هل من المعقول أن يكسب بطل دوري الدرجة الأولى (يلو) بطل دوري الأمير محمد بن سلمان (روشن)؟ بالتأكيد الإجابة كانت لدى الأهلي يوم أمس عندما كسب (العميد) بطل النسخة السابقة لدوري روشن.
الأهلي يمرض ولا يموت، والأهلي كما قال مساعد الرشيدي رحمه الله «إذا فاز الأهلي تنام الأرض مبسوطة»، وكما يحلو لمحبيه وعشاقه «جدة كذا أهلي وبحر».
بالتأكيد عشاق الأهلي ناموا وهم في قمة سعادتهم بعد أن أمتعوا وأطربوا جماهيرهم، وقدموا فصولا من المتعة على أرض ملعب الجوهرة وأعادوا لنا أهلي زمان بعد أصعب سنة على محبي وعشاق القلعة.
كم أنت كبير يا أهلي، وكم صبرت وعانيت الأمرين خلال الفترة السابقة، وكم عانيت من الدخلاء الباحثين عن الشهرة باسم حب الأهلي.
عدت من جديد ولبست ثوبك القديم الجميل الذي عرفك به الجميع.
في كل عام يزداد عدد مشجعيك وعدد محبيك، ولتؤكد علو كعب قلعة الزعيم.
الأهلي الذي قال كلمته يوم أمس وقال أنا هنا ولن أغادر ساحة المنافسة، وأنا هنا في قلب كل عاشق أهلاوي.
كسب أهم المباريات وأمام من؟ أمام (العميد). جاره الذي عاش معه كل تفاصيل متعة كرة القدم، فاز بجدارة، وقدم سيمفونية جميلة أطربت كل من تابع هذا اللقاء الذي تابعه الملايين.
الاتحاد لم يكن في يومه، بل ليس في هذا اليوم، بل طوال الموسم غابت روح العميد وفقد الفريق روح وحماس وشجاعة مدافعه السابق (حجازي) ولاعب الوسط (طارق حامد). أين هو الاتحاد؟ ليس العميد في أوج عطائه وكأنها عين أصابته، مثل العين التي أصابت نجومه من جراء الإصابات التي أبعدتهم عن الفريق. ليس نجوم الاتحاد في أفضل حالاتهم البدنية والفنية هذا الموسم. هناك إشكالية في الفريق واضحة وضوح الشمس، وأن الفريق يعاني من غياب روحه التي عرفت عنه. أتمنى أن تتدارك إدارة الاتحاد وضع الفريق وتصححه قبل بطولة كأس أندية العالم، إذ ما زال الوقت مبكرا، وقد يعود الاتحاد إلى توهجه مجددا بشرط أن تعرف الإدارة أين مواقع الخلل في الفريق.
الأهلي يمرض ولا يموت، والأهلي كما قال مساعد الرشيدي رحمه الله «إذا فاز الأهلي تنام الأرض مبسوطة»، وكما يحلو لمحبيه وعشاقه «جدة كذا أهلي وبحر».
بالتأكيد عشاق الأهلي ناموا وهم في قمة سعادتهم بعد أن أمتعوا وأطربوا جماهيرهم، وقدموا فصولا من المتعة على أرض ملعب الجوهرة وأعادوا لنا أهلي زمان بعد أصعب سنة على محبي وعشاق القلعة.
كم أنت كبير يا أهلي، وكم صبرت وعانيت الأمرين خلال الفترة السابقة، وكم عانيت من الدخلاء الباحثين عن الشهرة باسم حب الأهلي.
عدت من جديد ولبست ثوبك القديم الجميل الذي عرفك به الجميع.
في كل عام يزداد عدد مشجعيك وعدد محبيك، ولتؤكد علو كعب قلعة الزعيم.
الأهلي الذي قال كلمته يوم أمس وقال أنا هنا ولن أغادر ساحة المنافسة، وأنا هنا في قلب كل عاشق أهلاوي.
كسب أهم المباريات وأمام من؟ أمام (العميد). جاره الذي عاش معه كل تفاصيل متعة كرة القدم، فاز بجدارة، وقدم سيمفونية جميلة أطربت كل من تابع هذا اللقاء الذي تابعه الملايين.
الاتحاد لم يكن في يومه، بل ليس في هذا اليوم، بل طوال الموسم غابت روح العميد وفقد الفريق روح وحماس وشجاعة مدافعه السابق (حجازي) ولاعب الوسط (طارق حامد). أين هو الاتحاد؟ ليس العميد في أوج عطائه وكأنها عين أصابته، مثل العين التي أصابت نجومه من جراء الإصابات التي أبعدتهم عن الفريق. ليس نجوم الاتحاد في أفضل حالاتهم البدنية والفنية هذا الموسم. هناك إشكالية في الفريق واضحة وضوح الشمس، وأن الفريق يعاني من غياب روحه التي عرفت عنه. أتمنى أن تتدارك إدارة الاتحاد وضع الفريق وتصححه قبل بطولة كأس أندية العالم، إذ ما زال الوقت مبكرا، وقد يعود الاتحاد إلى توهجه مجددا بشرط أن تعرف الإدارة أين مواقع الخلل في الفريق.