذا ما دأب عليه في مراحل تطوّره المستمرة، بتسخير الروبوت والذكاء الاصطناعي في عمليات القلب المفتوح والأورام وزراعة الأعضاء، بما أكسبه سمعة عالمية، وثقة في المحافل الطبية، بما يقدمه للمتخصصين في زراعة الأعضاء، مما جعل منه مركزاً تدريبياً متخصصاً في جراحة زراعة الأعضاء الروبوتية، يتعاون من خلاله مع المؤسسات الطبية الأخرى؛ لتبادل المعرفة وتعزيز الفهم العالمي لإجراءات زراعة الأعضاء طفيفة التوغل، ليتوّج هذا التقدّم والتطوّر بهذه العملية النوعية وتفرّده باستخدام الروبوت في مرحلتي الاستئصال والزراعة، وذلك بعد أن كان يعتمد نهجاً يجمع بين الجراحتين التقليدية والروبوتية في تنفيذ عملية الزراعة، وبات يعتمد كلياً منذ عام 2018 على الجراحة الروبوتية في استئصال الكبد جزئياً من المتبرعين الأحياء، على خلاف ما يجري من الاستعانة بهذه التقنية في مراحل دون أخرى في مستشفيات العالم، ولهذا فليس من قبيل التضخيم الزائف القول بأننا ولله الحمد تفوقنا وسبقنا العالم أجمع بهذه العملية في توظيف الذكاء الاصطناعي خير توظيف في المجال الطبي، مستجيبين للأهمية والضرورة الملحة، وليس من قبيل المباهاة والتقليد الأعمى، والمجاراة بدواعي الدعاية الإعلامية، والترويج الأجوف.. والشواهد العلمية تثبت ذلك وتؤكده؛ فتسخير الروبوت في هذه العملية يضمن رفاهية المريض، وسرعة التعافي، نظراً لقلة عدد الندوب في الجسم، بما يفضي إلى تقليل فرص الإصابة بالمضاعفات الجراحية نظراً للدقة والرؤية المعززة، والمحصلة النهائية سرعة استعادة المريض لنشاطه، بما يعزز جودة الحياة عنده، وهو من أهم مستهدفات رؤية 2030 في نظرها الشامل للإنسان السعودي..
إن النجاحات المضطردة، والتفرّد العلمي المستمر الذي يكلل مسيرتنا أمر يبعث على الفخر والاعتزاز لهذا الصرح الطبي الوطني الكبير، فبمثل ما يعد «التخصصي» اليوم الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، وحضوره المميز في المركز العشرين ضمن قائمة أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في العالم لعام 2023، وتصدّره القائمة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وفق تصنيف براند فاينانس (Brand Finance).. فها هو اليوم وبدعم القيادة الرشيدة، ماضٍ في تميزه الباهر وتفرّده المستمر نحو آفاق بعيدة، ليس أقلها من تصدّر هذا التصنيف في القريب -بإذن الله- واضعاً أمام عينيه «همّة حتى القمّة»، وسبيله إلى ذلك تسخير كافة الإمكانات، والاستعانة بجلب أحدث التقنيات التي تساعده في إنفاذ رسالته وتحقيق رؤيته بتحسين النتائج، ورفع كفاءة التشغيل، ليحقق المطلوب والمستهدف منه بأن يكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ولإتاحة خدماته لشريحة أوسع من المستفيدين من أبناء الوطن وغيرهم، الأمر الذي سيزيد من معدل الثقة في العلاج داخلياً، كما يسهم اقتصادياً في خفض فاتورة العلاج خارجيّاً، بما يعني تنويع مصادر الدخل لميزانية المملكة، فضلاً عن الجانب العلمي الأهم والمتمثل في جعل المملكة قبلة للأبحاث، ومرتكزاً للتطور العلمي، ورقماً عصيّاً على التجاوز في المجال الطبي الحديث، وذات سمعة وصيت في هذا المجال الحيوي. والحمد لله رب العالمين.
إنجازات تترى في كل مكان لتحقيق الممكن وبعض المستحيل «والتطلّع» الذي كان في ما مضى ضرباً من الأحلام المنفلتة، وهي «العزم» الذي يفجّر الطاقات، وينهض بالعزائم، ويفتح الآفاق.
تناقلت وكالات الأنباء العالمية ووسائل التواصل الاجتماعية الإنجاز العلمي غير المسبوق الذي تحقق قبل أيام في عاصمة الوطن الغالي الرياض والمتمثل في إجراء أول عملية زراعة كبد كاملة باستخدام الروبوت،على مستوى العالم لمريض سعودي مصاب بسرطان الخلايا الكبدية، بمعنى أن هذه العملية تمّت كل مراحلها عن طريق الروبوت دون تدخل بشري من بدايتها وحتى النهاية في خطوة لم تعمل من قبل.
متفوّقاً بهذا السبق على العالم كله، وهنا لا بد من وقفة، فالرؤية ليست أحلاماً بلا ساق بل هي بوصلة لضبط واقع أيامنا تذهب بنا باتجاه البناء والتطوّر والنماء، لتفجير الطاقات، وشحذ الهمم، واستغلال الموارد كأحسن ما يكون الاستغلال، للوفاء بمتطلبات التحديات المقبلة في مسيرة التطور والنمو بلا سقوف أو حواجز، وبطموح يعلو فوق كل مستحيل.
