-A +A
أحمد الشمراني
امتعض كثير من الاتحاديين من تيفو «تذكرني»، وطالبوا بضرورة محاسبة من كان السبب، وهو امتعاض محل تقدير، لكن أعلم يقيناً أن بعض، إن لم يكن أكثر هؤلاء الممتعضين، لو انتهت المباراة بفوز الاتحاد كان أخذوه محتوى وطالبوا بتكريم صاحب الفكرة.

ثمة نبلاء نظروا إلى ذاك التيفو بكثير من السخرية، بعكسي اعتبرت الأمر «عادي جداً»، بل «مسلي جداً»، اتخذ منه مدرج الأهلي محتوى ساخراً في الملعب ووسائل التواصل الاجتماعي.


المطالبون بعقوبة الاتحاد على ذاك المنظر الوضيع أحب أطمئنهم أن العقوبة الانضباطية، إذا كان هناك عقوبة أصلاً، لن ترقى إلى عقاب الأهلي للتيفو وناسه الطيبين قوي.

بودي أن آخذ بعض بعض إعلام الاتحاد من سكة التائهين بعد الهزيمة في حصة تدريس معنية بضرورة التعاطي مع الواقع على أنه حقيقة لديربي كل الأرقام فيه للأهلي، حفاظاً من جهة على صحتهم، فضلاً عن تقبل حقيقة «العين ما تعلى على الحاجب».

الجانب الآخر من حضارة «سرا الليل يابو شرنقة» شفتها على ملامح موزع النظارات عند الملعب قبل المباراة والتي تعامل معها الأهلاويون بسمو ورفعة؛ لأن العين فعلاً لا تعلو على الحاجب.

فاز الأهلي وهذا أبلغ رد، لكن رد زملاء محرز في الملعب كانت فيه رسائل أكثرها قسوة الفاصل المهاري والذي فعلاً كان قاسياً، ومن يعرف تفاصيل الملعب يدرك لماذا محرز فعل ذلك.

الحاضر الغائب الزميل علي الشريف قدم هو الآخر في هذا الفاصل التوعوي بعضاً من حتى التي أتعبت سيبويه ولم تتعب علي، هاكم ما كتب: «أسوأ ما في الأمر أن تيفو 70% من الجمهور قال ضدك عبارة بلغت الأمتار في أطول جملة سُباب بملعب كرة قدم».

«الشاش» الأبيض على رأس «كيسيه» لا يخفي بقعة الدم أمام الحَكم البارد.

قد لأن الأهلي لا تهزمه إلا صافرة، فيما آخر مشيمته VAR لا يرى ولا يسترجع بعدل، ليس أدل من ضربة جزاء «كيسيه» الرئيس.

ومن عقيد سومة، إلى رئيس كيسيه لم يختلف الأمر كثيراً بذات تحية المدرج.

أخيراً: علّمتني الحياة بأن يبقى هدوئي

‏هو عتابي الوحيد، لكل مَن خاب الظن بهم.