رؤية محكمة وقيادة رشيدة أولت القطاع الصحي عامة، و«المستشفى التخصصي ومركز أبحاثه» على وجه التحديد والتعيين، اهتماماً متعاظماً، ودعماً لا محدوداً، وفق مستهدفات هذه الرؤية، والتي علّقت على «التخصصي» مهامَّ جساماً، ومسؤوليات كبيرة تتصل بدعم السياحة الطبية عبر توطين العلاج داخل المملكة، وجعلها قبلة ومقصداً للباحثين عن علاج لمستعصيات الأمراض، وأعقد العمليات الجراحية وأندرها، وخاصة في ما يتصل بعمليات رزاعة الأعضاء الأمر الذي استوجب توفير أحدث التقنيات الحديثة في المجال الطبي، في كل مراحله ومستوياته، وهذا ما دأب عليه في مراحل تطوّره المستمرة، بتسخير الروبوت والذكاء الاصطناعي في عمليات القلب المفتوح والأورام وزراعة الأعضاء، بما أكسبه سمعة عالمية، وثقة في المحافل الطبية، بما يقدمه للمتخصصين في زراعة الأعضاء، مما جعل منه مركزاً تدريبياً متخصصاً في جراحة زراعة الأعضاء الروبوتية، يتعاون من خلاله مع المؤسسات الطبية الأخرى؛ لتبادل المعرفة وتعزيز الفهم العالمي لإجراءات زراعة الأعضاء طفيفة التوغل، ليتوّج هذا التقدّم والتطوّر بهذه العملية النوعية وتفرّده باستخدام الروبوت في مرحلتي الاستئصال والزراعة، وذلك بعد أن كان يعتمد نهجاً يجمع بين الجراحتين التقليدية والروبوتية في تنفيذ عملية الزراعة، وبات يعتمد كلياً منذ عام 2018 على الجراحة الروبوتية في استئصال الكبد جزئياً من المتبرعين الأحياء، على خلاف ما يجري من الاستعانة بهذه التقنية في مراحل دون أخرى في مستشفيات العالم، ولهذا فليس من قبيل التضخيم الزائف القول بأننا ولله الحمد تفوقنا وسبقنا العالم أجمع بهذه العملية في توظيف الذكاء الاصطناعي خير توظيف في المجال الطبي، مستجيبين للأهمية والضرورة الملحة، وليس من قبيل المباهاة والتقليد الأعمى، والمجاراة بدواعي الدعاية الإعلامية، والترويج الأجوف.. والشواهد العلمية تثبت ذلك وتؤكده؛ فتسخير الروبوت في هذه العملية يضمن رفاهية المريض، وسرعة التعافي، نظراً لقلة عدد الندوب في الجسم، بما يفضي إلى تقليل فرص الإصابة بالمضاعفات الجراحية نظراً للدقة والرؤية المعززة، والمحصلة النهائية سرعة استعادة المريض لنشاطه، بما يعزز جودة الحياة عنده، وهو من أهم مستهدفات رؤية 2030 في نظرها الشامل للإنسان السعودي..
إن النجاحات المضطردة، والتفرّد العلمي المستمر الذي يكلل مسيرتنا أمر يبعث على الفخر والاعتزاز لهذا الصرح الطبي الوطني الكبير، فبمثل ما يعد «التخصصي» اليوم الأبرز عالمياً في تقديم الرعاية الصحية التخصصية، وحضوره المميز في المركز العشرين ضمن قائمة أفضل مؤسسات الرعاية الصحية في العالم لعام 2023، وتصدّره القائمة على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وفق تصنيف براند فاينانس (Brand Finance).. فها هو اليوم وبدعم القيادة الرشيدة، ماضٍ في تميزه الباهر وتفرّده المستمر نحو آفاق بعيدة، ليس أقلها من تصدّر هذا التصنيف في القريب -بإذن الله- واضعاً أمام عينيه «همّة حتى القمّة»، وسبيله إلى ذلك تسخير كافة الإمكانات، والاستعانة بجلب أحدث التقنيات التي تساعده في إنفاذ رسالته وتحقيق رؤيته بتحسين النتائج، ورفع كفاءة التشغيل، ليحقق المطلوب والمستهدف منه بأن يكون الخيار الأمثل لكل مريض في مجال تقديم الرعاية الصحية التخصصية، ولإتاحة خدماته لشريحة أوسع من المستفيدين من أبناء الوطن وغيرهم، الأمر الذي سيزيد من معدل الثقة في العلاج داخلياً، كما يسهم اقتصادياً في خفض فاتورة العلاج خارجيّاً، بما يعني تنويع مصادر الدخل لميزانية المملكة، فضلاً عن الجانب العلمي الأهم والمتمثل في جعل المملكة قبلة للأبحاث، ومرتكزاً للتطور العلمي، ورقماً عصيّاً على التجاوز في المجال الطبي الحديث، وذات سمعة وصيت في هذا المجال الحيوي. والحمد لله رب العالمين.